الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسلسل الحرب وأجزاء عدة ؟؟

لينة محمد

2013 / 8 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


الأحداث المتسارعة والمتصارعة في هذه المنطقة من العالم وثورات عربية ربيع خريف سقوط أقنعة وظهور أقنعة أكثر غموضاً حصادها مر علقم استنزاف كل مقومات الحياة ودخول العناصر المغيبة التي تقاتل بلا عقل بل آلات مبرمجة للقتل دون رأفة أو رحمة كلها غوغائيات المرحلة الحالية منذ دخول عمامات دينية الحرب للثأر من تغييب مصالحها فالكل يريد قسمة الكعكة وطن ممزق أشلاء ليس مهم المهم الحصة إمارة وأن كانت وهمية على أمتار معدودة لتعلن أمتار مستقلة هي الفكرة والهدف والطموح لعقول محدودة تلقن على أنها الفرقة الناجية والمؤمنة والتي تحارب بأسم الدين وهتاف الله أكبر على قتلى أطفال بأعمار الزهور ومبيدات كيميائية تصطاد اللحم الطري لتقتل كل شيء بأسم التحرير وجهاد المناكحة ضروري لتقوية الهمة الجهادية سحقا له من مسمى لا أدري كيف يتم اصطياد عقول فتيات بتلك الطريقة المشينة أي عقل يستوعب تلك المصطلحات القبيحة .
الحرب بدأت بخيانة وهل يخفى الخبر ؟؟ عراق دماء تراق نزيف قتلى هنا وهناك انفجار سيارات مفخخة ومجرمين قتلى ينفذون عمليات من أجل حور العين سحقاً للغباء قتل ابناء الشعب الواحد باختلاف المذاهب تلك هي اللعنة التي أصابت العراق والتمويل عربي وخيانة المأجورين حاكم أنتصر بالدبابة الأمريكية ومن والاه والشعب يقتل كل حين وثكلى وأيتام في أزياد ودم يراق كأنه المشهد اليومي الحاضر في نشرة الأخبار كالنشرة الجوية تذاع كل صباح والمسلسل الحلقات الأولى عراقية بامتياز ويستمر المسلسل..

ليبيا القريبة البعيدة الحلقة الثانية باستثناء المطالبة بالمساعدة الأجنبية وحلف الناتو يتبرع بالقصف والقتل حتى يتم قتل الطاغية والقتل الدائر حالياً على فتات من أجل القبيلة دون آخرى كم من عصبيات تحكمنا والمشهد الليبي له حلقات مغايرة ما زالت تروي حتى كتابة هذه السطور سحقاً للمساعدات الخارجية سحقا !!!

في حلقة جديدة من المسلسل سوريا المشهد الحاضر بقوة ولن أكون مع أي نظام فاسد ومفسد في المنطقة العربية فكلهم بلا استثناء طغاة وفاسدين وقتلوا وسرقوا شعوبهم فترات حكمهم الأبدية فهي لا تنتهي إلا بالموت الذي لا مفر منه ويأتي الوريث بالحكم وان لم يكن النظام ملكي ؟؟؟

عند العرب كله صابون ؟؟؟؟؟

سوريا المشهد الحالي وسيناريو الضربة التأديبية وهل تنجح روسيا بالوقوف حتى الرمق الأخير مع سوريا؟؟؟ أم أننا غفلنا ان السياسة مصالح آنية تتبدل وتتغير ضمن موازين القوى ليس إلا وضمن فلسفة الربح والخسارة وحتى أعداء الأمس في وفاق اليوم هي السياسة لعبة قذرة والعالم اليوم يعيش نفاق عالمي لا تشوبه أي شائبة ؟؟؟

الرئيس أباما بكل صلف ووقاحة يصرح بأن الضربة ستكون محدودة وفقط تأديبية ومن أجل حقوق الإنسان سحقاً لحقوق الإنسان مصطلح قتل آلاف البشر من أجله تمرير وخداع المسميات العديدة .. وأسأل كم عدد القتلي في العراق منذ غزو قواتكم البربرية حتى اليوم؟؟ كم عدد القتلى سحقاً للغة القوة سحقاً .

ونسأل سؤال بسيط للرئيس باراك أوباما هل اعتذرتم لضحايا الشعب الياباني في حربكم القذرة عليه باستخدام القنابل النووية وكم كان عدد القتلي أم هذا السؤال ممنوع أن يطرح عليكم فأنتم القوة الأوحد لن يحاسبكم أحد!!!
أقول لك : لا سيأتي يوماً يحاسبكم الإنسان الياباني الذي ما زال حتى يومنا هذا يعاني من آثار الإشعاعات النووية على أبناء شعبه ... سوف تحاسبون يوماً يا سادة القتل الممنهج ومن يثق بكم هو أعمى لا يرى ضياء الشمس .

وفقط للعلم قتلت القنابل النووية ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي بحلول نهاية عام 1945.

لكل شيء بداية ونهاية وظلمكم أستشرى لن تطول حكايتكم القذرة النهاية لاحت في الأفق أنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رؤية ما زالت مشوشة
لينة محمد ( 2013 / 9 / 1 - 04:49 )
الأستاذ ال يسار الطائي المحتر
تحية طيبة وبعد
شاكرة مرورك الكريم على المقال وتعليقك القيم
دمت بخير


2 - رائع يا لينة، ولكن ما الحل؟
محمد الحداد ( 2013 / 9 / 1 - 14:38 )
مقال رائع يصف بدقة حال شعوبنا المنكوبة بحروب خارجية تحولت الى حروب داخلية بين الأخ وأخيه من أجل حفنة دولارات لا تسمن
ولكن ما الحل برأيك؟
هل نبقى نلوم هذا وذاك على حالنا
مثلما اميركا و روسيا تبحثان عن مصالحهما، وجب علينا أيضا ان نبحث عن مصالحنا نحن أيضا
ومثلما هم يتعاملون معنا بدون أخلاقيات ولا قيم، بل فقط مسميات وشعارات، وجب علينا نحن أيضا أن نفعل مثلهم بتعاملنا معهم
ولكن بدءا وجب علينا توحيد صفنا، ونقل المعارك التي بيننا لتكون مع الخارج، وليس مع الداخل
وهذا يتطلب تثقيف عال للشعوب، وتنويرها بان لا مصلحة لها بقتل بعضها بعضا، لانها بالنتيجة ستضعف الكل
تحياتي لك يا لينة
محمد


3 - الحل أن نصحوا من غفلتنا التي طالت؟؟؟
لينة محمد ( 2013 / 9 / 2 - 06:58 )
أخي وأستاذي الفاضل محمد الحداد المحترم
تحية طيبة وبعد
بداية مرورك على المقال هو الرائع صدقاً حيث تناولت في تعليقك القيم ما هو الحل ؟؟
اعتقد ان الحل يلزمه جهود جبارة لأننا نعيش تناقضات فكرية عميقة بل موروث من القيم التي تدعم العصبيات بأشكالها المختلفة فالفرد الإنسان لا قيمة له دون مسميات عديدة تدعمه القاب العائلة والقبيلة ومشتقاتها القبيحة والخلل ما زال حاضر وللأسف الشديد الفئة المثقفة في مجتمعاتنا لا تتناول تلك العصبيات بنقدها من جذورها ... أعتقد هي مآساتنا فما زلنا نعيش القبيلة ولبسنا فقط القشرة الحضارية كما قال الشاعر نزار قباني - خلاصة القضية توجز في عبارة لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية- .....تحياتي وأحترامي ...لينة

اخر الافلام

.. اختتام مناورات الأسد الإفريقي بسيناريو افتراضي استخدمت فيه م


.. بعد ضربات أمريكية على اليمن.. يمني يعبر عن دعمه لفلسطين




.. فرق الإنقاذ تنتشل جثمانين لمقاومين استشهدوا في جباليا


.. واشنطن: بلينكن دعا نظراءه في السعودية وتركيا والأردن للضغط ع




.. فرق الإسعاف تنتشل جثامين مقاتلين فوق سطح منزل بمخيم جباليا