الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خنجرا فى ظهر الشعوب العربيه ...... اسمه جامعه الدول العربيه !

مديحه الملوانى

2013 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


اصبح من المدهش تمسكنا بمصطلح / دورها المشبوه / عند اى حديث عن دور الجامعه العربيه ، فالشبهه ايا كانت تعنى عدم التّيقن،ولكننا امام كيان يرصد التاريخ ويوثق مواقفه رغم تبدل وجوهه ،فمنذ 1948 وحتى اليوم فى سوريا ومرورا بالعراق ، قد تكشف للجميع النهج والمسار الذى يسلكه هذا الكيان والقائمين عليه ومحركينه وبالتالى الهدف من ورائه

فقد رأيناها تواصل وبهمّه دورها في خدمة المخططات الأمريكية والاسرائيلية، بعد ان باتت رهينة دول الخليج وبشكل خاص السعودية وقطر، وبعد ان قبل أمينها العام على نفسه أن يكون موظفا بدرجة مراسل في البلاط القطري، فهرولت الجامعة العربية لتستنجد وتستتغيث بأمريكا واسرائيل لضرب الشعب السوري، وهي نفسها التي شاركت في اتخاذ قرار العدوان على الشعب الليبي.
ولم نرى أن هذه المؤسسة المرتهنة خليجيا تتحرك لوقف الارهاب والتفجيرات التي يتعرض لها أبناء سوريا، بل رأيناها تدعو الى دعم العصابات الارهابية لتدمير الدولة السورية، فهي لسان حال آل سعود وحكام مشيخة قطر، فهذه المسماة بالجامعة العربية لم تدع الى اجتماع واحد ولم تصدر بيانا تندد فيه بالدور التخريبي لجماعة الاخوان الارهابيه المجرمه، وهي لم تنبس ببنت شفة أمام وازاء ما تشهده الساحة السورية والساحة العراقية من تفجيرات اجرامية على أيدي العصابات الارهابية المدعومة من دول عديدة.
ان هذه المؤسسة.. المشبوهة )التي تحولت الى اداة تشارك في تنفيذ المخططات الامريكية والاسرائيلية ضد الامة ووحدة اراضيها، دعت الى اجتماع عاجل لبحث مجزرة الغوطة الشرقية بسوريا جراء استخدام السلاح الكيماوي واصدار قرار ادانة للنظام السوري وتبرئة الارهابيين من الفعلة الشنيعة التي ارتكبها هؤلاء الارهابيون بحق المدنيين السوريين.
لم نسمع من "الجامعة العربية!!" ولو بيانا يدين الارهاب الذي يتعرض له ابناء سوريا منذ أكثر من عامين ونصف.. وطبيعي أن يصمت أمينها العام، فهذا الارهاب تموله السعودية وقطر أن الدماء التي تنزف على الارض السورية تتحمل مسؤوليتها اللذين عملوا طوال الوقت لصالحهم وخدمه لمصالح اسيادهم من صهاينه وامريكان اى عائلتا آل ثاني وآل سعود في الرياض والدوحة، ومعهم الطرطور المدعو نبيل العربي الذي يقود الجامعة صوريا، فهو موظف قطري لن يجرؤ على التفوه بالحقيقة يوما ما فهو مجرد موظف تابع وعبد المأمور
ان فضائح هذه الجامعه واجرامها فى حق الامه العربيه ومنذ 48 لا تنتهى وكان اخرها فى اواخر ابريل الماضى حيث تبنت القرار الشائن الصادر عن ما سمى بلجنه السلام العربيه اثناء وجود جون كيرى وزير الخارجيه الامريكى.....نعم تبنت الجامعه العربيه هذا القرار الجريمه بكل المقاييس فبموجبه اجاز السماح بتهويد الارض الفلسطينيه
ونمو الاستيطان الصهيونى
.
تابعنا ومنذ الازمه السوريه كيف كانت نواقف جامعه الدول العربيه مخزيه وجبانه فكم سعت ومنذ البداية إلى تدويل الأزمة عندما استنجدت بمجلس الأمن للتدخل تحت الفصل السابع بدلا من أن تسعى إلى رأب الصدع بين النظام والمعارضة وتفتح الطريق لحوار تدعو إليه وترعاه -لا تؤاخذونى ولكنه من باب المجاز واحلام اليقظه - لقد ظهرت الجامعة العربية من خلال مواقفها بوصفها طرفا أساسيا فى الحرب على سوريا وهو ماأكدته فى اجتماعاتها المتكررة سواء على مستوى القمة أو على مستوى وزراء الخارجية وآخرها الاجتماع الذى عقده مجلس الجامعة فى دورته غير العادية على مستوى وزراء الخارجية يونيو 2013 الماضى لبحث الملف السورى فلقد أعادت الكرة عندما طالبت بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا بذريعة حفظ السلام يتم انشاؤها عن طريق مجلس الأمن.
والسؤال الآن هل غاب عن الجامعة العربية بأن الدور المشبوه الذى قامت به من خلال قراراتها التى تنفث سما زعافا هى التى أدت إلى تعقد الأزمة بدلا من احتوائها، وهى التى أعطت الشرعية للتحريض ضد سوريا الدولة وإلى تسليح وتمويل هذا الكم الكبير من المقاتلين الأجانب والمرتزقة الذين وفدوا إلى سوريا من نحو أربعين دولة عربية وأجنبية كى يسقطوا النظام فكان أن ساعدت بذلك دون أن تدرى على هيمنة التكفيريين الارهابيين المتطرفين على الساحة الذين عاثوا فسادا فى الأرض وقاموا بأعمال القتل والترويع والتنكيل والخطف وتدمير المنازل والكنائس ومصادرة الأراضى بل والمحاصيل ايضا .
-;---;-----;---ان الحال المتردى والدور المعادى للشعوب العربيه التى تلعبه بجداره جامعه الدول العربيه، لن ينتهى الا بانتصار الثورات العربيه لاهدافهافلحظتها فقط ستكون مؤسساتها الثوريه المالكه لارادتها الكامله واستقلاليتها









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد مخرجات اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي


.. غالانت: إسرائيل تتعامل مع عدد من البدائل كي يتمكن سكان الشما




.. صوتوا ضده واتهموه بالتجسس.. مشرعون أميركيون يحتفظون بحسابات


.. حصانة الرؤساء السابقين أمام المحكمة العليا الأميركية وترقب ك




.. انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض