الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


** قراءة ... في إستقالة د. البرادعي **

سرسبيندار السندي

2013 / 8 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


إن إستقالة د. البرادعي في هذا الضرف العصيب الذي تمر به مصر وشبها يؤكد صدق تخميناتنا عن دوره المشبوه والمريب ، حيث أنه لحين تقديم إستقالته التي لم يصدقها أحد من المصريين الطيبين عدا الذين ينتمي إليهم ويعمل لحسابهم ، كان لديهم ألأب الروحي لثورتهم ؟

بينما كل القرائن والدلائل تشير عند متابعي سلوكه وماضيه بأنه لم يكن إلا مطية القوى الغربية ( حصان طروادة ) خاصة أمريكا للدخول إلى قلب الثورة المصرية وتأجيجها ، هو بحكم عمره أبعد مايكون عن قيم الثورات والثوار؟

ولأنه بالحقيقة ليس إلا صورة أخرى لليهودي الفرنسي المتصهين ليونارد ليفي مهندس ما يسمى بثورات الربيع العربي والذي إنفضح دوره المشبوه والمريب في أحداث ليبيا خاصة وكذالك سوريا والذي إحترق كل أوراقه في المنطقة ولم يعد أمامه من خيار غير التواري ، لذا لم يعد أمام القوى الغربية من بديل محترف للدجل والشعوذة أفضل من د. البرادعي وهو المعروف دوليا في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية والمشهور عالميا وهو خير من يجيب لغة وفكر أهل الظاد ؟

والسذج وحدهم من ينسون دور تقاريره المسيسة في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية والتي أثبتت ألأيام كذب مبوقيها ، والتي كانت السبب في خراب ودمار العراق بعد غزوه مما أدى إلى مقتل ألألاف من أبناءه وتشريد الملايين منهم والتي لازالت الكوارث بسببه تتولى على أهل العراق ، فهل من متعض نأمل ذالك ؟

وألأن وبعد أن أوصل ثورة المصرين لحافة الهاوية بدليل مايحدث في مصر من إقتتال دامي بين الحكومة والثوار وبين الإخوان والموالين لهم من عصابات حماس وغيرهم قرر الهروب والنجاة بنفسه بعد إنتهاء دوره الذي أجاده بدقة متناهية ، خاصة دوره في صناعة النفوس المترددة وألأيادي المرتعشة ؟

وتشير كل المعلومات أن الدكتور البرادعي لم يكن إلا كارد أسود في مسيرة الثورة المصرية وقد إحترق ألأن بعد أن قال الشعب المصري أخيرا كلمته غير أبه بمشورته ؟

كما لاننسى أنه صاحب مشورة السماح للمبعوثين ألأجانب بلقاء مرسي وبقية قيادات ألإخوان ، والتي كان الغرض ألأساسي منها تبادل المعلومات السرية والخطيرة بين الطرفين ، ومن ثم تطمينهم بعدم التخلي عنهم مهما حصل وإستمرارهم برفض التفاوض مع الإنقلابيين حسب زعهم ، وهى القشة التي قصمت ظهر بعير ألإخوان وإلى ألأبد والفخ الذي سقطو فيه ، خاصة بعد الذي إقترفوه بحق ألأقباط وكنائسهم ودورهم ومحلاتهم من دون مبرر وكذالك القتل والتدمير والحرق المتعمد في كل مكان مع بقية أفراد الشعب المصري ، لتصدق رؤية الشعب المصري عنهم بأنهم ليسو إلا فصيل إرهابي دموي متخفى بعباءة الدين والديمقراطية ، والأن بعد الذي حصل لهم كشرو عن أنيابهم وظهرت حقيقتهم والتي لم تنطلي إلا على السذج والمغفلين والمغيبيين ، وهم بهذا السلوك قد جنو على أنفسهم كما جنت على نفسها براقش وحفرو قبورهم بأيدهم فلا عزاء بعد ألأن للحمقى والمجرمين ؟

وأخيرا:[ قيل لجحا عد المجانيين قال لا أستطيع ، ولكن أستطيع أن أعد العقلاء] سلام ؟

سرسبيندار السندي
عاشق الحقيقة والحق والحرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف استفاد نتنياهو من هجوم 7 أكتوبر؟


.. بايدن يتمسك بالترشح وسط عاصفة جمهورية لإزاحته




.. تصاعد الدخان مع تبادل إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله على


.. مظاهرات أوروبية متجددة للمطالبة بوقف الحرب على غزة




.. انفجار بمصنع للألياف الكيميائية في الصين يولد حريقاً هائلاً