الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخبز القلق

جواد الصالح

2013 / 8 / 26
الادب والفن


بعيدا كان
اضواءه ثكلى
تندب نورها المستباح .
فارقها الوهج ،
واعتلاها السخام
غلالة الرعب تملا المكان
دونه ،
تدافع الخوف والحلم
نشيد الجسد وعتمة الضياع
اتوسمه خطوات
ولكنها بطول الارض
بذهول الصخر
تلتهم كل فصولي
اخطو اليه ، ربما اموت
غدر الاشرار يزرع الطريق
أأتسمر حيث انا
هيهات
الصدأ يأكل الجلود
ويعصر الازمان
يفتك بالاشياء من حولي
اي جحيم اعيش ؟
هكذا هي اقدار المتعبين
ان تراوح بين
بين اسوار الوجود وتباريح العدم
مخبز القلق
اشم فيك من بعيد
رائحة الحياة وغبار الموت
تتراقص حولك ،
اطياف الشبع على مجامر الخواء
وتركل اقدامي الكسلى
في هوة الغياب
أواه
اي حزن يلف الكون
حين تعتلي الخدود
بثور الالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يكون الحزن عميق
عبد الحسين طاهر ( 2013 / 8 / 27 - 15:47 )
ولكن عندما تعتلي خدود الورد التواءات وصفرة وانطعاجات تشبه ذبول اوراق الخريف المتساقطة سيكون الحزن والاسى اكبر احسنت يا صديقي

اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام