الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بغداديات ووجوه وشبابيك معارض فنية ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013

عامر عبود الشيخ علي

2013 / 8 / 21
الادب والفن


دائرة الفنون التشكيلية تستأنف نشاطها في بغداديات ووجوه وشبابيك

عامر عبود الشيخ علي
ضمن عودتها لاستئناف نشاطاتها الفنية بعد عطلة عيد الفطر المبارك، احتضنت دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة العراقية اليوم،الثلاثاء 20/ 8/ 2013 وضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية، المعرض الشخصي الاول للفنانة التشكيلية فيحاء نهاد والذي حمل عنوان (بغداديات) اضافة لافتتاح المعرض الشخصي الرابع للفنان مثنى البهرزي والذي حمل عنوان( وجوه وشبابيك).
وقد اتسم معرض الفنانة فيحاء نهاد باعمال تبدو كأنها تحكي قصة بغداد وتراثها الانساني والتأريخي عبر الشناشيل البغدادية والقباب والزخرفة والنقوش وكأنها تعيد حكايات الف ليلة وليلى والتي اعطت روحية خاصة لاعمالها.
وافتتح وكيل الوزارة فوزي الاتروشي المعرض الاول للفنانة التشكيلية فيحاء والذي حمل عنوان بغداديات، وتجول بين لوحاته .
وفي حديث مع الفنانة التشكيلية فيحاء نهاد قالت:" ان اختيار بغداد وتتويجها عاصمة الثقافة العربية كان دافع لي ان يكون معرضي الخاص الاول باسم بغداديات، بغداد التي انجبت العلماء، والمثقفين، والادباء والشعراء، والفنانين والتي لا يمكن ان ننساها على مر الازمنة والعصور.
"لقد لطفت معرضي تحديدا عن البغداديات وما تتميز به الرموز البغدادية من شناشيل، والاشكال الهندسية، والزخرفة، والنقوش، والفن المعماري العربي، والقباب، والمنارات، وقد استخدمت الوان الفرح والبهجة للتعبير عن فرح العراقيين ومحبتهم كما عهدناهم على مر العصور من الشمال الى الجنوب.
بدوره افتتح مهند الدليمي وكيل وزارة الثقافة المعرض الشخصي الرابع للفنان مثنى البهرزي الذي حمل عنوان( وجوه وشبابيك) الذي اعتمد الوجوه والشبابيك كعنصرين مهمين للتعبير عما يريد الفنان طرحه للجمهور عبر ثلاثين لوحة جديدة.
واوضح الفنان مثنى البهرزي :"ان معرضي هذا يختلف عن المعارض السابقة لادخال تقنية حديثة باستخدام الاكلريك والباستيل وقطع من الصحف، وبعد ان ادخل عليها عنوان اقطعها بالهيئة التي انا اريدها من اشكال مختلفة كالوجوه.
واتحدث في معرضي هذا عن الزمان والمكان، اذ كثيرا من الاحيان الزمان غير معلن او غير منسوب في الفن التشكيلي، اما المكان فمن الممكن تحديده، فالزمان صعب وضعه في لوحة، او صورة فوتغرافية.
انا اسعى لمحاولة مزاوجة هذا الشكل عن طريق بيئة حقيقية انا عشتها تتمثل في شبابيكنا، وتراثنا، وبيوتنا، انا ابن مدينة اشتونا هي اساس حضارة سومر، وفي لوحاتي وجوه مختلفة خلف الشبابيك ولكن وجه المرأة هو الغالب، والمرأة في مجتمعنا تكون خلف الشبابيك وعلى هذا الاساس يكون هناك اشتباك ما بين الشباك ووجه المرأة، والمرأة الشرقية بالذات محتجبة ومتسترة خلف الشباك ان كان في الشناشيل او في المشربيات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز