الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دموية الإخوان المسلمين

طاهر مرزوق

2013 / 8 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


ثورة 30 يونيو كشفت عن دموية جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم من الإرهابيين والمرتزقة الذين يشترونهم بالأموال التى سرقوها من الشعب المصرى، تلك الدموية التى التى تحتمى بشعارات الإسلام هو الحل وتطبيق الشريعة الإسلامية والحاكمية لله، وهى كلها شعارات صدقها المسلم البسيط ووقع فى فخها الكثير من المثقفين، دموية كانت تحاولة الإخوان المسلمين إخفاءها بتمسكها بالشرعية والديموقراطية وهى كلها كلمات حق يراد بها باطل سرعان ما أفتضح أمرهم وظهرت بشاعة مشاعرهم نحو بلادهم المصرية وشعبها، لان الإخوان المسلمين لا يعترفون بديموقراطية ولا بوطنية ولا بقومية ، فالهوية المصرية سفكوا دمها وحرقوا أعلامها ورفعوا أعلام القاعدة الإرهابية، ليرى كل مواطن أن دموية الجماعات التى تقول بأنها إسلامية هى معتقد وإيمان يسفكون فى سبيله كل إنسان يقف فى طريق تحقيقه.

عندما خرجت الشعب المصرى بالملايين ليؤكد رفضه للرئيس الفاشل المعزول وجماعته الدموية، كان يرسل رسالة سلمية صريحة لجماعة الإخوان المسلمين، لكنهم بغباء رفضوا إرادة الشعب وبدأوا فى حرق مصر وسفك دماء شعبها لأن هدفهم ليس الشعب لكنه السلطة والسيطرة على خزائن مصر والضحك على عقول وعواطف الشعب بالخطب والشعارات الدينية التى تثير الكراهية والبغض فى المجتمع، هذه الجماعة التى أستطاعت الضحك على عقول المثقفين وقالوا: لنجرب الإخوان لعلهم بتقواهم ينجحون فى حكم مصر، وتناسوا أن جماعات الإسلام هى جماعات إرهابية لا علاقة لها بالإسلام الدين الذى يؤمن به المسلمين، وكانت تلك أكبر كارثة وقع فيها التفكير الثقافى ومدى هزالته ومرضه وعدم قدرته على أستخدام المنطق فى حكمه على تاريخ جماعة أثبتت خلال تاريخها أنها جماعة دموية إرهابية تقول أنها دعوية وعندما يعارضها البعض تظهر أنيابها التى تنهش اليوم فى أجساد مجتمعنا المصرى.

الآن على الشعب المصرى الوقوف بكل قوته ليساند قوات الأمن والشرطة وقواتنا المسلحة، ليساند القيادات السياسة الإنتقالية وقيادات الجيش بقيادة السيسى الذى قال لا لقيادات أمريكا المنافقين الذين مازلوا بإصرار يساندون إرهاب الإخوان المسلمين، حتى تنهار مصر ويبقى الإرهاب الإسلامى بقيادة القاعدة وإخوانهم المسلمين والسلفيين، نقف بإحترام لشخص السيسى الرجل الذى رفض كل محاولات الإبتزاز الأجنبى وخاصة أوباما الذى فقد أحترامه فى كل مكان من أرض مصر، ولوث سمعته وأصبحت صورته أبشع من صورة مرسى الفاشل الذى تربى على السمع والطاعة العمياء.

دموية الجماعات الإسلامية هى دموية مرفوضة ويجب تجريمها والإقتصاص منها على جرائمها التى يجب فضحها ومحاسبتهم قانونياً، ونرفض كل نوع من أنواع المصالحة مع جماعة دموية تستغل الإسلام فى تشريع سفك دماء البشر، ليكون القاتل وسافك الدماء بريئاً من جريمته ويخدع الجميع بأنه ينفذ تعاليم إلهه، ويتناسى الجميع أنها تشريعات دموية يحققون بها أهدافهم الدكتاتورية العنصرية التى أثبتت فى كل مكان فى العالم من تجارب الحكم الإسلامى أنه حكم نازى يقوم به أفراد يدمرون مجتمعاتهم ويتراجون بهم إلى الخلف حيث عادات وتقاليد الأهل والعشيرة الإخوانية التى تصحرت عقولهم وتجمدت مشاعرهم حتى أصبحوا قادرين أن يسفكوا دماء أخوتهم فى الوطن بمشاعر باردة.

كل وطنى مصرى يتضامن ويساند الفريق السيسى الذى أعاد كرامة المصرى ووقف بشجاعة أمام أقزام أمريكا وأوربا ومحاولاتهم المساندة لإرهاب دموية عقيدة الإخوان المسلمين، بكل إحترام أقدم خالص تحياتى لقائد عسكرى أعاد لنا مصر من جديد بعد أن أختطفتها شعارات التكفير الإسلامية تلك الشعارات الإجرامية التى تنتزع إنسانية البشر بحكم التكفير الغير إنسانى.

شعب مصر الوطنى مع قياداته للقضاء على كل جماعة دموية تصنع العداء مع أبناء شعبها وأخوتها فى الوطن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الهدنة في غزة: ماذا بعد تعقّد المفاوضات؟ • فرانس 24


.. هل تكمل قطر دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟ • فرانس 24




.. 4 قتلى وعدة إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة -ميس الجبل-


.. القوات الجوية الأوكرانية تعلن أنها دمرت 23 طائرة روسية موجّه




.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. والضبابية تحيط بمصير محادثا