الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة اخوية الى تمرد وخصوصا الى قيادة تمرد٢-;-

حسقيل قوجمان

2013 / 8 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة اخوية الى تمرد وخصوصا الى قيادة تمرد٢-;-
في اول مقال كتبته عن ثورة الخامس والعشرين من يناير كتبته فور نجاح الثورة في ازاحة حسني مبارك ونشر بعد اسبوع في الحوار المتمدن كتبت ان الثورة رغم نجاحها الباهر لن تحقق الاهداف التي قامت الثورة من اجل تحقيقها. وكررت ذلك في جميع المقالات التالية حول الموضوع. وفي التحية التي كتبتها فور نجاح ثورة الثلاثين من يونيو ونشرت بعد يومين في الحوار المتمدن كررت نفس الراي بان ثورة الثلاثين من يونيو هي الاخرى لا تحقق الاهداف التي رفعت فيها. وقد اثبت واقع ثورة الخامس والعشرين من يناير انها لم تحقق اي هدف من اهدافها غير ازاحة حسني مبارك. ونحن الان في انتظار ما تحققه ثورة الثلاثين من يونيو.
صحيح ان ثورة الثلاثين من يونيو تختلف في تنظيمها وقيادتها عن ثورة الخامس والعشرين يناير بانها وضعت برنامجا مفصلا ودقيقا لاجراءات ما بعد الثورة خلاف ما جرى في يناير وتحقق برنامج الحركة بحذافيره بعد الثورة، فبعد ازاحة مرسي عين رئيس مؤقت للجمهورية وتشكلت حكومة جديدة وتكونت لجنة لتعديل الدستور من اجل اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية على اساسه. وهذا استجابة دقيقة لما اعلنته حركة تمرد قبل الثورة. ويجري كل ذلك بالتشاور وبمساهمة حركة تمرد وهو ما لم يحدث بعد ثورة يناير اذ كل الدعوات الى الحوار فيها كانت موجهة للاحزاب السياسية التقليدية القائمة بدون اي ذكر او اشراك لشبيبة الثورة.
اما الان فلنفرض جدلا ان تشكيل لجنة تعديل الدستور جرى بموافقة حركة تمرد فما هي طبيعة الدستور الذي تضعه هذه اللجنة؟ سواء ابقي الدستور ومجرد تعديله او وضع دستور جديد كل الجدة فان الدستور لن يكون سوى دستور راسمالي لان المجتمع المصري مجتمع راسمالي.
ان اي دستور سيجري الاتفاق عليه ربما بالاستفتاء الشعبي الحر والنزيه لابد ان يتضمن مثلا مادة صيانة الملكية كمبدأ اساسي مقدس. وهذه المادة ديمقراطية تشمل الشعب المصري كله بلا استثناء. فهي تصون ملكية الطبقة الراسمالية التي تمتلك في الواقع كل ثروات المجتمع المصري وتصون في الوقت ذاته ملكية العمال والفلاحين والكادحين الذين لا يمتلكون شيئا من الثر وات الاجتماعية. فالمادة الديمقراطية ذاتها تعني في الواقع صيانة غنى الاغنياء ومن الناحية الثانية صيانة فقر الفقراء.
ولو فرضنا ان الدستور يتضمن اشارة الى مكافحة البطالة او يشار الى ذلك استنادا اليه فماذا يقصد بمكافحة البطالة في مجتمع راسمالي؟ حين يشار الى مكافحة البطالة في مجتمع راسمالي يعني ذلك اقامة مشاريع استثمارية جديدة من اجل خلق فرص عمل للعاطلين بتشجيع الاستثمار المحلي والخارجي، اي بانشاء مشاريع راسمالية جديدة تستغل عمالها كما تفعل المشاريع القائمة.
قد يتضمن الدستور او يجري على اساسه وضع قوانين تخص الكادحين من الشعب كاقرار حد ادنى للاجور او مساواة المراة بالرجل في اجور العمل المماثل او مكافحة الامية وعدم تشغيل الاطفال وغير ذلك من المطالب الشعبية ولكن التاريخ اثبت ان مثل هذه القوانين يجب الا تمس مصالح الطبقة الراسمالية. كذلك برهن التاريخ ان تطبيق مثل هذه القوانين في الواقع لا يجري طوعا وانما يتطلب تطبيقها نضالات طويلة وحتى دامية من اجل تطبيقها اذ ان الطبقة الراسمالية تقاوم تطبيقها وتحاول عدم تطبيقها رغم صدور قوانين حولها لان عدم تطبيقها يزيد من ارباحها. والخلاصة ان اي دستور يجري وضعه ومهما كانت مساهمة الشبية الثورية في وضعه لن يكون الا دستورا راسماليا.
بعد اقرار الدستور سواء على اساس استفتاء شعبي او بدونه تجري انتخابات برلمانية نامل ان تكون لاول مرة انتخابات حرة نزيهة لا تزييف فيها. ولكن البرلمان ايا كان شكله وايا كانت الاغلبية فيه يعجز عن اصدار قوانين تمس مصالح الطبقة الراسمالية. قد تفلح الاغلبية في سن قوانين هامة لمصلحة كادحي الشعب على ان لا تشكل خطرا على مصالح الطبقة الراسمالية ولكن تطبيق القوانين هو الاخر لا يتم تلقائيا وانما يتطلب نضالات دائمة على حركة تمرد ان تمارسها من اجل تطبيقها. ويصدق ذلك ايا كانت الحكومة التي ستنشا عن طريق البرلمان فهي لابد ان تكون حكومة تعمل كاداة لتنفيذ مصالح الطبقة الراسمالية بحكم كون الطبقة الراسمالية هي الطبقة الحاكمة في مصر.
هناك اهداف شعبية واضحة تهدف الثورة الى تحقيقها مثل مكافحة البطالة رفع الاجور وضع حد ادنى للاجور مساواة المراة بالرجل تحريم تشغيل الاطفال الضمان الصحي المجاني للشعب مكافحة الامية مجانية الدراسة بكل مراحلها التعليم الاجباري للاطفال حتى سن معينة الخ... ان تحقيق مثل هذه الاهداف سيتطلب نضالات دائمة متواصلة تقودها حركة تمرد بعد الثورة حتى بعد سن قوانينها.
وهناك اهداف عامة ترفعها الثورة مثل العدالة الاجتماعية والكرامة وغيرها وهي اهداف لا معنى لها في المجتمعات الطبقية الا صيانة مصالح الطبقات الحاكمة ودوام استغلال الطبقات الكادحة في كل المجتمعات الطبقية. تعني العدالة الاجتماعية دوام استغلال الطبقة الراسمالية للطبقات الكادحة وتعني في الوقت ذاته نكران حق الطبقات الكادحة في مقاومة هذا الاستغلال.
ان نقطة الضعف في ثورة مثل ثورة الثلاثين من يونيو هي كونها موجهة الى العدو الخطأ. ان رئيس الجمهورية هو موظف حكومي مهمته ادارة البلاد لمصلحة الطبقة الحاكمة. هو اداة لخدمة الطبقة الحاكمة يمكن تغييره والاستغاء عنه واختيار اداة اخرى بدلا منه. ونجاح ثورة عظيمة مثل ثورة الثلاثين من يونيو لا تغير شيئا عند ازاحتها الاداة. وعلى هذا الاساس ابديت رايي بان ثورة يناير لن تحقق اهدافها الشعبية وكررت ذلك بعد ثورة الثلاثين من يونيو.
ان الكفاح الحقيقي لثورات مثل ثورة يونيو ينبغي ان يوجه الى صانع الظلم وليس الى ادوات تنفيذه. صانع البطالة والفقر والجوع والجهل والمرض هو الطبقة الحاكمة في جميع المجتمعات الطبقية في التاريخ. وكانت المؤسسات الحكومية هي الادوات التي استخدمتها الطبقات الحاكمة من اجل افشال اية مقاومة يبديها الكادحون من اجل تحسين حياتهم وقمع الثورات الشعبية. ولكن ادوات كل الحكومات الطبقية في التاريخ لم تكن كافية لردع الشعوب وايقاف نضالاتها لان التطور الطبيعي للشعوب يحتم الثورات ويحتم النضال من اجل الاطاحة بالطبقات الحاكمة التي انتهت ادوارها الايجابية في قيادة المجتمع.
ان ميزة ثورة يونيو هي انها شكلت فتحا جديدا في الثورات الشعبية لم يسبق له مثيل في تاريخ الثورات السابقة. فبينما كانت الثورات القديمة تزج بفئات قليلة ضد الطبقات الحاكمة ما يوفر لدى الطبقة الحاكمة مزيدا من قوى القمع التي تستطيع توجيهها ضد الثوار، انزلت ثورة يونيو الى الميدان شعبا بكامله وبهذا شلت من قدرة الطبقة الحاكمة من ان تزج قواها القهرية ضد الثوار. ثورة تمرد المصرية قسمت المجتمع المصري الى معسكرين منفصلين كل الانفصال. معسكر ميت لا حراك فيه بدون الانسان ومعسكر حي يضم الانسان المصري. الطبقة الحاكمة تمتلك السلاح ولكن ثورة يونيو عزلت السلاح عن الانسان الذي يستطيع استخدامه. فلم يكن في وسع القوى القمعية مهما عظمت ان تصد شعبا باكمله ولم يكن في وسع اية حكومة ان تزج الجيش او الشرطة لضرب الشعب كله خصوصا وان افراد الجيش والشرطة هم قسم من الانسان سلاح الثورة.
كانت ثورة تمرد في الثلاثين من يونيو نموذجا حيا للعالم كله في طبيعة الثورات التي توفرت في عصر الثورة التكنولوجية والثورة المعلوماتية وستكون قدوة لنشوء العديد من الثورات القادمة في ارجاء العالم مع تفادي نقاط ضعف ثورة يونيو التي شنت ثورتها ضد الاداة وليس ضد مالك وسيد الاداة.
ان ثورات مثل ثورة تمرد من المحتم نشوؤها في ارجاء العالم تضع هدفها الاساسي الغاء علاقات الانتاج الراسمالية وانشاء علاقات انتاج جماعية تتفق مع طبيعة الانتاج الجماعية التي تجري في النظام الراسمالي. ثورات يكون هدفها انهاء النظام الراسمالي وانشاء نظام اشتراكي يمهد الطريق لتحقيق حلم البشرية بتحقيق المجتمع الشيوعي. ثورة تنهي اغتراب الانسان عن انسانيته طوال تاريخ المجتمعات الطبقية وتحول الانسان لاول مرة الى انسان.
كانت الثورات الاشتراكية صعبة التحقيق نظرا للمقاومة الهائلة التي تبديها الطبقات الحاكمة ضد الثورات قبل وقوعها وحتى بعد نجاحها كما حدث في الاتحاد السوفييتي. ولكن نشوء ثورة مثل ثورة الثلاثين من يونيو وجعل الشعب بكامله لصالح الثورة يبشر بوضع قد يجعل تحقيق ثورات اشتراكية تجتذب شعوبا بكاملها اكثر نجاحا واكثر بقاءا.
منذ نشوء الحركة الشيوعية اعلن ماركس ان الثورات الاشتراكية ثورات محتمة يحتمها التطور الطبيعي للمجتمع وما زال هذا صحيحا في ايامنا. ان العالم يجابه اليوم اما تحقق الثورات الاشتراكية وانتهاء النظام الراسمالي او خطر انتهاء الحياة على الكرة الارضية نتيجة الاضرار التي يحدثها الخراب البيئي الذي يرافق الانتاج الراسمالي والحروب الراسمالية وتاثير نتائج استخدام الاسلحة المدمرة وتجاربها على البيئة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام معقول سهل تطبيقه على الورق
نديم صائغ ( 2013 / 8 / 12 - 16:42 )
اشتراكية الدول الاسكندنافية على عيني وراسي , اما الاشتراكية المطبقة في بقية دول العالم وخاصة الدول التعبانة فقد اثبتت فشلها . عبد الناصر حاول ان يطبق الاشتراكية في مصر ولا داع لبحث ما جرى هناك . الاشتراكية الحقة تحتاج الى شعب حر وواعي لكي تنجح , ومع الاسف لاوجود لمثل هذه الشعوب وخاصة في منطقة الشرق الاوسط . الاتحاد السوفييتي كان مكان ولادة الشيوعية وبعد سبعون عاما من تطبيقها فشلت فشل ذريع اضطر الروس الى نبذها ومشاكل روسيا الان بسبب الخراب الشيوعي الذي حل بها . مثلها مثل بقية الدول الشيوعية في كوريا وكوبا وغيرها. الشيوعية مبدأ لا يمكن تطبيقه على الواقع بسبب مخالفته لابسط حقوق الانسان وهي الحرية. ما تحتاجه مصر الآن هو الخلاص من الفكر المتشدد , فالمصري قد عانى من شتى انواع القهر الاستبدادي والدمار الاقتصادي وهو بحاجة الى اناس يعملون على تحسين احواله الاقتصادية والثقافية والاجتماعية , حتى وان كانوا رأسماليين


2 - يا أوادم: خلّوا مصر ودول العرب بحالها
سيلوس العراقي ( 2013 / 8 / 12 - 18:17 )
ان كل مشاكل العالم المعاصر هي بسبب التجربة الشيوعية العسكرتارية السوفيتية والمنظومة الاشتراكية الدكتاتورية الفاشلة التي انقبرت ومن دون عودة، ولازالت الدول الشيوعية والاشتراكية المتبقية التي تئن شعوبها تحت نظامها الشيوعي الدكتاتوري في بعض دول العالم القليلة تنتظر يوم حتفها
فأبعدوا أيديكم رجاءا عن مصر وعن الدول العربية اشتراكيتكم وشيوعيتكم التي لا تطعمهم حتى الخبز
والتي لا تقل خطرا وتخلفا واستبدادا عن تنظيمات القاعدة والجماعات الاسلامية الاصولية والشمولية ومن تخلف جماعة الاخوان المسلمين
خليك بحالك يا سيد حسقيل يرحم على ميتينك
وحاول نشر الشيوعية ، أو حاول إذا كان بامكانك القيام بانقلاب عسكري شيوعي، في المملكة المتحدة التي تعيش فيها وليس في مصر ودول العرب التي لا تحتاج الا الخلاص من جميع اشكال وألوان الانظمة الشمولية ومنها الشيوعية
أرجو رحابة صدرك في تقبل النقد لمنظومة دكتاتورية ميتة تحاول الدعاية لها وهي دعاية خسرانة مقدما وأنا لا أتمنى لك أن تخسر
تقبل احترامي وتقديري
واعتذاري إن وجدت في تعليقي ما لا يناسبك يا استاذ حسقيل


3 - ماذا يريد حسقيل قوجمان؟
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 8 / 12 - 21:35 )
هل يريد حسقيل قوجمان إقامة نظام دكتاتورية البروليتاريا في مصر؟
هل يعرف حسقيل قوجمان من مقره الآمن في لندن ماذا يجري في ساحة التحرير في القاهرة؟
ماذا يعرف حسقيل قوجمان عن ما يجري في مصر بحيث يسدي النصائح لشباب مصر؟
كتاب نقد برنامج غوتا لا يكفي لهذا الغرض
وإلى الزميل سيلوس: لم أكن أعرف أنك ضليعٌ في الشيوعية أيضاً. تحياتي لك. أنت اليقظ الوحيد من كل أفراد الشلة النائمة


4 - عراقي يقرر الترشيح لرئاسة اسرائيل
علي عجيل منهل ( 2013 / 8 / 12 - 22:27 )


نشرت صحيفة -معاريف- الإسرائيلية خبرا يؤكد ان عضو الكنيست الأكبر سنا بين أعضاء الكنيست بنيامين بن إليعازر يرغب بالتنافس على رئاسة إسرائيل.
وقال بن إليعازر إن الدعم الذى يحظى به واسع ويتضمن كافة الأحزاب، إضافة إلى الأحزاب المعروفة بدعمها الطبيعى، مثل حزب -العمل-، و-ميرتس-، والأحزاب العربية، مضيفا أنه من المتوقع أن يصوت لصالحه أيضا أعضاء الكنيست من -شاس- الدينى المتشدد.
وأوضحت معاريف أن الجزء الأكثر مفاجأة فى أقواله يتعلق بالحزبين الكبيرين فى الائتلاف، مشيرة إلى أن نصف أعضاء الكنيست من -اليكود- وثلاثة أرباع أعضاء الكنيست من حزب -هناك مستقبل- يدعمونه.
وتعد الانتخابات الرئاسية انتخابات سرية، وما من طريقة لمعرفة كيف صوت كل عضو كنيست، ولكن أقوال بن إليعازر توفّر نظرة خاطفة إلى حجم المحادثات والاتصالات التى يجريها مع أعضاء الكنيست فى الأشهر الأخيرة.
وأشارت معاريف إلى أن بن إليعازر التقى مؤخرا بنحو 100 عضو كنيست، من كافة الكتل، وكذلك مع الزعيم الروحى لحركة - شاس-، الحاخام عوفديا يوسف.


5 - الانتماء الوطني النزية و العناصر العنصرية المنحلة
علاء الصفار ( 2013 / 8 / 12 - 22:32 )
تحية لاعداء العنصرية
انحيازك السياسي المبدئي السيد حسقيل قوجمان المحترم يعكس صلابة مواقفك وتأيدك للحركات و الانتفاضات الثورية.هذا الموقف طبعا يناقض المشاريع الامبريالية والصنيعة العنصرية عدوة شعوب المنطقة مطية الامبريالية والرجعية العربية. ان حرصك يذكر بتفاعل كال ماركس بكومونة باريس. فكل الاحرار في العالم يتفاعل مع حركة الشعوب,إلا الامبريالية الامريكية والرجعية العربية تقف ضدها و تحاول تدميرها. لذا تهجم الاقلام الرجعية وبما يدعى بالعناصر الليبرالية الترللية من احفاد الهاجانة و الماسونية الحديث جد, فهي تحاول الوقف الى جانب العسكرتاريا الامبريالة والى جانت الرحعية العربية و طبعا الى جانب العنصرية لإسرائيلي الرخيصة. نعم لقد حاز العنصرين على تطبيل الاعلام الغربي والامريكي, لكن هناك شئ اعظم الا وهو تعاطف الشعوب مع الحركات الثورية,وهو الاهم على الصعيد المستقبلي. لقد سيطرة جنوب افريقيا عقود على جنوب افريقيا وستين عقد سيطرة إسرائيل على خناق فلسطين وتلطخت ايادياها بدماء اليسار والشيوعيين في المنطقة, نعم ابواق اعلامهم كبير لكن الازدراء كان عظيم للعنصرية, و اليوم إسرائيل في مأزق جنوب أفريقيا

اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر