الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!

عبد صموئيل فارس

2013 / 8 / 17
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


مصر تسممت بسم الاخوان وسرعان ما تم تطييبها بدواء التمصير من اراد ان يعيش داخل هذا الوطن فعليه ان يتمصر لم يفلح محتل في تغيير هوية ووجدان المصريين حتي يأتي اليوم الذي يحاول فيه مجموعه من المغمورين كالذي لتلك الجماعه ان تغير هوية مصر وتحاول تشويه تاريخها الحضاري

مرحله خطيره في تاريخ مصر وجراحه داميه للخلاص من السم الاخواني ولكن هناك امرا معروفا وواضحا للجميع ان ابطال المرحله ومن دفعوا ثمن فاتورة تلك المرحله هم المصريين المسيحيين الذين تحملوا ظلما واضطهادا ممنهجا خلال تلك العقود الماضيه وتعدت وتيرتها كل الحدود في فترة حكم الاخوان خرج الاقباط بكل قوتهم يرفضون ظلمهم

ويعلنون دفاعهم ليس عن انفسهم بل عن هوية مصر وتاريخها وحضارتها ونجح المصريين في مواجهة هؤلاء بعد ان توحدوا ليزيحوا حكم الاحتلال الاخواني وكما كان منتظرا ان تعود الجماعه الي اصلها وهو الارهاب الذي يستهدف بالدرجه الاولي الاقباط في محاوله منهم لجر البلاد الي حرب طائفيه ليقدموا للغرب ما يريدون في ان يتدخلوا لصالح ارهاب الاخوان ويحسموا المعركه لصالحهم

دفع الاقباط ثمنا باهظا حيث تم تدمير اكثر من 60 كنيسه كانت اغلبها في صعيد مصر بخلاف المتاجر والمنازل وعمليات الارهاب التي طالت شبابهم حيث تم تصفية مجموعه داخل مناطق اعمالهم في عدة مناطق متفرقه في انحاء الجمهوريه لايغفل احد ان ارهاب الاخوان طال المصريين جميعا ولكن الاقباط هم الاكثر تضررا من تلك الاحداث

ومازالوا تحت التهديد والارهاب والخطف المنظم لآستنزافهم اقتصاديا ومعنويا ولكن الامر الذي يدعونا للبحث هل كل من علي الساحه الان الذين يهللون لدور الاقباط ووطنيتهم وموقفهم التاريخي خلال تلك المرحله سيكونون علي نفس المستوي في المطالبه بحقوق متساويه في كل المجالات وبخاصة في الدستور الذي يتم ترقيعه الان بصوره امامها علامات استفهام ؟؟؟؟

هل سيخرج مصطفي بكري ووائل الايبراشي ومن علي شاكلتهم من الاعلاميين الذين طالما حرضوا ضد الاقباط وضد كنائسهم ليقولوا كلمة الحق في المستقبل ام انهم كعادتهم وكما عاهدانهم سيتلونون حسبما تقتضي الحاجه وسيرفضوا التواجد القبطي بصوره رسميه علي الساحه وسنعود الي ملفات امن الدوله والقبطي يعود مجرد ملف في الادراج الامنيه ؟!!

يأتي هذا الكلام بالرغم من ان خروج الاقباط لم يكن يحمل اي مطامع سياسيه او امتيازات خاصه خروجهم كان وطني مجرد من اي اطماع كان الهدف واحد وهو عودة مصر الي المصريين ممن احتلوها وحاولوا تدميرها

هذا لايعفي الاقباط من انهم مسئولون امام انفسهم وامام المصريين في انهم جزء اصيل في هذه المرحله ولابد لهم من الانخراط السياسي القوي الممزوج بالطموح في الارتقاء بمصر الي الوضع الصحيح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تواضاروس زكى الانقلاب
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 17 - 22:07 )
كما يدل عليه اسمه تواضروس بابا الكنيسة ممن زكوا الانقلاب العسكري
وجل الأقباط صاروا طرفا في النزاع
القاه في اليم مكتوف ثم قال له --- اياك اياك أن تبتل بالماء


2 - حالات خلل القوي العقليه
ضرغام ( 2013 / 8 / 17 - 23:08 )
الكاتب المحترم، أرجو ألا تلتفت ألي تعليقات الرعاع...تحيه علي مقالك الراقي
حالات خلل القوي العقليه سببها ديانه المعتوه. سلامه قواك العقليه يا عبد الله اغونان


3 - ضرغام أنت المعتوه لعجزك عن الحوار
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 18 - 02:18 )
بس


4 - أستاذ عبد صموئيل
عدلي جندي ( 2013 / 8 / 18 - 09:38 )
أتابعك منذ بدأت في موقع أقباط متحدين وأعرف أنك لا ترد علي من يعلق ولكن أتمني أن تكتب عن البرادعي الذي تؤيده وتعرف الكثير عنه ...تحياتي


5 - لأول مرة اسمع تعليقا
مجدي محروس عبدالله ( 2013 / 8 / 18 - 12:29 )
جيدا ممن اسمه عبدالله اغونان
فعلا البابا تواضروس القى بالاقباط في خضم لعبة سياسية
فاشلة والان نحن ندفع الثمن
انا كقبطي احييك يا استاذ عبدالله لأنك قلت الحقيقة


6 - يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء ردعلى الأخ مجدي
عبد الله اغونان ( 2013 / 8 / 18 - 13:47 )
شكرا يا أخ مجدي محروس عبد الله على الشجاعة في قول كلمة الحق
لسنا مختلفين مع اخواننا الأقباط لأنهم أقباط فهناك خلاف بين المسلمين أنفسهم وبين المسيحيين بعضهم لو حكمنا الأديان والضمير والوطنية والمصالح المشتركة لتوافقنا وتوصلنا الى حلول
لكم دينكم ولنا ديننا
المواطنون سواء في الحقوق والواجبات
نرضى بالديمقراطية ونتائجها
نمارس معارضة نزيهة
ينشغل الجيش بمهمته الرئيسية حماية البلد والخضوع للقانون ومن انتخبهم الشعب
لانقدس الرجال مهما كانوا فكما ندين تدخل شيخ الأزهر ندين تدخل تواضروس في تأييد الانقلاب وهو الذي كان يؤكد أنه لايمارس السياسة
ان تواضروس مسؤول شخصيا عن الفتنة الطائفية وهو السبب غير المباشر في حرق الكنائس اذ لايمكن السيطرة على من يعتقدون أن الأقباط جزء من الانقلاب
منذ أن انتخب تواضروس وقبل هذه الأحداث قلت انه نذير شؤم هو الحرب الضروس
لكل امرئ من اسمه نصيب ومن افعالهم نعرفهم
لو اتخذ تواضروس وشيخ العسكر مجرد موقف الحياد والدعوة الى الحب والصلح والأخوة
لأكبرنا موقفهما وشكرناهما لكن تجندا في معسكر الانقلاب
وذكر فان الذكرى تنفع المومنين
أحبوا أعداءكم عفوا مواطنيكم

اخر الافلام

.. رغم تحذيرات الحكومة من تلوث مياهها... شواطئ مغربية تعج بالمص


.. كأس أمم أوروبا: فرنسا تسعى لتأكيد تفوقها أمام بلجيكا في ثمن




.. بوليتيكو: ماكرون قد يدفع ثمن رهاناته على الانتخابات التشريعي


.. ردود الفعل على قرار الإفراج عن مدير مجمع الشفاء الدكتور محمد




.. موقع ناشونال إنترست: السيناريوهات المطروحة بين حزب الله وإسر