الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا وراء نصرة الاخوان المسلمين والاسلام المتطرف في مجتمعاتنا العربية الاسلامية .

نوئيل عيسى

2013 / 8 / 26
العولمة وتطورات العالم المعاصر


تخرج امريكا واعلامها المسفسط ببعض الحقائق على الارض هي واقع مؤلم يجرح المشاعر ويدين كل الضمائر دون استثناء وتنسبه الى الذين تريد ان تدينهم بدون وجه حق وتترك المتسببين خارج اطار الادانة مثل (( جيل سوريا الضائع )) الذي تتباكى عليه بدموع التماسيح وتتهم الحكومة السورية على انها السبب المباشر في خلق هذا الجيل بينما في واقع الامر وبما لايدع اي مجال للشك ان الاسلام السياسي والاخوان المسلمين في سوريا هم السبب في ظهور مثل هذا الجيل ومثله ظهر منذ عام 2003 في العراق جيل ضائع تزداد تعداده يوما بعد يوم ايضا على يد الاسلام السياسي من دولة العراق الاسلامية الى الاخوان المسلمين الى كل التنظيمات الاسلامية الاخرى منها القاعدة وطالبان والبعثيين وقد ظهرت اجيال مماثلة في اليمن وتونس ومصر الخ في طريقها للنمو والتكاثر وهذه الاجيال تتحول شيئا فشيئا الى اجيال لايمكن اصلاحها لا في المعتقلات ولافي اي مدرسة اخرى لانها تربت ونمت على ايدي الاسلام السياسي اخص بالذكر اهمها ( اجيال حماس ) وهذه الاجيال ليست خطرا على العرب بل هي خطر قاتل على اوربا وامريكا والعالم كله الخ وسوف يثبت التاريخ ذلك مستقبلا لانهم مشبعين بروح القتل والتدمير والعقل المغيب بين المخدرات والجنس بانواعه ... لاقوانين تحدهم او تمنعهم من فعل اي شئ خارج عن المالوف ؟ لان هذه العصابات تخلق لهم حياة خاصة وكانهم في الفردوس الالاهي لما توفره لهم من متع حسية قاتلة ؟ فهم يقبلون على التضحية بانفسهم بكل ترحيب ودون اي ممانعة لانهم في طريقهم الى فردوس مماثل في ....؟

التربية التي تقوم بها فصائل الاسلام السياسي اضم الى ذلك فصيل ملالي ايران حصرا ومن تربوا على ايديهم منذ 1980 ايضا كالاتي .

الجنس بشكل مبتذل مرضي وبائي قد يخلف اجيال من حاملي الايدز وامراض اكثر خطورة قد تكون وبائية بشكل غير مالوف ولا مسبوق ؟

المخدرات بكل انواعها وهذه المخدرات تستخدم في ظل هذه العصابات لعمليات الاعدام والتصفيات الجسدية لكل من يخرج عن طاعة هذه الفصائل وتكون سبب الوفاة في هذه الحالة طبيعية لاغبار عليها ( جرعة زائدة ) تقع تبعية الوفاة على العنصر المعدوم وليس على الفصيل السياسي فتكون اسباب الموت طبيعية جدا ونتيجة لهذه العملية تنتج هذه الفصائل الاسلامية المتطرفة اعداد وفيرة من البشر المستعبد المضحي بحياته دون تاخير اما اختيارا تحت اثار المخدر او تحت عملية غسيل المخ او تحت التهديد القسري او عملية خداع وتضليل وقد تنتقل الى باقي اعضاء اي مجتمع لتضع افراده في بودق الادمان والاتجار فتخلق مجتمعات لايمكن السيطرة عليها باي نوع من القوانين لا الالاهية ولا الوضعية مما يتسبب في ظهور مجتمعات متفسخة اخلاقيا الى الحد الذي قيل عنه في السابق ان عالما سينتهي جماعيا بموت محقق تحت وابل من ضربة نووية مبيدة فها نحن ازاء مثل هذه الضربة الابشع من النووية ؟

يتربى الفرد في ظل هذه التنظيمات منزوع عن الاهل والاقارب واي رباط رحم لينفلت خارج اطر القوانين الالاهية وعودة الى الازمنة القديمة فتصبح رابطة الرحم تحت رحمة علاقات جنسية مثلية وسوية فتقع الفوضى العائلية والتناحر على الاناث بين الذكور وعلى الذكور بين الاناث في العائلة الواحدة فتتفسخ العائلة وتعود ال سابق عهدها البقاء للاقوى والافضل فتتحجم الاسرة وتخرج عن طوق التنظيم وتقع الكارثة الاكثر تاثيرا في نشر الفوضى الاجتماعية فتكون الطامة الكبرى ويصبح الانسان اسير عادات لايتحكم بها بل يتحكم بها عشرات من المستغلين المستعمرين والمسعبدين الجدد وقد تختفي قارات وامم من على جه الارض ليس بتسونامي ( طبيعة ) بل بتسونامي بشري من قتل وذبح وموت تحت وابل من المخدرات فيسود تيار غير انساني مستغل يستعبد البشر كانهم بهائم يعملون في ارضه اومصنعه دون مقابل فقط الطعام والجنس والايواء الذي يبقيهم على قيد الحياة ليعملوا مسخرين مثل الحيوانات اي عودة لملائين السنين الى الوراء الخ

ومثل هذه الاجيال ان حدث ونمت وغزت الارض ( قد تكون اهداف هذه القوى تحويل الشرق الاوسط فقط الى مثل هذه الحالة من الهمجية والامية المفرطة والتبعية المستعبدة ) تكون القوى الاستعمارية الجديدة الماسونية مسؤلة عن ذلك لذلك يتطلب الامر مواجهة حقيقية وحازمة للحفاظ على الانماط الاجتماعية الحالية خوفا من الانفلات والتموضع تحت فلسفة هؤلاء المجرمين فينتهي بمجتمعاتنا الحال الى الزوال واحلال مجتمعات متفسخة مستعبدة هم ليسوا ببشر بل بهائم حالهم حال الحيوان البهيم .
وضرب سوريا اليوم او غدا او اي دولة لترجيح كفة الارهابين من الاسلام المتطرف المتنامي بين جنباتنا ونصرته معناه ان امريكا واوربا تنهج للتشجيع على خلق عالم من النوع اعلاه لتحقيق اهداف مجرمة غير انسانية تكون لها فيه الصوت المسموع والقرار القوي الحاسم في تسييره اولهدف اخر مماثل استخدامه تحت جنح الماسونية العالمية . لذلك توجب على كل الحكومات العربية الاسلامية والمنظمات والاحزاب والتجمعات المدنية الشريفة اتخاذ مواقف جدية والعمل فورا على منع وقوع المحذور ومحاربة كل قوى الظلام الجديدة الاسلام السياسي المتطرف لانها ليس خطرا على دولة دون الاخرى او دين غير الاخر او طائفة غير الاخرى انه خطر على الجميع دون استثناء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ؟؟؟
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 26 - 15:07 )
يبدأ المقال بكلام هادئ صريح متزن

لكن نجد في النهاية هجوما عجيبا غير مبرر على (المسونية) !!! يحملها مسئولية التخريب الاسلامي !

الاسلام هو السم يا أستاذة فلا تخدعينا وتخدعي نفسك بنظريات مبنية على الأوهام


2 - الاسلام دين الرحمة
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 26 - 19:14 )
http://www.youtube.com/watch?v=zTRgzLP5s9g

الاسلام دين السلام والرحمة للعالمين


أهدي هذه اللقطات إلى الاخوة الأعزاء في الاسلام
السيد الأغا النوني والسيد من الخلف


3 - تم حذف اللقطات
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 27 - 02:15 )
تم للأسف حذف لقطات اليوتيوب التي أشرت إليها في تعليقي السابق

كانت تبين مجرمين من السفليين أو اخوان الشيطان يقطعون طريقا شمال سوريا ويقتلون سائقي سيارات نقل بكل برود لسبب واحد: انهم لا يعرفون عدد الركعات في الصلاة عند السنة !!!!!!

أفضل مثال لأخلاق المسلم الملتزم بالشريعة السائر على منوال نبيه وصحابته مثل المسلول وغيره


4 - رابط آخر..اسرعوا قبل الحذف
محمد بن عبدالله ( 2013 / 8 / 27 - 02:35 )
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=lglBjyMLVeI

اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد