الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلاتكم رياضة ...زكاتكم طهارة وأعماركم ما بين الخمسين والستين !!!

المستنير الحازمي

2013 / 8 / 22
كتابات ساخرة


يا مسلم يا عبد الله ..هل من المعقول أن لديك كل هذه الصلوات . هذا الأيام بل الأشهر والسنوات المتواصلة من الصيام . وهذه الأموال التي تنفقها زكاة وطهارة و نماء لمالك, حتى لا يتغذي جسدك بالحرام ويشرب الحرام و يقتات على الحرام ..يأكل السحت ويتغذي بالسحت.
وهذه اللسن التي تلهج بذكر الله وتطيبُ بذكره والصلاة على نبيه وصحبه الأطهار وغير الأطهار ..
لديك كل تلك الجداول اليومية الصارمة من الفروض والعبادات الدينية
ولكن لا نجد عمرك إلا كما قيل عنك " أعمار أمتي مابين الخمسين والستين سنة" .
عجبا كنت أظن أنك من أكثر الأمم عمرا وأطولهم بقاء ..وأكثرهم صحة وعافية ..ذو أجساد نظرة فارعة الطول مفتولة العضلات .قوية البنية ..وأجهزة هضمية وتناسلية وعصبية وعضلية هي الأكثر سلامة وأقلها إصابة بالأمراض والأورام والأزمات القلبية والانهيارات العصبية
أشبه بديناصورات هذا العالم القديم منه والجديد .. بفعل ما يتمتعون به من صحة وعافية ونظارة وطهارة .لا مثيل لها بين كل الأمم وكل الدول ..فإذا قيل أن متوسط أعمار الأمة الإسلامية والدول الإسلامية السبع والخمسين هي مائة وخمسون سنة أو مائتي سنة أو حتى ثلاثمائة سنة فليس ذلك بغريب أو عجيب ..فهذه هي أمة محمد أمه الله التي اصطفاها بكل شي .. ومما اصطفاها طولة الأعمار وارتفاع متوسط طول الأعمار لهذه الأرقام القياسية .
ولكن المفاجأة أن المسلمين وبنو إسلام هو الأكثر ضعفا ووهنا وأمراضا والأقل عمرا ..من بين كل دول العالم ..
مساكين قد هدهم التعب .. وأضنتهم تلك الحركات و الصلوات و فروض الطاعات والنوافل .. وأضاعوا أعمارهم في الإنفاق وهدر المال والأوقات والطاقات الذهنية والجسمانية والعقلية ..
وفي الأخير هذه النتائج المخزية وبلغة الأرقام التي لا تكذب ..كنت أتوقع (مثلي مثل غيري ) أن تكون هذه الأمة أمة الإسلام أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله في مصاف الدول والأمم قاطبة .في متوسط طول الأعمار
وأنه بما فضله الله على هذه الأمة واصطفاها فهي دائما في المراتب الأول لا تعرف المؤخرة ولا تدنوا من المؤخرة ..
وأن الإسلام حقا نعمة وأن هذه الأركان الخمسة لم توضع عبثا أو كانت مضيعة للوقت وهدرا للمال وهد للبدن والجسم ..
وأن دينا به هذه التعاليم القدسية والأركان الخمسة ذات القدسية .. لا بد أن تكون أمة مختلفة وبكل المقاييس .
فبسبب الصلاة وحركاتها الرياضية في الركوع والسجود والقيام ..والطلوع والنزول
تكسب الأجسام طاقة وحيوية وتصح الأبدان وتزداد صحة و نظارة وسلامة ولاتصاب بالتهاب المفاصل !!
فهم الأول دائما في كل محفل رياضي عالمي وأولمبي ..و الميداليات الذهبية هي من نصيبهم وحدهم ..وتحطيم الأرقام القياسية منوط بهم وحدهم . وهو تخصصهم الذي لم تستطع أحد ما من الدول والأفراد كسره وتحطيمه في كل الرياضات والمسابقات
دائما المسلمون هم الأكثر حصول على الذهبيات والميداليات في كل المحافل الدولية
فالمسلم ذلك العبد الذليل الخاضع الراكع الساجد القانع يا راعاك الله ..
يقضي ولله الحمد والمنة .. ما معدله ( 57) يوما في السنة بالتمام والكمال ساجدا لله راكعا في قيام وسجود وركوع ..ذاهبا إلي الصلاة قادما من الصلاة
ومجموع حسابه هو التالي :ـ
. خمس صلوات في اليوم والليلة ..كل صلاة تأخذ ما يقدر 45 دقيقة ." كما هو معتمد في السعودية بلد الإسلام الأول والأخير "
أي 5 صلوات * 45 دقيقة = 225 دقيقة في اليوم والليلة . أي أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة في الصلاة ..
أي 82125 دقيقة في السنة / 365 = 1368 ساعة في السنة
.مقسمه على 24 ساعة= 57 يوم بالتمام والكمال للصلاة المفروضة .
ولو تمت إضافة ما معدله ساعة واحده في تهجد الليل وقيام الليل وصلاة النوافل والتراويح وغيرها .لكان ذلك 15 يوما كاملا في صلوات التهجد والقيام . 1*365 = 365 / 24 =15 يوما بالتمام والكمال
إذن 72 يوما بالتمام والكمال كلها صلاة . فهذا أول أسرار المسلم .وسر تفوقه وصحته ونظارته فالصلاة رياضه ..والمسلم على مدى أكثر من سبعين يوما وهو في رياضة ,وعميلة دءوبة من حرق الشحوم واللحوم وحرق السعرات الحرارية ..وذبح السموم في الجسد ذبحا مبرما ..فكان من حظ المسلم تمتعه بصحة دائمة وعافية .لا مثيل لها على الإطلاق
فإذا قيل لك أن المسلمين نالوا واحتكروا كل الميداليات الذهبية والفضة والبرونزية ..ولم تبق إلا الفتات والبقايا توزع على أمريكا والصين وروسيا وفرنسا .. فصدق ولا تستغرب وتأخذك الدهشة والاستغراب !! بل إن هناك من المسلمين من نال الميداليات وهو في سن المائة والخمسين والمائة والستين .. ولا غرابة في ذلك فهو المتوقع والمأمول !
ماذا لو فكرت كبري الشركات في العالم في نقل المركز الرئيسي لها للعمل في السعودية " إبل ..تويوتا ..سامسونغ ..جي إ م سي " واظطرت كل يوم لتوقف عن العمل ثلاث ساعات لصلاة ..فكم من الخسائر ستمني بها هذه الشركات العملاقة من أجل أداء هذه الشعائر والحركات الفارغة ..والأمل الكاذب إذا عرفت على سبيل المثال أن شركة توتوتا تنتج كل ثلاث دقائق سيارة !!
"الصلاة أمل كاذب مفاده أن الحركات تغير الطبيعة " فولتير !
....................................
وكما ساهمت الصلاة عماد الإسلام . في تحسين صحة المسلم و نظارة جسده وبدنه وعافيته .. وجعله على الدوام ديناصور العصر الحديث كذلك فعل الركن الثالث من أركان الإسلام الصيام والصوم .. ..وما أدراك ما فوائد الصوم فهو سر أخر من أسرار الإسلام العظيمة .. ..وكيف جعل الصيام من حياة المسلم جنة وروضة من رياض الصحة والعافية .التي لا مثيل لها على الإطلاق
فالصوم كما أثبت العلم الحديث والقديم والعلم الإلهي والطب النبوي والإنس والجني أنه صحة وعافية . وأنه الوسيلة الأفضل والأقوى لتنقية الجسم من السموم والدهون وراحة للمعدة والجهاز والهضمي
من عملية الهضم فأنت بذلك تجد المسلم يتمتع بصحة وعافية ومعدل عالي جدا في أعمار وحياة الإنسان .وانخفاض معدل الوفيات . والإصابة بالأمراض حتى كادت أعمار المسلمين تقترب من حياة الديناصورات والسلاحف بفضل الصيام . وكادت المستشفيات والمراكز الصحية لا تجد لها مكانا على أرض المسلمين وديارهم ودولهم فما أن يفتح مستشفي حتى يقفل وما مركز صحي حتى يغلق والسر .. الصوم .. الصوم
فلا أحد يزور تلك المستشفيات والمركز الصحية على الإطلاق ..والبلدان الإسلامية هي البلدان الوحيدة التي لا توجد بها وزارات لصحة و ومركز للإمراض والأورام الخبيثة الفشل الكلوي والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والقرحة والمرارة .
والسر يعود إلي هذه الركن السحري والعجيب وحجر رشيد الصحة والعافية
فالمسلم يصوم 30 يوما في رمضان ... 10 أيام في ذي الحجة ..6 أيام في شوال
يومان في الأسبوع " الخميس والاثنين" أي ثمانية في الشهر . 8 أيام *12 شهرا = 96 يوم في السنة /
ثلاثة أيام للبيض أيام 13 و 14 و15 من كل شهر . 3*12 = 36 يوم
أي أن المسلم يصوم في السنة الواحدة ما مجموعة " 178 " يوما بالتمام والكمال .
وذلك هو سر الغامض الذي فهم وعرفه الإسلام قبل 1400 سنة وجهله العالم الغربي الغربي المصاب بلوثة عقلية تعميه عن محاسن هذا الدين .. فما أعظمك أيها الإسلام .. ما أعظمك ..كم أعطيت لصحة الإنسان فضلا عظيما .. وكرمته حق التكريم ولم تجعل الدول الإسلامية تحتل الدول الأكثر اصابة بمرض الفشل الكلوي في العالم !! ..
أما الزكاة التي فرضها الله كحق للفقراء على الأغنياء .ولتطهر الإنسان وتطهر مأكله ومشربه وملابسة حتى لا يغذي بالحرام ويشرب الحرام .
فهي علامة فارقة للمسلم وميزة لا يضاهيا ميزة ولحس المسلم المتزايد والمرهف ولرهافة حسه .. ومشاعره الفياضة والإنسانية ونبله وكرمه التي لا مثيل لها ..
فأنه لا يكاد يبقى إلا على النزر اليسير من ماله .. ومقتنياته كل ذلك من أجل الفقراء والمساكين حتى بات المتصدق لا يجد من يتصدق عليه ولا من يحسن إليه فتكافل بني الإسلام لا يوجد له أبدا مثيل .في تدافعهم لفعل الصدقات
فتكاد البلاد الإسلامية تكون الفريد والوحيدة التي لا توجد فيها أي نسب لمعدلات الفقر والبطالة والطبقية وما أدراك ما الطبقية .ولا تعرف مجاعات أو قحط أو سوء تغذية أو انعدام للمياه الصالحة لشرب .. ولا يوجد في الإسلام وكل الدول الإسلامية من يموت من الفقر والجوع ..والعطش أو انتحارا بسبب الفقر والجوع
كل ذلك بفعل هذا الركن العجيب والسحري الأخر .. ركن الزكاة وأمة التكافل
فالمسلم لا يشبع حتى يشبع جاره ..ولا يأكل حتى يأكل أخيه الفقير ..ولا يسكن ولا يأوي حتى يجد أخوه المسلم مأوي له ومسكن يأويه .. ولا يبني بيتا إلا وبني عشرات البيوت لوجه الله والدار الآخرة ..
ولا يرض أن يأكل مال حرام ويعمل عملا حرام ..و لو علم أن تمرة سرقت .. مجرد تمرة لتوقف عن أكل التمر حتى يعرفوا أي ذهبت تلك التمرة .. فتلك التمرة المسروقة لها أثر تدميري على صحة المسلم وبدنه وعافيته ونفسياتة ..فالمسلم لا يرض ولا يعرف بشيء أسمه السرقة والرشوة والفساد المالي والإداري لأنه محصن كل الحصانة من كذلك ..والفضل كل الفضل يعود إلي الإسلام وسر تعاليم هذا الدين العظيم ..وحين يحدث وهو نادر .. يعيش المسلمون حالة استنفار وطوارئ حتى يعود الحق لأهله
فضرب المسلمون أروع الأمثلة والنماذج الإنسانية في التكافل الاجتماعي ..والإنساني ..
التي لا مثيل لها على الإطلاق ولن يكون لها مثيل .. لا في الاشتراكية ولا في العدالة الاجتماعية .. وصاروا من أكثر البلدان والمناطق في العالم .. صحة وعافية ونظارة على وجه الأرض ( قااااااااااااااااااااااااااااااااطبة ) بسبب الزكاة وما لها من أثر في التكافل الإجتماعي والإنساني بين كافة شرائح المجتمع المسلم ..
ولا تجد مسلما ممن حباه الله بالمال .. والغني إلا وتصدق بربعه أو نصفه أو حتى كله ولا نجد شيخا جليلا إلا ركوب الدابة من بغال وحمير عن ركوب المرسيدس والكاديلاك ولكزس بل تصدق بها كلها لوجه الله ..
فلا أحد من المسلمين على قائمة "فوربس" العربية وغير العربية الإسلامية وغير الإسلامية ..كلهم يضع ماله وثروته لصالح العام ..
و في الأخير وبعد كل هذا الاحصاء السنوي فقط .. أكثر من سبعين يوما من الصلاة .. وأكثر من مائة وسبعين يوما من الصوم والصيام .. والزكاة والحج .. وو الخ وبعد هذا كله من التضحيات ...لا نجد أعمارك إلا بين 50 و 60 .. "وا حاسافة " يا للحسرة .. ما صرت بعد كل ذلك ديناصور ولا حتى سلحفاة ولا من الشجرات المعمرة أيها المسلم .. صرت حشرة ..عمرك بعمر حشرة ..وحشرة فتاكه وسامه وخطره أيضا ..
أما ترى كيف يصل متوسط عمر الإنسان في اليابان 80 سنة ..وأنت لم تترك له مذمة وشتيمة إلا لصقتها به لأنه في نظرك وثني كافر .. وأنت المسلم التقي العابد المصلي القائم والحاج الصائم والطاهر العفيف ..وفي الأخير بعمر الحشرة ؟؟؟
الحشرة الطفيلية التي لا تعمل ولا تنتج ولا تفعل شي في الحياة سوى تأدية تلك الحركات وتلك الطقوس الفارغة والتافهة .. تعيش عالة وعبء على هذا العالم المتحضر
هل تصدق أيها العابد المسلم أن ساعات عملك الإنتاجي هو "11 " دقيقة فقط ومعدل الإنتاج في اليابان هو سبع ساعات .. وكيف تريد أن تنتج وكل أوقاتك للعبادة والطقوس ..وإذا كان كل ذلك الوقت للعبادة ..فما هو الوقت المخصص للنوم والراحة والأكل والقراءة والدارسة .. وكم سيبقي من الوقت للأعمار في الأرض !! كم سيبقي .
بئس لك ولحياتك وعمرك ووقتك وجهدك .. كم يعاني الإنسان وتعاني الأرض والحضارة والثقافة من عبء الإسلام وعبء الإسلاميين ..
متى سنصحو يوما لنجد خارطة الدول الإسلامية قد محيت وغرقت و إلي غير رجعه وأنهار وأختفي هذا العالم الإسلامي البغيض من حياتنا .. وكوكبنا .. متى ستنقرض هذه الحشرات الفتاكة متى ؟؟ وتحتفي هذه الدول لغير رجعة !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة