الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطابات وهميه ومساعدات قاتله يقوم بها الخليج

نور الشمري

2013 / 8 / 17
حقوق الانسان


خطابات ومساعدات الخليج ماهي إلا لإسقاط مصر
ففي كل مره يتسارع فيها حكام الخليج في الخطابات والشعارات الكذابه والمساعدات التي تقوم بأرسالها للدول المجاوره ماهي إلا حيله أو ستار تظليل الشعوب عن ما تخطط به في الخفاء

وهنا لعبة الإعلام النجس الذي يردد خطاباتهم وينقلها مباشره بإعادة وتكرار الخطاب وذكر المساعدات بينما هم من يمول لخراب هذه البلاد بأنفسهم

فإذا ترجع معي بالتاريخ الي الوراء سوف تجد إن في كل مره يقوم الخليج بنفس المهام ولكن لا يكون له إي محاورات مع من يعمل ضد هذه الدول 
ولا يكون لهم قرار حازم لإيقاف نزف الدم الذي يسفك بل المحايده هو دورهم ولكن أفواههم تعارض وتندد فقط لوهم الناس وهذا الشيئ ليس غريب على الخليج و بمعني مثل عربي
( أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب)

ففي كل مره خطابات وشعارات ورفض لما يحدث في الشرق الأوسط ولكن  حدث وانت ساكن لا تتحرك  
فهذا المشهد حدث في أحداث العراق وأحداث أفغانستان وأحداث ليبيا وأحداث اليمن وأحداث سوريا وغيرهم من الدول  والآن يحدث في مصر
الخليج هو رأس الحربة في هذه الأحداث فهو من يختبئ في ظل أمريكا وهو الممول لهذه الأمور التي تحدث
ومثلما نقول دائماً ( أطعم الفم تستحي العين ) فهم يطعموننا في المساعدات ويمولوننا لقتل بعضنا وفي كل الطرفين سوف تستحي العين فهم من يعطي ونهحن من نأخذ

الي متي يظل البعض غافل عن هذه السياسات العفنه المظلله التي تقتلنا في دمٍ بارد دون رحمه 
ونحن ان وقفوا ضدنا فضحهم إعلامنا وأن وقفوا بالكذب معنا سررنا بهم وتهلل بهم إعلامنا
وأصبحنا نردد كرمهم علينا وننسي مواقفهم ضدنا
  
جثث الأبرياء التي تسقط من سوف يدفع ثمنها دمعة الوالدين و من الذي يدفع ثمنها خسار الزوجه وتيتم الأطفال بالله عليكم قولوا لي أنا أناشدكم

كيف يكون الجار عدو لجاره انتم يا من تتبعون الشريعه وتتبعون محمد ألم يوصيكم محمد بسابع جار وانتم تقتلونه وأعلامكم يشنع بجثث أبناؤه
الي متي سوف تجرفكم مصالحكم مع أمريكا الي متي سوف تبقون عملاء ألا تخافون شعوبكم ان تنقلب ضدكم 

لن أقول لكم ألا تخافون الله لأنكم لا تعرفونه قط انتم تسمعون عنه فقط ولو كنتم تعرفونه لسرتم على نهجه وليس ضد ما يقول
يكفي تزويركم للحقائق أعلامكم يحرض البعض على البعض وينقل صور كاذبه وتقارير وهميه وكل همكم الإيطاحه بهذا الشعب
كذب وتظليل وحرق قلوب البشر مما تعرضه شاشاتكم العميله يكفي ألم تستكفوا بشرب الدماء

لك ِالله يا مصر لكٍ الله يا سوريا لك الله يا عراق والنقمه لك يارب انت تجازي الأشرار

وأختم بهذه الآيات من خروج الإصحاح الرابع عشر 

13 فقال موسى للشعب: لا تخافوا. قفوا وانظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم. فإنه كما رأيتم المصريين اليوم، لا تعودون ترونهم أيضا إلى الأبد

14 الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار


.. بقيمة مليار يورو... «الأوروبي» يعتزم إبرام اتفاق مع لبنان لم




.. توطين اللاجئين السوريين في لبنان .. المال الأوروبي يتدفق | #