الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مثلث برمودا السوري يبتلع ضحية أخرى : معلومات عن ضلوع - قوى عراقية - في اختطاف الشيخ الخزنوي ، وأخرى تشير إلى وجوده في فرع التحقيق التابع للمخابرات العامة

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2005 / 5 / 16
حقوق الانسان


14.5.2005
علم المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية أن " قوى عراقية " تنشط في سورية ربما تكون ضالعة في اختطاف الداعية والمفكر الإسلامي الكردي محمد معشوق الخزنوي . وقال مصدر عراقي مقرب من أوساط تنظيم حزب البعث التابع لسورية والذي يقوده فوزي الراوي : " إن لديه معلومات شبه مؤكدة تشير إلى تورط جماعة فوزي الراوي ( البعث العراقي التابع لسورية ) في ترتيب عملية اختطاف الشيخ الخزنوي " . وأضاف المصدر الذي يقيم في حي مساكن برزة بدمشق : " إن شخصا يعمل مراسلا بين فوزي الراوي و تنظيم البعث داخل العراق تحدث أمامه مساء التاسع من الشهر الجاري عن أن مخابرات أمن الدولة في سورية وضعت الشيخ الخزنوي تحت المراقبة المشددة بسبب تلقيها معلومات عن اتصالات بينه وبين قيادات كردية شمالي العراق " . ووتتقاطع هذه المعلومات مع ما أفاد به عنصر مخابرات يعمل سجانا في الفرع 251 ( الفرع الداخلي الذي يقوده اللواء بهجت سليمان) في إدارة المخابرات العامة صباح اليوم من أن " رجل دين تم إحضاره بواسطة عناصر تابعين لمفرزة الطلياني إلى الفرع المذكور صباح الحادي عشر من هذا الشهر للتحقيق معه من قبل العميد تركي حامد علم الدين ، وتم نقله ليلة أمس ( 31 أيار / مايو ) إلى الفرع 285 ( فرع التحقيق التابع للإدارة المذكورة في منطقة كفر سوسة ) تحت حراسة مشددة " . وكان الشيخ الخزنوي ، الذي تحتل القضية القومية الكردية بعدا هاما في أفكاره بخلاف معظم المفكرين الإسلاميين الآخرين الذين لا يعترفون بالقومية ، قد اختفى في العاشر من الشهر الجاري إثر تلقيه مكالمة هاتفية إلى مكتبه في دمشق من جهة مجهولة ، ليرتفع بذلك عدد من تم " تغييبهم " بهذه الطريقة المشابهة لأفلام الأكشن الأميركية إلى أكثر من خمسة خلال أقل من شهرين . وكان أحد أبرز هؤلاء الناشط في مجال حقوق الإنسان المهندس نزار رستناوي الذي اختطف في مدينة حماة وسط سورية بطريقة مشابهة ، وليتبين بعد ثلاثة أسابيع أنه معتقل لدى المخابرات السورية . ويلاحظ أن جهاز المخابرات العامة ( أمن الدولة ) هو أكثر الأجهزة لجوءا إلى هذه الطريقة خلال السنوات الأخيرة بعد أن تنحت المخابرات العسكرية نسبيا عن أن تكون الجهاز صاحب اليد العليا في القضايا المتعلقة بالقوى والأحزاب والشخصيات المعارضة في سورية .
وكانت الصحفيتان الشقيقتان عزيزة وشيرين السبيني قد اختطفتا بطريقة مشابهة قبل حوالي ثلاث سنوات من قبل الجهاز المذكور بتطواطؤ وترتيب كامل بين نهاد الغادري ( ناشر صحيفة المحرر العربي وأحد أزلام اللواء بهجت سليمان ) وبين هذا الأخير بعد أن فضحتا حقيقة أن عددا من ضباط المخابرات العامة يساهمون في تحرير الصحيفة المذكورة بأسماء مستعارة ، ومن بينهم اللواء سليمان نفسه الذي كان يكتب باسم ناصر علاء الدين .
يشار أخيرا إلى أن اللواء بهجت سليمان مصنف في رأس قائمة الشخصيات الأمنية السورية الضالعة في تصدير الإرهابيين إلى العراق لحسابهم الشخصي ( " بزنس الإرهاب" ) بالتنسيق مع مفتي حلب ، وعضو مجلس الإفتاء الأعلى في سورية ، الشيخ أحمد بدر الدين حسون الذي يعتبر أحد أبرز المقربين جدا من ضابط المخابرات المذكور !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Lawyer arrested on LIVE TV


.. اللاجئون السوريون في لبنان.. ما أبرز معاناتهم وما مصيرهم؟




.. عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. هل هو مشروع جزائري أم إماراتي؟


.. إصابة عدد من موظفي الأمم المتحدة جراء إطلاق نار عند معبر #رف




.. فيديو: انتقادات حقوقية لنظام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء في أ