الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فى الدفاع عن ناديه الجندى
حسام شادى
2013 / 8 / 12الادب والفن
بالأمس فاتنى اكشن ، فى المنطقة ، لا يختلف كثيراً ، عن نهاية فيلم الإمبراطور ، لأحمد ذكى ، وتكاد تكون الحكاية ، من بدايتها حتى نهايتها ، متشابهة ، فى التفاصيل النفسية والدوافع الإجتماعية والشخصية ، وبالأكشن شخصية انثى ، قتلت ذبحاً ، على يد البطل ، كى يرحمها من إنتقام المهاجمون المحاصرين للبيت ، قبل أن يشعل النار بالمكان ، ويقتل اى أمل لكل من ينتظر ، لحظة يقطع فيها من لحمه ، قطع وهو صاحى ، ينظر فى عينيه ، بعد ان يقتل حبيبته وشريكة حياته وعمله ، أمام عينيه . وفى نظرة أخرى ، من طرف النثى ، كبداية للحكاية ، فلنا أن نضع مزيج من شخصيات ناديه الجندى ، حتى بمكياجها وملابسها ، فى أفلام مختلفه عن الصعود والهبوط وقوانين الحركة فى المجتمع . ولى ان أصاب بصداع غريب ، لأن أفلام ناديه الجندى كانت تضحك علينا ونحن نسخر منها ، حتى اتت لحظات لتنتقم منا ، بوضعنا داخل حكايات متشابهة لها ، او نسخ عنها ، وصداع اخر لأنك لا تعلم ، من اسبق الفيلم أم الحكاية الواقعية ؟ ! وتخشى من تحولك لمجنون يمشى بالشوارع يدافع عن ناديه الجندى-;- ، من تحولك ل " بلحة " ، يمشى بالشوارع ببؤجة قماش ثقيلة ، على قلبه ، وينادى على البضاعة ، بكلمة غريبة ، وكأنك فى حلم ، حين يظهر فى الشارع ، من الفراغ ، بقصر جسده الواضح ، وجلابيته المصرى النظيفة المكوية ، ومتر خشب لقياس الأمتار المطلوبة ، وصوته الحاد حين يخرج ، من فمه ، كيد عنيفة وكأنها تحمل يافطة ، أو كجرافيتى ، بخط اليد ، يقول " يا بلد متناكة " نداء غريب ! ومع هذا الخوف ، أخشى من أن تغمرنى رغبة فى أن أحمل إسبراى فسفورى اللون ، وأكتب على جدران العالم ، الواقع فشخ الخيال يا ولاد الوسخه-;---;-- ، وناديه الجندى شكلها بريئة من دم شبيهاتها .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فاكرين القصيدة دى من فيلم عسكر في المعسكر؟ سليمان عيد حكال
.. حديث السوشال | 1.6 مليون شخص.. مادونا تحيي أضخم حفل في مسيرت
.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص
.. صباح العربية | في مصر: إيرادات خيالية في السينما خلال يوم..
.. لم أعتزل والفوازير حياتي.. -صباح العربية- يلتقي الفنانة المص