الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غيمةُ مِنْ الياسمِينَ

سلوى فرح

2013 / 8 / 27
الادب والفن


غيمةُ مِنْ الياسمِينَ

يَموجُ السَّروُ في عينَيكَ ....
وما زِلتَ تَحْبو بين السَّنابِل
غازَلَتكَ الياسَمِينَةُ فَتَحوّلت إلى غيمةٍ
لِمَ لَمْ تُحلِّق..........؟
ما كُنتَ حُباً بَلْ نَوبَة ًكانونِيةً
ما كُنتَ عِشْقاً بل حُزْناُ أضيفَ إلى شِتائِي
لا تَنتَحِبْ بِصَمْتٍ...
هدأتْ ثَورَةُ العشقِ في أَورِدَتي
خَذَلَنِي اللَّيلُ قَبل اكْتمال القَمر
بَقايا اَلرِّيح تَلاشَتْ مَع أَول ِ نَجْمَةٍ
لا تَبْحَثْ عَن الفَراشاتِ في مُقلَتَي
قَبل الفَجِر هجرت السُنونُواتُ عُروقِي
لَسْتُ رَهينَةً لِلغُروبْ...
أُريدُ أَنْ اَشرَبَ النَّارَ ثانِيَةً
أريدُ بعضَاً من الشَّمس
وكأسَاً تَجْتاحُكَ..
لا تَتَسَكَعْ في مَسَاماتِي حائِراً
اِرْحَلْ بِدَمي.....
اِجرحْ شَمْسي وهي تَفِكُ أَزْرَارَها
خُذْ مِنِي كُلَ خَلِيَةٍ وعَصَبٍ
غَيْمَةٌ أنا...
تَحْتاجُ إلى الرَحيل ِ أبْعَدَ مِن عَينَيكَ
مَوجَةٌ أنا...
تَحتاجُ إلى الإبْحار ِ أَعْمَقَ في شَفَتَيكَ
مَجْنونَةٌ تِلكَ الغُيومِ التي لا تَمْطرُ إلا في الشِّتاء
مسْكِينَةٌ تلك الأرواحُ التي لا تُعانِق الفردوس
كنــدا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف