الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسلاموي على القائمة المصرية والدولية الخاصة بالإرهاب الأصود.

مختار عبد العليم

2013 / 8 / 26
الارهاب, الحرب والسلام


إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسلاموي على القائمة المصرية والدولية الخاصة بالإرهاب الأصود.
بقلم: مختار عبد العليم.
أقر أنا الموقع أدناه وبكامل حريتي وبدون أية ضغوط وبكامل قوايا العقلية وبصفتي مواطن من أعضاء الجمعية العمومية للشعب المصري وعلى مسؤوليتي الخاصة جداً جداً جداً بأنه وبما أن التاريخ في الماضي والحاضر وما يؤكد استمراره في المستقبل قد أثبت بالأقوال والأفعال التي صدرت على مدى التاريخ من الإرهاب والتخريب والتدمير والترويع والحرق والقتل على قاعدة صلبة ومتحجرة من الكذب والخداع والمراوغات والإقصاءات لكل شيء والتكفير والوعد والوعيد وبيع الأوطان والخيانة والعمالة وتبني كل مناهج الماسونية والنازية والفاشية والإمبرايلية الصهيونية على يد جماعة الإخوان المسلمين وبقية التايرات الإسلاموية التي انبثقت عنها بالضرورة.
وعلى ذلك فأنا أقر بوضعهم على قائمة الإرهاب الأسود وذلك للأسباب التالية:
أولا: أن جماعة الإخوان المسلمين قد نشأت في بدايتها على خيانة الوطن المصري بالعمالة والتخابر مع قوى أجنبية مختلفة وعلى رأسها إنجلترا التي كانت تحتل مصر آن ذاك بقيام مؤسس هذه الجماعة ( حسن البنا ) باستلام مبلغ 500 جنيه من ممثل الحكومة الإنجليزية ليقوم هذا الرجل بتأسيس مقر لجماعة الإخوان المسلمين في مدينة الإسماعيلية مقابل عدم تعرض هذه الجماعة للإنجليز وشغل الشعب المصري عن مقاومته.
ثانياً: أن هذه الجماعة اتخذت من الخرافات المستترة خلف ستار الدين الإسلامي لاستخدامها كأدوات لتغييب وعي الشعب وتضليله عن دينه الصحيح.
ثالثاً: تبني هذه الجماعة مبدأ العنف والقتل في فرض إرادتها على الجميع منذ مقتلها للقاضي الخازندار، ومحمود فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر في العهد الملكي وذلك بداية من سنة 1948 والذي عارض تصرفات وتوجهات تلك الجماعة لدى الملك فاروق مما دعى الملك لحل تلك الجماعة وذلك لأول مرة يُتخَذ فيها قرار بحلها مما دعى هذه الجماعة لاغتيال الرجل؛ وكذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في حادث الإسكندرية الشهير مروراً باغتيالهم للسادات ورفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب والكاتب فرج فودا ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ وهكذا دواليك
رابعاً: قيام هذه الجماعة على مبدأ عبادة الكذب والخيانة، ففي الوقت الذي كانت تدعي فيه الوطنية كانت سعيدة منتهى السعادة بمشاركتها في هزيمة المقاومة المصرية في حربها ضد الكيان الصهيوني في فلسطين عام 1948 وذلك فيما هو شائع بضلوع تلك الجماعة في فضيحة صفقة الأسلحة الفاسدة التي كانت تقتل الجنود المصريين بدلاً من قتل الصهاينة، وأنا أميل أكثر إلى صدق هذه الشائعة لأنه قد ثبت تاريخياً وبشهود عيان أن هذه الجماعة كانت تسجد في سجونها شكراً لربها الذي وفق العدوان الثلاثي والمكون من فرنسا وإنجلترا وإسرائيل عام 1956 في الهجوم على مصر بينما كان زملاؤهم في نفس السجون من الشيوعيين يتضرعون بنداءات إلى جمال عبد الناصر ويتوسلون إلى السلطات للإفراج عنهم لكي يشتركوا في مقاومة هذا العدوان وبعد الانتهاء من طرده يسلمون أنفسهم مرة أخرى للسجن وكانوا مستعدون تمام الاستعداد لإعطاء أية ضمانات تطلبها منهم السلطات حتى يسمحوا لهم بالخروج إلى المقاومة، غير أن السلطات لم تستجب للشيوعيين؛ كذلك سارعت جماعة الإخوان المسلمين للاحتفال بهزيمة 1967 معتبرون أن هذا انتقام من ربهم من مصر وعبد الناصر والشعب من أجل نصرتهم، كما أنهم نصبوا العزاء وشعروا بانتكاسة كبرى حينما انتصر جيش مصر على العدو الصهيوني عام 1973.
