الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موتُ عقيل علي

كمال سبتي

2005 / 5 / 17
الادب والفن




لم تمتْ في النّاصريةْ
أيها الخَبّازُ في أفرانِها والشّاعرُ الموعودُ بالغربِ قريبا
فكرةً كانتْ ، نصيبا
فكرةً كانتْ ونُكْتةْ
منذ أنْ أوصدتَ باباً .. منذ أنْ غيَّرتَ نُكْتةْ
فيكون الأملُ الشّعريُّ بغدادَ ويا ما قلتُ : بغدادُ نذالةْ
أوَ لم تذكُرْ نذالةْ
في قصيدة ؟
يا لنِسيانِكَ..قد غيَّرتَها
لم ترَ اللهَ وأبطالَ الرّواياتِ ولم تعملْ مصوِّرْ
يا مصوِّرْ
مهنة أحببتَها
يا لنِسيانِكَ..قد غيَّرتَها

لم تمتْ في الناصريةْ
متَّ في بغدادَ..يعني : ليسَ في أيِّ مكانْ
متَّ سكرانَ بلا بارٍ ومأوى
متَّ والبارُ مقرٌّ لزعيم الحزبِ والمذهبِ يستحرمُ شُرْبَ الخمرِ فيه
متَّ والبارُ مكفَّرْ
بالفتاوى والمذاهبْ
متَّ والبارُ مفخَّخْ
بالفتاوى والمذاهبْ
أيُّها السِّيُّ..ويا أصْلَ المدينةْ
يا ابنَ دمعي وشقيقَ الروحِ..لا أبكيكَ بل أبكي المدينةْ
إنني أكذبُ ، أبكيكَ ولا أبكي المدينةْ
إنني أكذب لا أكذبُ بل أكذبُ..أبكيكَ ولا أبكي المدينةْ
15-5-‏2005‏‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفرق بين الحوار الداخلي والحوار الخارجي في الأدب


.. تفاعلكم | الفنانة اللبنانية هبة طوجي في حديث عن الأولمبيا وز




.. شاهد: -ربما يتحركون لإنقاذنا-.. شابة غزيّة تستغيث بالغناء فو


.. عمل ضجة كبيرة ومختلف.. أحمد حلمى حكالنا كواليس عرض فيلم سهر




.. بتهمة -الفعل الفاضح- والتـ.ـحرش.. شاهد أول حديث لسائق أوبر ف