الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوريا الشام تقلب الطاولة على الارهابيين ... والعراق ومصر ولبنان يدفعون فاتورة التحالف الاستراتيجي في المنطقة ..واثق الواثق

واثق الواثق

2013 / 8 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


ليس غريبا ما يحدث في سوريا او مصر و العراق ولبنان ليبيا من عقوبة جماعية دولية ممنهجة تهدف إلى الإطاحة بالتحالف الاستراتيجي المهم في المنطقة والذي يمنع " السياحة الإسرائيلية والأمريكية " فكانت عقوبة سوريا أنها تدعم إيران و حزب الله في لبنان وبعض الفصائل الفلسطينية المقاومة , وعقوبة الحكومة العراقية أنها ساهمت بشكل غير مباشر في دعم هذا التحالف الاستراتيجي وسهلت مهمته في سوريا وكذا هو الحال في لبنان حيث يربط الجميع هو حزب الله الذي قلب التفكير والميزان الإسرائيلي والأمريكي في المنطقة .إما مصر العروبة فقد كانت عقوبتها لأنها وقفت ضد أقوى وأشرس حليف لأمريكا وإسرائيل في المنطقة وهم جماعة الإخوان المسلمين الذين تعتقد أمريكا أنها قد وضعت يدها على المارد مصباح علاء الدين , وكان عزلها من قبل الشعب والجيش المصري بمثابة الانتحار السياسية والتكتيكي , ولذلك لا نستغرب من دعم أمريكا وإسرائيل وأوربا لجماعة الإخوان اللامسلمين سياسيا ولوجستيا وماليا من خلال القنوات التركية والقطرية والسعودية وحركة حماس , لإعادة نظام مرسي ( سادات العصر ).ولذلك جاءت عقوبة الشعب والجيش المصري بإثارة وتأجيج اعمال العنف والإرهاب فيه الذي كشر عن أنيابه بالقتل والحرق والسلب والنهب واستخدام العنف والسلاح ضد الشعب والجيش والعزل وهو ما يدلل إن الإخوان لا يقلون شاننا عن طالبان .
و كانت عقوبة العراق وسوريا هي المزيد من الإرهابيين والتفجيرات التي بلغت اعلي مستويات الدقة والتنظيم والتكنلوجيا والصرف واللوجستي والتي تعجز عن تمويلها دول إلا الدول المشهود لها عالميا في دعم الإرهاب المنضب , وما جرى في أفغانستان خير دليل على إن الجماعات التي هي ذاتها قاتلت في افغانستان بدعم دولي خارجي لإخراج السوفيت من المستنقع الأفغاني وغيره هي اليوم التي تقاتل في سوريا والعراق ومصر وليبيا واليمن ..بنفس القوة والأسلوب والتكنيك والدعم .., وما يستغرب له أيضا أنها في نفس التكتيك والتنظيم والقوة وفي مختلف البلدان وهو ما يدلل على إن الإرهاب عالمي بالدعم والإمكانيات والتوقيتتات ,
لكن سوريا الشام في الفترة الماضية أثبتت فشل هذا التامر الدولي لكسر شوكة المقاومة العربية الإسلامية ضد مختلف الاحتلالات وتحت أي المسميات , فقد فشل الرهان على ازالة النظام السوري وسقوطه , وتمزيق الجيش السوري وعزله عن قياداته , وفشل الرهان لتمزيق وحدة المجتمع السوري فالمسيح والكرد وقفوا بوجه الإرهاب , وسقط الرهان على عزلة سوريا دوليا فقد بقيت علاقاتها الدولية مع روسيا والصين وبعض دول أمريكا الجنوبية وأوربا وإيران .وثبت بالدليل القاطع قوة الجيش السوري وصمود النظام والشعبي وتلاحمهم رغم الظروف القاهرة التي تمر بها سوريا , وهو ما دعى القوى العالمية الإرهابية لفك الخناق عن الارهايين في سوريا وذلك من خلال خلق فجوات في التحالف السوري العراقي اللبناني من خلال إرسال الإرهابيين وتكثيف المفخخات والتفجيرات ,. وهي رسائل واضحة ومعروفة من قبل التحالف المضاد الآخر وهو ( التحالف الإسرائيلي الأمريكي التركي القطري السعودي ) .في المنطقة .فهي حرب طائفية بامتياز قادتها وأججتها إسرائيل في المنطقة لغرض تحويلها إلى حارات صغيرة سهلة السيطرة عليها وبالتالي تقر عين إسرائيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجهز لنا أكلة أوزبكية المنتو الكذاب مع


.. غزة : هل تتوفر ضمانات الهدنة • فرانس 24 / FRANCE 24




.. انهيار جبلي في منطقة رامبان في إقليم كشمير بالهند #سوشال_سكا


.. الصين تصعّد.. ميزانية عسكرية خيالية بوجه أميركا| #التاسعة




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلا