الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على جدار الثورة السورية رقم -- 64 . يا بشّار الكيماوي . إرحل . إرحل ؟؟

جريس الهامس

2013 / 8 / 23
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم



1 –
أيها القاتل " بشار الكيماوي " :: يا وريث عرش الخيانة العظمى في التاريخ السوري الحديث ,, ويا وريث بائع الجولان للعدو الصهيوني في خيانة حزيران 1967...وحامل فيروسة الحقد الدفين على شعبنا وأطفالنا وكل ما يمت لسوريتنا بصلة ,التي رضعتها من أمك و أخوالك " اّل مخلوف " عملاء حلف بغداد وقتلة الشهيد البطل إبن دمشق الوطني العقيد عدنان المالكي عام 1955.....أيها العميل السفاح....إرحل .....إرحل .... 21 / 8

-;- 2 -
هل نحن عجزة عن إستنباط مواد دستورية , وقانونية ,وإجتماعية , وثقافية , وتربوية جديدة – أقول جديدة – وصياغتها في مشروع دستور سورية الحرة المرجوة للجميع وبرامج بنائها , رغم أنف طغاة الداخل والخارج ...تحول دون إنقضاض المجموعات الطائفية والعنصرية المتأسلمة , أو الطائفية و الشمولية التي ترعى الإستبداد وتلغي العقل وتعدم الرأي الاّخر , المرتبطة بالخارج - على الدستور والدولة والمجتمع في حال فوزها في صناديق الإقتراع الحر والنزيه , في هذه المرحلة الإنتقالية الصعبة على الأقل .؟؟؟؟؟ - 20 /8

-;- 3 --
سألني أحد اليساريين السابقين ..المتأسلمين حديثاً وراء معلاف الدولار:: هل نحن الاّن في القرون الوسطى , والناس كالقطيع وراء تجار الدين وبيع أسهم في الجنّة ..؟؟؟؟
فأجبته بما يلي : مادمت قد أصبحت رجل سلطة عامة وعلنية في الخارج ولو كانت وهمية على أشلاء شعبنا في وجهة نظري .. فأرى أن أرد عليك علناً على الفيسبوك والحوار المتمدن , لفائدة الجميع .. وإليكم الرد فيما يلي :
في القرون الوسطى الظلامية كانت الكنيسة بشكل عام وباباوات روما بشكل خاص معادون للعلم والعلماء , وللحرية والأحرار .ومُعادون للتحرر والتقدم والتجربة العلمية معادون للموسيقا , وحق الشعوب في تقرير مصيرها ,, وكانت الكنيسة تدعم وتكرس أنظمة الإستبداد الإقطاعي , وتبارك الملوك والطغاة الإقطاعيين والأمراء... وتهزأ بعقول البسطاء من الناس ..وتبتز أموالهم تحت لافتة – منحهم صكوك غفران إلى الجنة – أو جوازات مرور إلى الجنة. ... لكن هذا الجواز لايستخدم إلا بعد وفاة صاحبه بشكل طبيعي , دون أن يضر أو يؤذي غيره من الناس ....
أما مصيبة شعبنا العربي والشعوب الإسلامية اليوم فهي أكبر بكثير .. وإستغباء الملايين من البسطاء من شبابنا أكبر وأخطر بكثير ..
فبعد إختراع المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية تنظيم القاعدة وزعيمها إبن لادن , والظواهري وطالبان ومشايخها , في أفغانستان وباكستان وبتمويل سعودي ,, خليجي , وما فرّخ هذا التنظيم من مدجنته , من فرق إنتحارية لصوصية, وأسماء وألقاب تحترف القتل والسلب والإنتحار بإسم الدين وهذيان الذهاب إلى الجنة .. من أندونيسيا إلى الهند وباكستان والعراق والوطن العربي إلى يوغسلافيا وأوربا وأمريكا ,, بعد ذلك أضحى الذهاب إلى الجنة مؤمناً للمنتحرين المراهقين المتلهفين حسب ترغيب مشايخهم لإمتلاك الحور العين , والغلمان المَرَد --- وفق المقاييس والوزن ولون العيون كما يشتهون ؟؟؟ -- بإمكانكم مراجعة رسالة الغفران – لفيلسوف المعرة – أبو العلاء المعري –على ضفاف أنهار الخمر والعسل ......... وكل هذا لايحتاج إلى صكوك غفران أو جواز مرور من أحد ....يكفي أن ينفذ الشاب الضحية بعد غسل دماغه بواسطة شيخ معتوه أو عميل مشبوه ,,أوامر شيوخه ويفجر نفسه في حافلة أو مبنى ,او عرس , أو أي تجمع بشري دون تمييز ليقتل أكبر عدد من الناس الأبرياء .؟؟
فلماذا لم يتناول أحد الكتاب أو الحقوقيين أو القضاة الحكم على هؤلاء الدعاة والمنظمين للقتل والإرهاب والمغررين بأزهار شبابنا ودفعهم للقتل والإنتحار المجاني .. ولماذا لم يصدر قانون خاص دولي لمحاكمتهم ومحاكمة من وراءهم ...؟؟
إن الجريمة التي يرتكبها هؤلاء شيوخ المنظمات الإرهابية , ومموليهم وهي – القتل العمد – لجميع الناس ولزهرات شبابنا الإنتحاريين مجاناً خدمة للمستعمرين والطغاة أعداء الإنسانية والتحرر الوطني الديمقراطي ... – 18 / 8

-;- 4 --

لماذا لم يتبنّ أي حزب أو تجمع سياسي أوأدبي , إجتماعي , تربوي , إقتصادي سوري ... قديماً أوحديثاً , سلماً أو ثورة ...مبدأ فصل السلطات بشكل دستوري حازم ,, والأهم فصل الدين أو المذهب أو الطائفة عن السلطة والدولة في مشروع الدستورالدائم العام للدولة ( دون أن ننسى إستثناءات صغيرة ) – الذي من الواجب صياغته ودراسته من جميع المختصين الوطنيين الديمقراطيين ...ليكون الحاضن الشرعي لجمع مكونات شعبنا وحقوقهم المشروعة التي إغتصبها النظام العنصري الطائفي والفاشي العميل منذ نصف قرن ونيف ....
ألا تستحق وحدة شعبنا الوطنية وسوريتنا الحرة والديمقراطية القادمة , و إرادة الشهداء والشهيدات قبل الأحياء , حسم هذا الموضوع الرئيسي الحضاري للتقدم والتغيير الدائم في حياة شعبنا الواحد وكرامتنا الواحدة ,,
ولماذا يتهرب أدعياء العلمانية والحريىة من إصدار دستور عصري وحضاري وعلماني لسوريتنا الاّن يلتزم به الجميع ... بدل السير خلف أضاليل المعلاف الأمريكي الصنع الذي يخدم بقاء نظام صهاينة القرداحة المسيطرة على عقولهم ..؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أولينا زيلينسكا زوجة الرئيس الأوكراني. هل اشترت سيارة بوغاتي


.. بعد -المرحلة الأخيرة في غزة.. هل تجتاح إسرائيل لبنان؟ | #غرف




.. غارات إسرائيلية على خان يونس.. وموجة نزوح جديدة | #مراسلو_سك


.. معاناة مستمرة للنازحين في مخيم جباليا وشمالي قطاع غزة




.. احتجاج طلاب جامعة كاليفورنيا لفسخ التعاقد مع شركات داعمة للإ