الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جرايد گبُل 64

صوفيا يحيا

2013 / 8 / 18
الصحافة والاعلام


كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا Is as the likeness of a donkey which carries huge burdens (سورة الجمعة 5) فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث So his parable is the parable of a dog: if you drive him away, he lolls his tongue out,´-or-if you leave him alone, he lolls his tongue out (سورة الأعراف 176).

ظافر غريب: اعتزل الفتى مقتدى السياسة اقتداء بالحزب الشيوعي العراقي الثمانيني عمراَ يبتعد عن الحب ويغني له!.. موسعاَ خشبة المشهد لابن خؤولته الفتى وارث المجلس (الأعلى * !) في المنتدى الثقافي الأسبوعي الذي يكفي إسرافه إعالة العائلات الشيعية المتعففة وليغرد الناعم الحكيم عبر وسيلة الإنترنت عديمة التكلفة بصوته الناعم الحنون، مَثَلُهُ كَمَثَلِ صالونات مؤسسات الوكيل التنديل والسركال الهرم الثمانيني الكشميري (الثقافية!).. الصالونات الباذخة في الخارج وكَمَثَلِ منافسهما الكهل الداعية إلى الله (الحاج المالكي) في استحداثه حديثة الأسبوعي (تأسيّاَ بالرئيس الأميركي!) وخصمه الهرم التسعيني عمراَ الهالك عبدالله آل سعود وكل مسؤول مصون كان يَحْمِلُ أَسْفَارًا (برميل النفط!) لا يستفيد منها ولا يُفيد!..

تتمة جرايد گبُل 63؛ الفصل الثاني: مَثَل المسوخ كَمَثَلِ الْكَيان الذي حملته أمه سفاحاَ (السعودي يحيى يرتزق) بحضور الشهود الزّور ووضعته عند سفح جبل صهيون.. في عقد أربعينيات القرن الماضي يُعاني مرض القلب وأدواء الشيخوخة الدوية!. في ظروف مولد إسرائيل ربيع 1948م توجه عبدالرحمن عزّام باشا صاحب فكرة قيام الجامعة العربية وأبرز مؤسسيها وأول أمين
عام لها لمقابلة سلف الملك السعودي، مؤسس المهلكة عبدالإنگليز عبدالعزيز آل سعود يعرض عليه فكرة استعمال النفط في الضغط على الغرب، وطالتِ المناقشة (أسمعت لو ناديت حيّاَ!) وختمها عبدالإنگليز قائلاَ: "إننا لم نكن نعرف أن النفط موجود بأرضنا، وجاء الأجنبي فقال لنا إنه موجود. ولم نكن نعرف كيف نستخرجه من باطن الأرض، وجاء الأجنبي فاستخرجه. ولم نكن نعرف نذهب للأسواق ونبيعه، وجاء الأجنبي وباعه وأخذ نصيبه بعد البيع وأعطانا نصيبنا. فلماذا تطلب مني الآن أن أعاتبه؟! (مساءلة عادلة، وكلمة حق منطقية).

وزير الداخلية الأميركي المسؤول عن شؤون النفط قبل 70 عاماَ عام 1943م Harold Ickes في عهد الرئيس الأميركي Franklin Delano Roosevelt يروي في مذكراته أنه كتب إلى Roosevelt: "إن الشرق الأوسط مجرد كونية هائلة من حقول النفط لا يعرف أحد لها نظير في الدنيا.. وإن السعودية هي بمثابة الشمس في هذه المجرة؛ فهي أكبر بئر نفط في الشرق الأوسط، والظروف فيها سانحة الآن، وملكها ابن سعود يريد شيئين؛ مالا يصرف منه، وضمانا يكفل استمرار العرش في أسرته. ويجب أن تكون الولايات المتحدة هي التي تمنحه المطلبين".

وزير خارجية Roosevelt يسأل Roosevelt: "سيادة الرئيس، ما هي الحصة التي ينبغي أن تسيطر عليها الحكومة الأميركية من نفط الشرق الأوسط؟. وبعد تفكير عميق يقول Perse أجابه Roosevelt:
- جيم، لا أقل من 100%.

وفعلا يلتقي Roosevelt بالملك عبدالعزيز على ظهر الطراد الأميركي Quincy (اسمه تيمنا باسم مسقط رأس أول نائب رئيس أميركي John Adams بين الأعوام 1789- 1797م) موعد على نهج غدر ملك فارس بأمير المحمرة الشيخ خزعل الكعبي باعتقاله على ظهر طراد في شط العرب الذي وهب صدام نصفه لملك فارس. ولعبة مشابههة لانقلاب Ajax أميركا على انقلاب د. مصدق الذي خفض إنتاج نفط إيران وعلى البعث في لعبة السفيرة الأميركية التي قابلت صدام قبيل دخوله فخ المغفلين الكويت!. الطراد Quincy كان في البحيرات المرة وسقط قناة السويس حيث أبرم الرجلان اتفاق بنسبة 25% لكل منهما 100% وقعه الملك مع مجموعة New Jersey وSocony Vacuum وSOCAL وTexaco شركات Arabian تعمل في حقول النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات و الأعمال المتعلقة بها من تنقيب وإنتاج وتكرير وتوزيع وشحن وتسويق عالمي متكامل وتعد أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بلغت قيمتها السوقية 781--$-- مليار في عام 2005م مقرها الرئيس الظهران. تم تأميم الإسلام الوهابي السلفي السعودي ثم تأميمها عام 1988م ثم انتهاج سياسة السعودة.

في 12 حزيران 1989م نشرت صحيفة The Wall Street Journal تصريحا لوزير نفط آل صباح الشيخ علي خليفة الصباح جاء فيه بأن: "الكويت لا تنوي الالتزام بحصتها المقررة وهي 10370000 برميل في اليوم.. ان الكويت والسعودية على طريق تصادم محقق بسبب الحصص، ونحن لا ننوي أن نتراجع.. إن السعودية مثل شركة كبيرة منهارة تجري في كل اتجاه محاولة أن تفلت من قوانين الإفلاس. ان اتفاقيات OAPEC يجب إلغاؤها، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل" عامذاك حقق فيه حديثو النعمة آل صباح زيادة في ريع النفط مقدارها 37,6%. الشيخ علي خليفة من فرع آل صباح الذي كان منفيا في البصرة الأصل والأُمّ إثر قتل الشيخ مبارك الصباح لأخويه محمد وجراح ونزوح أبناء وزوجات القتيلين عشرات السنين صعودا إلى بندقية شط العرب، حتى سمح لبعضهم بالعودة مع آل النقيب.

فكرة قائد انقلاب يوليو تموز 1952م العسكري الأول بمعرفة الأميركان (عبدالناصر) قَوْل مُّخْتَلِف Different Ideas أقره الملك السعودي قتيل ابن عمه فيصل في مؤتمر القمة العربية في العاصمة السودانية الخرطوم
في مثل هذه الأيّام من آب صيف الهزيمة أمام كيان العدو المسخ 1967م؛ بدفع 250£ مليون جنيه استرليني كل سنة دعماَ لأنظمة مواجهة الهزيمة في مصر، سوريا، والأردن! (النفط لابدّ أن يتدفق إلى الغرب الدّاعم للمسخ
.. وتمر السنون ليكبُر المسخ.. ووراء السنين حلم جميل)!.. فبذور السعودي (يحيى يرتزق) تتكامن فينا.. ويظل البعث الأصيل الأصيل.. دربنا في (الأعلى * !) وحيد طويل.. كالأماني.. وكل نعمى من ينكرها يعمى تطول!..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الداعية المالكي في الهند اليوم لا باكستان
غريب بصري ( 2013 / 8 / 23 - 12:59 )
بعد كتابه الاول (افغانستان سقوط الحاءات الثلاث) الصادر عن دار الزمان اللندنية سنة أولى ألفية ثالثة 2001م صدر عن دار مدارك للنشر كتاب (العاصفة والعمامة) للصحافي محمدالهادي الحناشي في 430ص قطع متوسط، تناول الجوانب الخفية من الصراع في افغانستان خلال العقود الاربعة الاخيرة، تجارب مراحل مختلفة ابان الاحتلال السوفيتي والجهاد الافغاني وصولا الى ظروف مهدت لظهور حركة طالبان وسيطرتها على حكم واحدة من افقر بلاد العالم وفق رؤيتها الخاصة للشريعة الاسلامية،
غوص في المفاصل الدقيقة لنشأة الحركة والظروف التي مهدت لظهورها على الساحة الافغانية وسط مناخ اقليمي متقلب، نافذة على الدور الباكستاني في تقوية عود الحركة لتتمكن في وقت وجيز من السيطرة العسكرية والفقهية على البلاد الممزقة، مسلسل محاولات اميركية للحوار مع قيادات الحركة قبل عقدين عام 1994م.

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة