الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب ..... ؟

محمد يوسف

2005 / 5 / 17
الارهاب, الحرب والسلام


قنابل بشرية قابلة للانفجار
أيها النظام الفاسد عفوا ماذا فعلت بهؤلاء الشباب
هروب المصريين من على الحدود
اسهل الطرق لسفر الشباب المصرى الى الكيان الصهيونى
عندما نتحدث عن هذه الظاهرة التى نجدها فى ازدياد مستمر فان هذه المسالة تسبب لدى نوع من عدم الشعور بالرضا عن هؤلاء الشباب الذى يسعى للسفر الى هذه الدولة فاين عروبة وكرامة الشباب المصرى اذ كيف مسح كل ما فى قلبه من كراهية لهذه الدولة ولكن قبل ان نهاجم هؤلاء الشباب لابد ان نعرف ما السبب وراء سفرهم الى هذه الدولة ولماذا السفر اساسا ؟ هل للبحث عن المادة ام الحرية . اذن نحن امام اهم سؤال يطرح نفسه امامنا لماذا السفر الىالكيان الصهيونى او ما هى اسباب السفر الى هذه الدولة دون غيرها . ـ اسباب سفر الشباب المصرى الى الكيان الصهيونى
الاسباب الحقيقية وراء ذهاب وسفر الشباب المصرى الى اسرائيل تتلخص فى الاتى :
1ـ المساندة والمساعدة التى تقدمها لك السفارة الصهيونية فى قلب العاصمة المصرية وسهولة وتيسير الامور امام الشباب المصرى .
2ـ قلة تكلفة السفر لهذه الدولة فكل ما يطلب من الشباب الذى يريد السفر ( جواز سفر 3 صور شخصية 60 جنيها )
3 ـ بحث هؤلاء الشباب عن فرصة عمل مهما كلفهم الامر .
4 ـ البحث عن الحرية والانطلاق وتحقيق الذات التى لايستطيع تحقيقها تحت سماء بلاده . وقد اكد على هذه الاسباب كل من حسين محمد عامر ـ على عيد على وهم شباب مصريون ذهبوا الى السفرة الاسرائيلية ومروا بهذه التجربة التى تزداد دائما . هذه الاسباب هى الاسباب الحقيقية وراء ذهاب الشباب المصرى الذى لا يستطيع ان يجد فرص عمل فى بلده فيذهب الى بلد اخرى ومن هى هذه البلد انها اسرائيل العدو الذى ينتظر جميع الدول العربية ومصر خاصة الفرصة للانقضاض عليهم .
ايها النظام الفاسد الراكد على قلوبنا عفوا
الركود الاقتصادى فى حركة التجارة والبيع هو اهم اسباب سفر المصريين رغم ان وزارة نظيف وعدت بتغيير ملحوظ فى الحركة الاقتصادية وحركة التجارة والبيع وان هذا التغير سوف يشعر به المواطن المصرى لكن كيف سوف يحدث هذا والشباب المصرى لا يجد فرص عمل له فى بلده والحالة الاقتصادية دائما راكدة ولا يوجد حركة فى البيع والشراء والتجارة نتمنى ان تحقق الحكومة المصرية الامل لهؤلاء الشباب .
• دور الحكومة المصرية .
• ان دور الحكومة المصرية لا يظهر الا فى نهاية الحركة فنجد بعد ذلك الشاب ذهب الى السفارة الاسرائيلية ويطلب منه الحصول على تصريح أمن الدولة وبقدرة فائقة داخل السفارة الصهيونية يتم تلقينه بما يقوله داخل امن الدولة ليحصل على التصريح فعندما يسال المسافر عن سبب سفره يقول انه مسافر للسياحة فقط وتحذره السفارة من ذكر انه مسافر للعمل ابدا الا فى بعض الاستثناءات . ويفاجأ الشاب المسافر انه لكى يحصل على التصريح لابد ان يكون لديه فى البنك 500 دولار من اين ياتى الشاب الباحث عن عمل بهذا المبلغ فيجد نفسه حائرا ومحاصرا من اسئلة امن الدولة فيجد امامه طريقين لا ثالث لهما :
• 1 ـ ان يقول الحقيقة انه مسافر للحصول على عمل كى يحصل على التصريح ومن هنا تحدث انقلاب داخل امن الدولة ويبذل جهد غير عادى من اجل توفير فرص عمل لهذا الشاب اه من هذا المجتمع وحكومته التى لا تهتم بالرعايا الا عند حدوث كارثة ويحاولوا منعها باى شكل ولكن الحل هنا مؤقت وليس جذرى فكيف ننتظر الى ان تحل الامور بهذه المسالة .
• * هروب المصريين من على الحدود
• اما الطريق الثانى والحل الثانى الذى يجد نفسه امامه دون خيار وخاصة عندما ينتابه الخوف من امن الدولة وما سوف يحدث له هناك فيختصر الطريق الى الذهاب الى الساحل الذى يفصل او مدينة رفح المصرية التى تفصلها الاسلاك الشائكة عن رفح الفلسطينية ومن هناك يقف امام إحدى بوابات الحدود المصرية وعلى حد قول أحد الاشخاص ويدعى حسين أحمد عمر ( بتسليك الامور ) مع احد العساكر الذين يقومون بالحراسة تستطيع ان تعبر الحدود وبعد ذلك تذهب كما تشاء دون ان تتعرض او تحتك بسلطات البلاد التى تكون فيها حتى تصل الى اسرائيل وهناك سوف تجد فرص عمل مناسبة ولا يدخل فى اى احتكاك مع السلطات الصهيونية
• * نداء للحكومة واصحاب الفكر ورؤوس الاموال فى مصر
• ان داخل الكيان الصهيونى لا يقل عن 70000 عامل مصرى منهم من يعمل فى الملاهى الليلية ومنهم من يعمل فى المحلات التجارية ومنهم من تزوج بصهيونية أو عربية تحمل الجنسية الصهيونية ....يعانون من المشاكل مثل المخدرات الدعارة . ومن هنا لماذا نضع انفسنا فى هذا الماذق ونستغنى عن عمالة بشرية لو استغلت سوف تفيد البلد خير إفادة فهذا نداء من شباب مصر الى الحكومة المصرية واصحاب رؤوس الاموال والمسئولين ، انتبهوا الى مستقبل شباب مصر ولا تتركوهم لعبة فى يد الافكار المزيفة التى تعبث بعقولهم وقوموا بتوفير فرص العمل التى هى كل ما يأمل اليه الشباب المصرى فإلى كل من بيده الامر ان يمد يده الى شباب مصر .
• الخلاصة :
خلاصة القول ان الشباب المصرى لا نستطيع ان نلومه من خلال لعبة التطبيع المستترة مع العدو الصهيونى لعبة لم يدركها البسطاء ولكنهم شربوا المقلب وتحولوا الى قنابل بشرية موقوته قابلة للانفجار فى وجه المجتمع المصرى تحت أى مسمى سواء جاسوس او أرهابى او حتى اب يحاول أن يعود الى وطنه ومعه زوجته الصهيونية سواء يهودية الديانة او مسلمة او مسيحية .... هناك عملية تسهيل واضحة من تالجانب الصهيونى لتسهيل عملية هجرة العمالة العاطلة فى مصر لضرب العمالة الفلسطينية والاستغناء عن تلك العمالة الوطنية لان هنا العمالة المصرية لن تكون منتمية الى ولاء وطنى ولكنها تحت مسمى الحاجة والجوع تقع تحت مايسمى الولاء الاقتصادةى ( اطعم الفم تستحى العين ) ومازال فى جراب الكيان الصهيونى الكثير لضرب عمق المجتمع المصرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع