الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدعاية ضد سوريا مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون

بوجمع خرج

2013 / 8 / 28
الارهاب, الحرب والسلام


الحدث: معزوفة الحرب ضد روسيا بقيادة المايسترو هات اوباما وهولاند وكامرون بمعزوفة الاتحاد الأوروبي وطبول الجامعة التي سمية "عربية" بعد قصيدة نزار قباني "متى يعلنون موت العرب"

القراءة: لما تلاحظ التفاهات في عالم الغاب كأن يقال على أن سوريا أخرت السماح للعلماء الأمميين الوصول إلى المكان المراد افتحاصه في شأن غاز السارين...
وحينما بصور الأقمار الاصطناعية تثبت روسيا إطلاق صاروخين برؤوس كيميائية من موقع المتمردين في الساعة 1 و3 دقيقة صباحا...
وحينما الجيش السوري العربي يجد ملابس واقية من الكيميائي في حوزة المتمردين وخزائن لمعدات كيميائية واردة من السعودية وقطر والولايات المتحدة وهولاند...
وحينما يكون وراء هذا كله ضربة من مجموعة "لواء الإسلام" تستهدف التخلص من دعم خصومه في المعارضة وتوريط سوريا في الغاز وخلخلت الجيش السوري ...
وحينما السيد أوباما يقرر في حضرة ممثلة الليبراليين سامانتا باور إرسال "المدمرة الرابعة" إلى البحر الأبيض المتوسط مدججة بصواريخ كروز USS ramage لدعم l’USSGravely و L’USS Barry و L’USS Mahan
وحينما المايسترو هات الثلاثة من كبار العالم -اوبام وهولوند وكاميرون- يقررون ضرب سوريا ولا يهم الطريقة ...
فمن الطبيعي أن يستغرب الإنسان على الأقل بالقدر الذي استغرب به السيد "لافرورف" وزير خارجية روسيا في شان اتخاذ الغرب قرارات ضرب سوريا قبل حتى نتيجة الخبرة الأممي... ولو أن الأمر أكبر من هذا ذلك أني اقصد كيف لهؤلاء أن يفكروا في إعادة قضية يوغسلافيا بالهجوم دونما حاجة إلى ترخيص من مجلس الأمن ؟
إن شرعية السؤال تأتي من حيث أن روسيا أيام يوغوسلافيا ليست هي روسيا اليوم التي علمتها الخدع الأمريكية كيف توظف حتى منطق الغرب في الالتواء كأن تقول" لن أتدخل في حرب سورية"
كما أن شرعية السؤال تأتي من حيث أن إيران هي من بين القوى الكبرى عسكريا لم تتردد في القول بتحديد خطوط حمراء والتي هي الخريطة السورية مهددة أيا يخترقها بأي طريقة؟
وعموما نحن نعلم أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للحرب وفرنسا في حالة من أسوئهم وبريطانيا تعرف تصدعا اقتصاديا ومجتمعيا أكيدا ...
هي إذن هرطقات يراد بها اختبار الحلف السوري ...
لكن هذا الحلف متشبع بالثقافة الشرقية التي تحذر الحبل بعد أن لسعها ثعبان الغرب لذلك لم يتحرك من مكانه في ممارسته اسلوب المراقبة كما النمور...
هي إذن مسرحية كراكيزها عرب ومسلمون.

وللمزيد:
http://maghrebin.e-monsite.com/pages/propagande.html#








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج