الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرأي العام في العراق بين الجهل والتسويف

صاحب مطر خباط

2013 / 8 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


يعتبر الرأي العام الذي يعني اتفاق وجهات نظرة غالبية معتبرة من أبناء الشعب وتوحدهم إزاء قضية ما تكون عامة من الضمانات التي تكفل عدم انحراف السلطات (التشريعية والتنفيذية ) عموما عن المسار الصحيح الذي يحقق مصالح عموم أفراد المجتمع ويلعب الرأي العام في الدول المتقدمة لاسيما تلك التي تحكمها أنظمة ديمقراطية دور هاما في الحفاظ على الحقوق والحريات العامة وحماية مقدرات وثروات الشعوب من فساد الحكام ويجب أن يكون الرأي العام رائيا مستنيرا واعيا لامضللا ولامسيسا تقوده الشائعات حتى يتحقق المبتغى من وراءه أما في الدول التي تحكمها أنظمة دكتاتورية وتسعى السلطات الحاكمة إلى السيطرة على الرأي العام وتسييسه لمصلحتها خاصة تلك التي لديها أجهزة حزبية نشطة فهي تلعب بالراي العام وفقا لاهوائها
في العراق ما بعد انهيار النظام عام 2003 أصبح الراى العام مابين تجاذبات الأحزاب السياسية التي انقضت على البلد وافترسته مستغلة معاناته من نظام صدام والعزف على الأوتار التي طالما أوجعت شعبنا كنظام البعث وجرائمه واستغلت معانات هذا الشعب ليحصل هؤلاء على مبتغاهم في الوصول إلى السلطة وأطلقوا الوعود للناس بأنهم سوف ينقذونهم من المعانات التي يعيشونها لاسيما تحسين الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والوضع المعاشي والطرق والحريات وعندما فشلوا في الدورة الاولى قالوا ليس عندنا عصى موسى نريد بعض الوقت وكرر الشعب انتخابهم املا في ان يكون صادقين لاسيما انهم كانوا يتذرعون بتراكمات النظام والانهيار الامني والخلافات السياسية والطائفية والتدخلات الخارجية وتبادل التهم بين السياسين وطالت الفترة واستمر التراجع في مستوى الخدمات واصبحت الحريات مجرد كلمات ذات بريق لامع وكان للاعلام وبعض القنوات الفضائية دور سلبيا في تشتيت الراي العام نتيجة تبني تلك القنوات من الاطراف المتصارعة التابعة لها او التي كانت تمدها بالاموال دورا سلبيا في جعل الرأي العام يصطف اصطفافا طائفيا شتت وحدة الشعب وزرعت الفتن ليكي يبقى الساسة في مقاعدهم دونما تغير لابل صورة أحزابهم للناس ان لولا هؤلا لانهار العراق وان وجودهم ضرورة او وجودهم مسالة حياة اوموت وتلاعب هؤلا بالقوانين الانتخابية ومنها ان رئيس القائمة يستطيع ان يجعل شخصا ما في قائمته عضوا في البرلمان حتى لو لم يحصل الا على صوته متجاهلين الكوتة فاصبح لدينا نواب لم يحصلو على اكثر من 200صوت واخرين تسلموا مناصب سيادية ب 2000 صوت فقراءنا الفاتحة على العملية الديمقراطية في العراق واصبحنا نقول ياريت الي جرى ماكان ومن الامثلة على قضية تبناه الراي العام ولازال يصارع من اجلها هي قضية الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانين والوزراء واصحاب الدرجات الخاصة ولاتزال هذه القضية محل تسويف ومماطلة من اصحاب القرار بين شد وجذب بين ضغط الشارع عليهم وخوف رؤساء الكتل من ان ينقم الشعب من الكتل التي لاتؤيد الغاء تلك الرواتب في الانتخابات القادمة التي اصبحت على الابواب فبعض من البرلمانين لن يصوتوا على الغاء تلك الرواتب ليس لانهم لايرغبون في تجديد عضويتهم في البرلمان انما هم يأسون من الفوز فلا يهمهم ا ن رضى الشعب ام ئ لا

صاحب مطر خباط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من