الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطر الأشعة الكهرومغناطيسية إرهابي صامت في العراق

شمخي الجابري

2013 / 8 / 26
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ-;---;-- قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ-;---;-- قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿-;---;-- 30 ﴾-;---;-- من سورة البقرة )
ان الجهد البشري في ميدان التطور التقني والابتكارات العلمية الحديثة هي التي شكلت خطرا على الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة وأول تأثيراتها أفسدت ولوثت الهواء المصدر الرئيسي للحياة مما يترك عواقبه السلبية على الإنسان مصدر التشريع للثروة العلمية من خلال المشعات المنتشرة بشكل فوضوي مما أدى إلى ظهور الإمراض الخبيثة الجديدة والأورام السرطانية على الكائن الحي في الدورة الطبيعية للحياة وكذلك التأثير على طبقة الأوزون بواسطة الغبار الذري والأجسام الصلبة المتعلقة بالهواء والأجسام الأخرى التي تساعد على فتح نوافذ في طبقة الأوزون وتتسرب الغازات فيها إلى الأرض كما أن الإشعاعات تؤدي إلى تشوهات في هيكلة الإنسان وتستمر مع النسل البشري تتوارث بين الأجيال هذا جانب إضافة إلى أن الطبيعة كثرت عليها وسائل التلوث بشكل غير مألوف وكلها من عمل بشري أما الأشعة الكهرومغناطيسية التي ولدها الإنسان تسبب إضرار في الطبيعة وما يعيش عليها ابتداء من الحث الذي يولده الجرس الكهربائي وأجهزة الانترنيت وكذلك الأشعة المستخدمة في محطات البث الإذاعي والتلفزيوني وأجهزة الكشف الجوي والدفاعات الجوية وأجهزة العلاج الرنين والمفراس والسونار وأجهزه أخرى مستخدمة في المستشفيات وأجهزة الملاحة الالكترونية وأجهزة الكشف الأرضي وأجهزة مراقبة الخطوط الخارجية وأجهزة مراقبة الحدود وأفران المايكروويف ومحطات المايكروويف للاتصالات والبث الناتج من الدوائر الكهربائية ذات التيارات المتذبذبة عالية التردد وأجهزة الاتصال المحمولة وأجهزة مراقبة المحلات التجارية من السرقة إضافة إلى مجالات أخرى وكل هذه الاستخدامات التي يتم من خلالها التجاوز على البيئة هي لخنق الإنسان وذلك لعدم استخدام نظام الموجات في البنية التحتية بشكل صحيح للاتصالات اللاسلكية كما أثقل عمل هذه التقنية وجود تقنيات لم تخضع لدراسات فنية صحيحة لنقل البيانات صممت الترددات ضمن قياس السرعة والكلفة الربحية على حساب المواطن وتزداد تأثيرات هذه الأشعة في مراكز المدن كما ان توزيع أبراج مشعات الهاتف المحمول على سطوح البيوت هذا جانب أخر للتعجيل في إصابة العنصر البشري بالأورام المختلفة فالإنسان الذي لم يتبع البرامج الأصولية يفسد في الأرض لكسب تجاري كالإرهابي الذي يعمل لكسب المال من خلال القتل وسفك الدماء وللتقليل من نسبة الإصابة من مفترس شرس يحيط بالكائنات الحية ليل نهار من خلال . . * - متابعة كافة المشعات وأماكن نصبها ومستوى ارتفاع أبراج الاتصال اللاسلكي والانترنيت ومشعات الهاتف النقال وأتباع الإرشادات للابتعاد عن تأثير المشعات واخذ العلاج للوقاية من الأمراض السرطانية كما أن تجاوز شركات الهاتف النقال وصلت إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه لان بعض الأبراج دون موافقات من وزارة البيئة التي يجب أن تقوم بواجبها في ضبط المعايير الدولية في نصب الأبراج على البيوت . . * - أن تقوم وسائل الإعلام بدورها الإنساني والوطني بنشر المحاذير الطبية العالمية من مخاطر نصب الأبراج على سطوح البيوت لأنها تبث موجات كهرومغناطيسية توثر على شرايين الإنسان وتسبب السكتة المفاجئة . . * - تفعيل الرقابة لغلق كل أماكن الأشعة الليزرية الفاقدة للمواصفات العلمية والسلامة العامة والابتعاد عن الأساليب المزيفة في تحصين كل جدران أماكن وجود الأجهزة لان الأشعة تخترق الجدار وتحديد موازنة في مستوى البث الترددي فيها . . * - الابتعاد عن الجلوس جنب أجهزة التلفاز والأجهزة المنزلية وخطوط نقل البيانات لان الإنسان يعيش وسط الأشعة المغناطيسية فيجب أن يحتمي منها مع التقليل من استخدام الهاتف المحمول ومحاولة الاستفادة من الهاتف الأرضي لقلة تأثيره على جسم الإنسان. . * - التعاون مع المنظمات العالمية التي تمارس أصول الحداثة من اجل سلامة المواطن وأتباع الطرق الصحيحة في حقل رفع كافة المشعات الغير أصولية . أن كثرة الخروقات في مشاريع نصب الأجهزة المشعة تتحملها الحكومة صاحبة القرار والتنفيذ والأمر كما إني أيقنت من فشل المسئولين في السيطرة على حفظ البيئة من التلوث الإشعاعي ولكنه سيبقى في ذاكرة الشعب من الذي تجاهل وخرب الوضع الصحي وقتل الكائنات الحية علما أن المتضرر الأول منها هو الفقير الذي لا يملك المال للعلاج عند ظهور أعراض الأمراض الخبيثة وبالرغم من وجود أعداد من المواطنين في تماس يومي مع مختلف الأجهزة المشعة أرى أن الدولة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم أعداد برنامج صحي لشريحة من المجتمع وعدم المتابعة في استخدام وسائل الوقاية وطرق السلامة العامة ويمكن الاستفادة من مبادرة بعض المؤسسات الخيرية في أوربا في أعطاء الإرشادات للوقاية من الإمراض القادمة لأخذ الحيطة بواسطة العلاجات الواقية من الأمراض السرطانية وتبقى أمنياتنا بوضع كل البرامج الكفيلة في تخفيف خطر الأشعة الكهرومغناطيسية من اجل الأمان والاطمئنان والسلام . .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم