الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع السوري والتخلي الروسي

الاء حامد

2013 / 8 / 28
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الصراع السوري والتخلي الروسي
ام ايليا . الاء حامد


لا اجد اجمل من هذه الافتتاحيه لمقالي اليوم بان روسيا ستغدر ببشار كما هي عادتها والغبي من لا يتعض بغيرة ... ولا عزاء للحمقى

من خلال اطلاعنا على التقارير ونشرات الاخبار بتنا اكثر تيقنا بان هنالك ضربة عسكريه على سوريا ستبدأ ربما من يوم الخميس المصادف 29/8/2013 ولهذا لا اريد ان اخوض في احتمالية وجود ضربة عسكرية من عدمه لانه يبدوا ان اميركا اشترت الموقف الروسي وباتت تتصرف كما يحلو لها وليس جديدا هذا الامر على الروس فسبق ان باع الاتحاد السوفيتي بزعامة كورباتشوف ( العراق ) بأربعة مليارات دولار دفعتها السعودية لسكوتهم عن ضرب العراق . انتهى للاسف وجود القطب الثاني برحيل بريجينف والكتلة السوفيتيه ... ولكن بأعتقادنا ستكون ضربة محدوده ليس هدفها اسقاط النظام السوري وانما اضعافه ليستمر مسلسل المؤامرة التي احبكت فصولها الاخيرة لتكون معادلة كبيرة وصعبة فأمريكا قوة لاتقهر من خلال ترسانتها النوويه وتكنلوجيا الحرب الفريدة التي تمتلكها ولايغلبها سوى الصبر والايمان .. وقد لعبت لعبة قذرة بان تضرب الاسلام بنفسه وقد نجحت حتى استنزفت الطرفين ومع الاسف ركض شبان العرب من الشيعة والسنة الى الموت وانطلت عليهم الكذبة التي كان اسيادها اصحاب اللحي الشيطانية الذين نصبتهم امريكا واسرائيل ..فلو وفرنا كل هذه الطاقات التي خسرناها في سوريا ضد اسرائيل لقضينا عليها ...

اعتقد مللنا الحديث عن المؤامرات الامبرياليه وكيف تترتب اوراقها في الشرق الاوسط ولكن من خلال كلامنا هذا ما نقول الا الحقيقة وان كان مللنا مبرر ولكنه غير نافع ولا يمت الى الواقع ولا يسهم في المستقبل ... وان كنا نتسأل هل هنالك تأمر امريكي وعربي على الاسلام قبل سوريا نعم هنالك تأمر وصرنا نخجل من كلمة الامة الاسلامية . والانكى علنيته واستهتاره في حين لم يدر في خلد المسلمين اي شي من هذه المؤامرة لانهم عباره عن قطعانا من القبائل الجاهلية التي تشتري مصائرها من سادتها وشيوخها بأكياس الذهب سياتي الدور عليهم اجلا ام عاجلا.

عموما هذا ما اغفله العرب والمسلمين فتتلاحق الضربات المعنويه التي توجها جهات تبدوا في الظاهر متفرقة ولا يربطها رابط بينما في العمق الات حربية تقصف بتوجيهات ضابط واحد مقره في واشنطن وتل ابيب ليهدم الاسلام بيد المسلمين انفسهم ..


لم يجسل التاريخ اكثر عهرا وخيانه من احفاد ابي جهل يجلبون الاميركي والتركي والشيشاني والافغاني وكل حثالات الارض لقتل ابن بلدهم لمجرد الاختلاف معه حول الصلاة والاذان .. الحمد لله على نعمة العقل الذي فقدناه بعد ان شربنا لبول البعير ... هيهات ... هيهات . فصاحب العقل قد مات .. لا تأخذوا بكلام عازبه فهي قالت وعلى ابناء شعبها التنبه من الات ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن أسقاط 4 صواريخ -أتاكمس- فوق أراضي القرم


.. تجاذبات سياسية في إسرائيل حول الموقف من صفقة التهدئة واجتياح




.. مصادر دبلوماسية تكشف التوصيات الختامية لقمة دول منظمة التعاو


.. قائد سابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: النصر في إعادة ا




.. مصطفى البرغوثي: أمريكا تعلم أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدف حر