الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دم المصريين برقابكم ايها الاخوان، فأحقنوه :

أشرف طانطو

2013 / 8 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



منذ الاصصفاف برابعة العدوية ابان ، الثورة التصحيحية 30 يونيو، من طرف الاخوان المسلمين، وأنا أندد بخطورة الاستمرار في التظاهر الشارعي الفوضوي للإخوان ، من دون حجة او برهان.

وكتبت اكثر من مرة على ان اسلوب التحامل والتصعيد في الاحتجاجات سيجر مصر الى مواجهات دامية بين السلطات والمتظاهرين، قد تؤدي الى حرب اهلية لا احد يعرف ماهي حدود نتائجها الكارثية على المحروسة.

وبالفعل تحقق اليوم ما كنا نخشاه، مواجهات مباشرة وقتلى في كلا الصفين، والخاسر الاكبر الاقتصاد المصري.

لكن بين هذا وذاك اجد على سبيل المثال ، في بلدي الحبيب ، الالاف من المغاربة يناصرون الاخوان المسلمين ، بمنطق ديني وعاطفي صرف وكأن السلطات المصرية كافرة ؟؟؟

اذن فل نتجه صوب النصرة الاخوانية او فلنحاول ان نلتمس الاعذار للإخوان المسلمين في احتجاجاتهم المجينة ، شريطة نقل ما كان يدور في ساحة العدوية ، لنرى هل حقا الاخوان مظلومين ، اليكم قليل من كثير حدث :

استغلوا الاطفال في احتجاجاتهم ، رغم ان القانون الدولي لحقوق الانسان يجرم استغلال الاطفال في اي حسابات طائفية او حزبية كيفما كان نوعها

قطعوا الطريق امام السفارات الاجنبية.

فككوا رصيف الشوارع ، لإقامة الحواجز

صبوا الاسمنت وشيدوا حواجز الخرسانة وكأنهم في حرب خارجية.

تخزين الاسلحة وتهريبها في توابيت وهمية استعدادا لمهاجمة السلطة اثناء المحاولة السلمية لإنهاء احتجاج فوضوي.

اختطفوا العديد من معارضيهم وعذبوهم في اعتصام رابعة العدوية ( 9 قتلى تعذيب في رابعة حسب تقرير منظمة العفو الدولية )

والاخطر من هذا كله ....قاموا بحرق الكنائس ومدارس الراهبات بدون حق وفي تجاوز خطير لمبادئ الدين الاسلامي الحنيف .

ايها السادة ، لو حدث هذا في دولة اوروبية ، هل كانت الشرطة ستقف موقف المتفرج امام رعاع لايهمهم سوى منطق النصرة لفرد من افراد جماعتهم الظلامية، وليس منطق مصلحة الوطن.

وعلى العموم ما يقع في مصر ،إرهاب من جماعة الإخوان يهدد الأمن والسلم الداخلي، والتاريخ يشهد على تدخل الامن ضد التظاهرات غير المشروعة حيث كان هناك اعتصامات في العالم تم فضها بطريقة عنيفة مثل وول ستريت وحريق توتنهام في بريطانيا وغيرها وسموها إرهابا، وما تعيشه الآن مصر هو عملية إرهابية مماثلة.

اقولها مجددا دم المصريين في رقابكم ايها الاخوان فعودوا والتزموا بمبدأ المصلحة العامة ولو لمرة واحدة في حياتكم ، حقنا للدماء المصرية الغالية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا حياء لمن تنادي
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 15 - 12:02 )
احرقوا الكنائس والمدارس وأقسام الشرطة...ومازلت تأمل أن يعصموا دماء الناس؟

هؤلاء مجرمون من أحقر البشر وتاريخهم شاهد عليهم ولا يستحقون الحياة

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري


.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): 80% من مشافي غزة خارج الخدمة وتأج


.. اعتقال عشرات الطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف حرب غزة في جام




.. ماذا تريد الباطرونا من وراء تعديل مدونة الشغل؟ مداخلة إسماعي