الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطلوب حركة ( كفاية !! ) خليجية

ناصر المعروف

2005 / 5 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية


أسوة بحركة ( كفاية ) المصرية ، والتي تم تشكيها كردة فعل ضد استمرار نظام الحكم الحالي في جمهورية مصر العربية ، والتي تعلن فيها الحركة هذه ( وكما يوحي لنا من اسمها ) أنّها رافضة للتجديد للحزب الحاكم القائم أو التمديد للرئيس حسني مبارك أو حتى ( نجله ! )

وإن كان في حقيقة الأمر، أنّ تلك الحركة لم تطرح البديل المناسب، غير أنها تتيح الفراغ الواسع وكذلك الفرصة التاريخية للحيّة المتربصة والذي تدعى مجازا فقط ( بالإخوان المسلمين ! ) وذلك لتنقض انقضاضا على تلك السلطة وتأكلها أكلا وبلا رحمة تذكر !!

وهي تلك الحيّة السامة الرمادية الرقطاء والتي لا يؤمن لها جانبا ، ذات التوجه الفكري الرجعي المتخلف ، والتي تستتر دائما وأبدا ( مع الأسف الشديد ) برداء ديننا الإسلامي الحنيف ( والدين منها براء تماما ) والتي خرج من جحرها ، ثعابين وحياي مختلفة الأشكال والألوان والأحجام !
ومنها بكل تأكيد الحية ( الزرقاوية ) والتي تعيث وتعبث الآن ببلاد الرافدين بإفسادا ما قبله وما بعده إفساد !!

ولهذا ، فإننا نطالب بإنشاء وإيجاد حركة شعبية مشابهة للحركة المصرية سالفة الذكر ، وبالتحديد في الساحة الشعبية الخليجية ، وتكون موجهة بالأساس إلى تلك الحيّة وصغارها !!
وإلى كل من سار في ركبها ، ودار حول فلكها الإرهابي !!

فالوضع والله يزداد سوءا لا مثيل له ، لا سيما في الساحة الخليجية والتي تصرخ وبأعلى صوتها بسؤال مفاده :
أما آن الأوان لقطع رأس ودابر هذه الحيّة الإرهابية ؟!!
وكذلك رأس ودابر كلّ من يتاجر بالدين الإسلامي لحسابات خاصة به أو لفهم متشدّد ومغلوط ؟! أو جمع الأمرين معا !!

- ففي مملكتنا الغالية حيث السعودية ( فحدث والله ولا حرج !! ) فبعد أن ورطها ذلك المعتوه والإرهابي الأكبر ( أسامة بن لادن ) وعصابته المجرمة ، مع أقوى دولة في العالم ! ظهرت فلوله وخلاياه وجيشه المستتر، من داخل المملكة نفسها !! لتلعب مع القوات الأمن السعودية الباسلة ، لعبة الفأر والقطة ، في أغلب الشوارع والطرقات السعودية !!

والملفت للنظر، أن حكام السعودية مازالوا يتبعون نفس السياسية المهادنة والمتخاذلة مع شيوخ الإرهاب والتطرف أو أنصافهم !! والقبض على المصلحين الحقيقيين وإيداعهم في غياهب السجون المظلمة !!
فالجميع بالطبع قد سمع بتلك الأحكام القاسية والمجحفة والتي صدرت مؤخرا على الشاعر والأخ الكريم ( على الدميني ) وأخويه الكريمين الدكتور عبدالله الحامد والدكتور مترك الفالح !!
ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط ، بل وصلت التداعيات الخطيرة للقبض على المحامين والمدافعين على تلك الشخصيات الإصلاحية ومنهم الأستاذ عبدالرحمن اللاحم ومهنا الفالح !!

- أما في دولة الكويت فالأمور( والحمد لله ! ) تسير على قدم وساق لإعلان دولتين متجاورتين، دولة طالبان ويتزعمها طالباني كويتي ، ودولة أخرى يتزعمها آية الله كويتي !!
- والحالة متماثلة جدا في مملكة البحرين إلا أنّه سوف تكون مساحة ونفوذ الدولة التي يتزعمها آية الله البحريني أكبر قليلا من مساحة ونفوذ الدولة التي يتزعمها الطالباني البحريني !!