خامساً: خروج جميع التنظيمات الإرهابية من عباءة جماعة الإخوان المسلمين من أمثال تنظيمات القاعدة، والجهاد، والسلفية الجهادية، والتوحيد والجهاد، والتكفير والهجرة، وحماس، ومنظمة شورى الإسلام أكناف بيت المقدس، وجيش محمد، وجيش الإسلام، والشوقيين، وحزب الله، وجبهة النصرة، وأنصار الجهاد وغيرهم وغيرهم من جيوب الإرهاب المتناثرة في كافة ربوع أفريقيا وآسيا على وجه الخصوص. حيث أنه لم يكن لهذه التنظيمات وجود على الأرض قبل الإعلان الرسمي عن إنشاء تلك الجماعة عام 1928 حيث أسس حسن البنا لهذا الإرهاب ومن بعده الكثيرون من أمثال عبد الرحمن السندي وحسن الهضيبي ومصطفى مشهور على أفكار سيد قطب الذي كتب قرآن تلك الجماعة وهو كتباه: [ معالم في الطريق] والذي أكمل دور البنا بنجاح منقطع النظير لترسيخ فكرة التعالي والتميز والاستثناء بدعوة أنها هي الجماعة الموعودة بحماية الإسلام على الأرض وإعادة بعثه من جديد وبأن الحاكمية صارت لهم وأصبحوا هم الإخوان وغيرهم ليس إخوان وهم المسلمون وغيرهم ليس من المسلمين واتخذوا لنفسهم علماً عليه شعار عبارة عن سيفين متقاطعين وجزء من آية قرآنية [ وأعدوا لهم ] في إقرار صريح بمقاتلة أي معارض لهم مهما كان صرف النظر عن دينه أو جنسه أو أرضه أو منهجه بقتله بل والتنكيل به وبأن كل ما يخصه هو مباح لهم كغنيمة سواء ماله أو عرضه أو ممتلكاته.
سادساً: قيام جماعة الإخوان المسلمين في هذه اللحظات الفارقة من تاريخ الشعب المصري والتي يحياها الآن بعد رفضه لحكم تلك الجماعة بعد اكتشاف هذا الشعب حقيقة مخطط تلك الجماعة بالرجوع به إلى عصور التخلف والرجعية والجاهلية والقهر القديمة والتي مر عليها مئات السنين عن طريق استخدامها للكذب والنفاق والخداع والجهل والمتاجرة بهم على حساب الدين والإرهاب والترهيب والترويع والتخريب وممارسة العنف والقتل والتشريد والتشويه والسرقات وإحراق كل شيء من أرض وزرع ودار عبادة أياً كانت تلك الدار وغلق مصادر أرزاق رب العباد لعباده وفرض الجور والظلم وخيانة الوطن بالعمالة والتخابر الذي نشأت على قاعدته تلك الجماعة واستخدام جثث االتي تخصهم أو تجميعهم لجثث التي يستجلبونها سرقة وخفية من أي مكان وبأي طريقة ليرصوها صفوفاً صفوفاً بل أنهم لم يكتفوا بذلك ولكن يقومون أيضاً بوضع ناس أحياء داخل الأكفان لادعاء بأنهم من قتلاهم للمتاجرة بها وفجورهم في القتل عندما يتمكنون من قتل أفراد أو جماعات من معارضيهم ورافضيهم بإلقائهم لهم من فوق الأسطح أو رميهم بزخات وأعداد هائلة من الرصاص لدرجة أنهم يفرغون أكثر من ثلاثين طلقة رصاص في جسد واحد لتصفيته نهائياً، ثم التنكيل بهم بعد إزهاق أرواحهم لدرجة تمزيق أجساد القتلى وتقطيعها وتشويهها بالمواد الحارقة والسيوف والخناجر والسكاكين حتى تضيع معالم الجثة بشكل كامل ثم إلقائها في صناديق القمامة أو على الطرقات العامة .
والمتاجرة بالأطفال والنساء والدخول في المحرمات الأخلاقية بممارسة الفواحش ومنها الزنا في تجمعاتهم المسلحة داخل خيامهم التي ينصبوها بالاتفاق الكامل مع مَن يتبعونهم من نساء موافقات كل الموافقة على الزنا بهن تحت مظلة الدين المعوج الذي يلويه هؤلاء الفجرة من نساء ورجال تحت اسم نكاح الجهاد في إعلان صارخ لفساد الأخلاق الجماعي في تحدٍ سافر وصريح لكل تقاليد المجتمع الأخلاقية والعقائدية والعرفية.
وبهذه المتاجرات والتشويش وزعم المزاعم والظهور بالمظلومية وبأنهم متهضون مستثمرون كل استثماراتهم وخبراتهم في العمالة وخيانة الأوطان بشراكتهم للأمريكان والصهاينة وأرباب التجارة بالإنسانية في أوربا وغيرها لعقد الصفقات القذرة معهم لبيع كل ما هو متعلق بالشرف أو النخوة مقابل جلوسهم على كراسي الحكم في البلاد.
لهذا كله ولغيره مما ارتكبت ولا تزال ترتكب هذه الجماعة من المبيقات والفساد وإشاعة الرعب والترهيب وفساد الذمم والانتهازية والفاشية والماسونية والصهيونية والنازية والإجرام بكل طرقه وأنواعه وأشكاله وتبنيهم بل وإيمانهم بالعنصرية الدينية والعرقية والجنسية ومن أمثالها تقتيل المسيحيين وحرقهم وحرق ممتلكاتهم وكنائسهم واغتصاب نسائهم وقتل أطفالهم وهدم بيوتهم لإشاعة الفتنة العنصرية في البلاد والتي فشلوا فيها فشلاً ذريعاً مثلما هم فاشلون في كل شيء حينما أعلن البابا توادروس وقال: لو حرقوا كل الكنائس؟ سنصلي مع إخواننا في المساجد، ولو حرقوا المساجد سنصلي مع إخواننا في الشوارع. كما طلب أحد المطرانات من شباب مصر المسلمين والمسيحيين الذين كانوا يحمون كنيسته أن يتركوا الكنيسة ويذهبوا لبيوتهم قائلاً: اذهبوا أنتم فإذا حدث مكروه للكنيسة؟ فالكنيسة نستطيع جميعاً تعويضها، أما لو حدث لكم أنتم المكروه؟ فليس بوسعنا تعويضكم.
وبخالص إرادتي وكامل ثقتي فيما أقول وبالأصالة عن نفسي: فإني أعلن لنفسي بأن جماعة الإخوان المسلمين وما انبثق عنها من تيارات وتنظيمات دينية وإسلاموية هي تنظيمات وتيارات وهيئات وجباهات وخلايا ومؤسسات إرهابية ويجب مقاومتها بكل ما نستطيع وبكل طاقتنا من أجل خلعها واجتثاثها من جذورها من أرضنا الطاهرة التي دنسها وجودهم عليها وأنا إذ أدعو كل مَن هو متفق معي على أن هذه القواعد والتنظيمات تنظيماًت إرهابية فليعلن ذلك لنفسه حتى نقتلع جذور هؤلاء المتطرفين الإرهابيين الآثمين والفجرة ومصاصي الدماء من أراضينا.
الإمضاء: مختار عبد العليم وصفته مواطن مصري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - f
لولو ( 2013 / 9 / 2 - 01:46 )
ومن خطاك الدرب يبدا يا رفيق ، محاصر بالموت و السفن القديمة

اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا