الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لبنان من مرحلة الخطر الى مرحلة الدخول ضمن سياسية التدمير والإبادة والمعاقبة الجماعية ..واثق الواثق

واثق الواثق

2013 / 8 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


لبنان من مرحلة الخطر الى مرحلة الدخول ضمن سياسية التدمير والإبادة والمعاقبة الجماعية ..
ربما يكون من الغباء أن نستبعد لبنان من خارطة التدمير ولتمزيق والشلّ لمعظم الدول العربية او الإسلامية او الجماعات والحركات والميليشات التي وقفت بصورة مباشر او غير مباشرة ضد إسرائيل وأميركا في المنطقة .
ولا يختلف اثنان على هذا المنطق الذي بدت ملامحه واضحة للعيان واقرّ بها القاصي والداني بل من سخريات القدر آن نجد اختلاف الدول الاستكبارية والممولة والداعمة للإرهاب في بعض المناطق او الدول التي تدعمها ما يثير استغرابنا الموقف السعودي الذي يرفض الإخوان ورئيسهم المرسي في مصر ويدعم هذه الجماعات في دول عربية أخرى وهو ضد التوجه التركي الأمريكي في مصر اللذان بذلا قصارى جهودهم من اجل إعادة الإخوان إلى السكّة الأمريكية التركية من جديد والأغرب من ذلك أيضا تصريح اوردوكان الأخير لخلط الوراق في المنطق والذي اتهّم فيه إسرائيل بالتحريض ضد الإخوان وعزل مرسي ودعمها للسيسي وهذا كما يقال حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ..وهو تصريح لا يخدم إلا الاستهلاك المحلي والضحك على الذقون المتعفنة ليس إلا .. والأغرب من ذلك هو الموقف الأمريكي الذي يعلن مرارا وتكرارا وقوفه ضد الإرهاب في أفغانستان وباكستان والعراق واليمن ويدعمه في سوريا ومصر وليبيا وتونس ..!!إذا ليس هناك إرهابا ولا هناك سياسة محددة وليس هناك تحالفا او إتلافا بل كل ما في الأمر هو وجود مصالح شخصية لدول استكباريه انتهازية , و ما يجري في لبنان هو ضمن دائرة الدول التي رفضت الاحتلال وقاومته بشدة وللذك كان لزاما عليها آن تدفع ثمن المقاومة والدفاع والحس الوطني والعروبي ومواقفها العربية والقومية , والاهم من ذلك هو محاولة الجماعات الإرهابية الماسونية أن تفك الخناق عنها في سوريا وتحويل منطقة الصراع في لبنان من خلال التفجيرين الاخيرين في الضاحية وطرابلس لاثارة الفتنمة بين السنة والشيعة وبث الرعب واثارة سخط الراي العام تجاه مواقف لبنان من القضية الفسطينية او السورية او الاراينة وإشراك لبنان وفتح الأبواب على مصراعيها في المنطقة لتمتد النيران مسرعة في الهشيم العربي وحرق المنطقة بالكامل والمستفيد الأول والأخير من ذلك او أمريكا وإسرائيل , وانا احذر الدول العربية من مغبة هذه المؤامرة التي اسميتها بالكبرى والأخيرة والتي ستنهي الوجود العربي كونها ستمتد من أقصى البحر المتوسط إلى أقصى الخليج وعلى تركيا ان تعي حجم الخطورة التي دعتها للعب في النار حينما تخلت عن مواقفها الإسلامية وتحولت إلى دولة استكبارية مهيمنة واستعمارية بدفع غربي إسرائيل واضحه فاسرائل لا تيريد ان تدخل في حرب مباشرة مع العرب او المسلمين كونها تعي حجم المخاطر التي ستتكبدها ولذلك عمدت الة تجنيد بعض الدول ( تركيا قطر السعودية ) لتبني مشروعها بحجة التهديدات الايرانية لهم , هي ومن لف لفيفها من الدول اللاّعربية , كذلك على السياسيين اللبنانيين جميعا والشعب اللبناني العظيم أن يعي حجم المؤامرة التي تحاك ضده , ضمن سلسلة من المؤامرت عليه وان يستوعب الدروس الماضية ويقف الجميع من اجل الجميع ويفوّت الفرصة على المتربصين به , فهو اليوم أمام عقوبة لمواقفه العربية والقومية المشرفة , كما و أودّ الإشارة إلى الهدف من استهداف الدول العربية المحتلة حاليا ::
1- محاولة السيطرة على المواقع الاسترتيجية المهمة في المنطقة ومليء الفراغ السوفيتي والاستحواذ على اكبر القواعد والمواقع المهمة في المنطقة واستبعاد الروس والإيرانيين والصيننيين منها .
2- وهذا ما يؤمن السيطرة بالكامل على المنطقة وتضييق الخناق على القوى الوطنية او القومية المناهضة لهذا المشروع الاستعماري . ومن ثم ضمان وصول النفط بالأسعار والكميات المطلوبة دون آن تشرئب الأعناق المطالبة بالتحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي .
3- معاقبة ومحاسبة كافة الدول والجماعات والحركات التي وقفت بالضد من المشروع الأمريكي الإسرائيلي التركي والقطري السعودي في المنطقة .
4- ضمان تمزيق المجتمع العربي والإسلامي وتحويله إلى قرى صغيرة سهلة السيطرة عليها بعد تدمير وتمزيق الجيوش العربية وتدمير البنى التحتية وشل عجلة الاقتصاد والحياة فيها وبث الرعب والخوف والإحباط والإرهاب ,وقتل الروح الوطنية والقومية والعروبية والإسلامية وضرب بعضها بالبعض الأخر .
5- لو فكرنا بالخسائر الفادحة التي لحقت من جراء هذه الدول والعناصر الإرهابية وتمعّنا فيمن يقف ورائها لشخصنا من المستفيد من ذلك .
وما حجم الإمكانيات والدول التي تدعم هكذا مشروع بضخامته ونفوذه وتنوعه وأسلحته وتطوره ومعلوماته وحركته وسرعة تنقله وحصوله على المعلومات الدقيقة وتغير خططه وبرامجه ومباغتته ما أعجز الدول المحتلة آن تقف بوجهه او تحد من شراسته ..؟؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أكثر من 50.000 لاجئ قاصر في عداد المفقودين في أوروبا | الأخب


.. مدينة أسترالية يعيش سكانها تحت الأرض!! • فرانس 24 / FRANCE 2




.. نتنياهو يهدد باجتياح رفح حتى لو جرى اتفاق بشأن الرهائن والهد


.. رفعوا لافتة باسم الشهيدة هند.. الطلاب المعتصمون يقتحمون القا




.. لماذا علقت بوركينا فاسو عمل عدة وسائل أجنبية في البلاد؟