الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(الكِيميَاوي) الأمْرِيكي أقوَى مِنَ(الفِيتو) الرّوسِي والصيني

فرياد إبراهيم

2013 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


استعمال السلاح الكيميائي من قبل اي نظام حكم يعني (أن يحفر بئرا لنفسه بنفسه)
يعني كذلك وبالأحرى هزيمة للنظام المعادي لأمريكا.ونصرا لأمريكا.
وهكذا انتصرت امريكا على اليابان بعد استعمال القنبلة الذرية. ندد به المجتمع الدولي. ولكن (بعد أيه....؟)
بعد ان حصلت امريكا على ما أرادت:استسلام اليابان وبداية العد التنازلي لقوات المحور. وبالتّالي هزيمة دول المحور.
وهكذا انتصرت امريكا وعراق صدام على ايران الاسلام بعد قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي وبعد قصف الفاو.
ونددت المنظمة الدولية بذلك.
ولكن (بعد إيه...؟)
ولا شك ان استعمال السلاح الكيمياوي على حلبجة قد حصل على الضوء الأخضر من أمريكا والغرب والا لمَا زوداه بالغاز القاتل . حتى ولو كان هذا الضوء الأخضر من قبيل (سكوتي من رضايَ). ومما يؤكد هذا الأتجاه الطريقة المثيرة للجدل والسخرية والتقززالتي تعاملت بها محاكمة الطاغية مع ملف حلبجة.
ولا تخفى الحقيقة هذه عن مستخدميها. ( اي حقيقة : من ستعان بالكيمياوي هلك) ولا تخفى كذلك على النظام السوري نيابة عن النظام الإيراني.
والسؤال ان كان هذا معلوما لديهما وعلى صديقهما الروسي، فلماذا (قاما) باستعماله؟؟!!!!
وبما أن أمريكا وحليفه التركي والخليجي القطري والسعودي هم المستفيدون الأوائل من هذا الحدث فأني لا أستبعد أنه تم إستعماله من قبل الحليف التركي(مباشرة أو عن طريق طرف ثاني أو ثالث).!!! ومهما يكن هذا التوجه غريبا.
او من قبل الجانب الأمريكي مباشرة. والبركة في وزير خارجيته: (جون كيري.)
هذا رغم إعتقادي الكامل ان جزّار سوريا لا يتردد في إستخدام القنبلة الذرية والنوويّة لو كان يملكهما ولو كان يرى فيهما خلاصه. ولكني أستبعد مع ذلك إستخدامه له، للسبب المذكور.
فهل هناك من يتورع الآن و يقول : لا ، لتوجيه الضربة الأخيرة القاصمة للنظام السوري؟
خبذا لو وجهت الضربة اليوم قبل غد. ولكن السؤال هو:
هل أرواح الناس (في العالم الثالث) رخيصة بهذا الشكل؟ أن ترش على الأطفال والنساء المبيدات الحشرية الممنوعة استعمالها حتى على الذباب في العالم المتحضر المنتج لها؟!
أعود وأقول ان استعمال هذا السلاح المحرم دوليا يصب في صالح امريكا ، ويخلق ذريعة للتدخل في شؤون سوريا أو اية دولة تحت غطاء منظمة (بان كي مون) الدولية (الأمريكية) والذي اكتفى يائسا بالقول انه يشعر بقلق بالغ تجاه استعمال النظام للأسلحة الكيمياوية.
وكأن مستعمله (عالما أو جاهلا) قد خدم العالم الغربي وأمريكا.
وكأن استعمال الكيمياوي نقض حق الفيتو الروسي والصيني.
وكأنّ (مصائب قومٍ عند قوم فوائدُ).
ولله في خلقه شؤون..!!
عِشّْ ورَهِ العجائب يا حَيزَبُونْ..!!

*********************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موقف التنظيمات المسلحة الموالية لإيران من التصعيد في رفح| ال


.. إسرائيل - حماس: هل ما زالت الهدنة ممكنة في غزة؟




.. احتفال في قصر الإليزيه بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الف


.. بانتظار الحلم الأوروبي.. المهاجرون يعيشون -الكوابيس- في تونس




.. حقنة تخلصكم من ألم الظهر نهائيا | #برنامج_التشخيص