الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى ..الدكتور عامر الخزاعي مستشار شؤون المصالحة الوطنية

ميثم مرتضى لكناني

2013 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية




بعد التحية ....بل بعد التعازي بمن لانحصيه عددا من شهدائنا ومن هم مشروع شهيد في السوق والمدرسة والشارع والدكان, سابدا كلامي بقاعدة منطقية للحوار بين طرفين احدهما يكلم الاخر ..والاخر لايستجيب..وبتحليل منطقي لهذه الحالة تكون الاحتمالات اما ان تكون لغة الاول غير مفهومة للاخر او غير مسموعة او ان يكون العرض غير مقنع , ولكن ان تتحدث بلغة مسموعة ومفهومة وبكلام وبعرض مقنع ولا يستجيب رغم ذلك من تحاوره ...هنا يجب ان نراجع العملية من البداية فقد نكون (ومن حيث لا ندري ) نحاور الطرف الخطا ..الطرف الذي لايقودنا للحل ...ولكن خوفي كل خوفي ...ان نكون ...نحاور انفسنا ونحسبها طرفا اخر ..سنين طوال مرت صدقنا فيها ان البعثيين هم من يقلق الامن في العراق واعدم صدام ..وتم القبض على اغلب قياداته ولم يتوقف العنف ..وسنين طوال مرت ونحن نصدق بشئ تراوحت اسمائه بين التوحيد والجهاد فالقاعدة في بلاد الرافدين فدولة العراق الاسلامية وانتهاء بدولة العراق والشام الاسلامية تعاقب عليها فلسطيني ومصري وبغدادي وجولاني ...ووو .مات بعضهم وجاء اخرون ومازلنا ..نموت ونحرق ولا شئ يتغير في واقعنا ..لقد علمونا ونحن تلاميذ في المدرسة بان فهم السؤال هو نصف الجواب ..ولكي نحسن الاجابة لابد لنا ان نفهم السؤال ..وان نعرف من هو الطرف الاخر الذي نحاوره ..لقد فاق عدد رجال الصحوات ومنتسبي مجالس الاسناد عدد الجيش الهندي ونصف الجيش الروسي ولم يتحقق لنا السلام ..قولوا لنا ..واوضحوا لشعبكم من هو الشبح الذي يقتلنا ويهرب ..فقد يكون جنيا يختبئ في جسد معزة على غرار ماشاهدناه في فيلم التعويذة للفنان محمود ياسين ..وهنا يكون حلها ممكنا عند اي عطار او فاتح فال او شيخ من شيوخ التكايا ممن يحسنون اخراج الجن من الاجساد عل وعسى يخرج هذا الجن القاتل الفتاك من جسد العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