- وفي دولة قطر فالعجب العجاب يحدث في أراضيها فبعد إنشاء الوكالة الرسمية والحصريّة لقوى الإرهاب والتطرف وما تبقى من فكر القومجية والعبثية وألاعيبهم المكشوفة فيما تعرف ( بقناة الجزيرة!) ، قامت كذلك حكومة قطر الرشيدة ( مشكورة ! ) بطرد وسحب الجنسيات لجماعات قوامها ( خمسة آلالاف آدمي قطري !! ) برجالهم ونسائهم وأطفالهم وخدمهم وحشمهم وخيامهم ، وإعطاء الجنسية القطرية للشيخ القرضاوي !!
والذي تبنى فكره ( النير المعتدل ! ) أحد مواطنيه في عملية إرهابية وضيعة ورخيصة ( وفي دولة قطر ذاتها !! ) تستهدف مدرسة أطفال !!

- وفي باقي دول الخليج فالكل واضعا يده على قلبه مخافة أن تنتقل العدوى المرضية الإرهابية الخطيرة إلى أرضيها، إن لم تكن قد وصلت بالفعل ولكن هي أشبه بحالتي الإعداد والتمهيد !!

وبالطبع الجارة الكبرى لدول الخليج وهي العراق تشتعل رويدا 00رويدا على أرض ساحتها المحررة ، بسبب حالات الانتحار الجماعي التي ينفذها الشباب المغرر بهم بسبب فتاوى القتل والهلاك والدمار المعلبة والجاهزة ، والتي تم إخفاء أمرها والتستر عليها طيلة سنين الطاغية خوفا منه ومن جبروت نظامه القمعي الفاشي ! وتم فتح تلك العلب الملغومة لهذه الفتاوى الجائرة وعلى مصراعيها ( وعلى عينك يا تاجر !! ) ما بعد سقوط شبح سيف الطاغية المسلط على رقابهم !!
و السبب في ذلك كلّه ( لأنّ أمريكا لا ترسل مبعوثين خاصين لهم تجعلهم يبتلعون حتى الحبر الذي كتبت فيها تلك الفتاوى المنافقة الهالكة ) !!

وعلى ضوء ما سبق ، فالشعوب الخليجية ، ولا سيّما شعبينا السعودي والكويتي ( وذلك لتفشي داء الإرهاب بهما بشكل كبير وخطير ) مطالبان بإنشاء حركة ( كفاية ) الخليجية ، تكون مهمتها الأساسية موجه إلى هؤلاء المشايخ والملالي المتطرفين ، وخاصة الذين نصبوا أنفسهم دون سند قانوني أو حتى شرعي ودون أدنى وجه حق للتحكم في مصائر ومصالح البلاد والعباد في خليجنا العربي المبتلي بهم حدّ الثمالة ، وأرشح لهذه المهمة النبيلة الأمير الفذ ( الوليد بن طلال ) لرئاسة وقيادة هذه الحركة ويساعده بهذا الأمر الجليل والعظيم الشيخ الشجاع ( سعود ناصر الصباح ) فهؤلاء ( أي الإرهابيين وأنصاف الإرهابيين ) لا يردعهم ويوقفهم عند حدودهم الدنيا إلا الغضب والحنق الشديدين والحزم الذي لا يلين ولا حتى يستهين والذي قد يظهره لهم في يوم ( مفترج ) أحد ملوك الخليج العربي أو أحد أمرائهم الأبطال !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نزوح 300 ألف من رفح.. واشتباكات ضارية بين القوات الإسرائيلية


.. لا تنسيق مع إسرائيل بمعبر رفح.. القاهرة تعتبر اتفاقية السلام




.. السير نحو المجهول.. مأساة تهجير جديدة تنتظر نازحي رفح الفلسط


.. الخلافات تشعل إسرائيل..غضب داخل الجيش الإسرائيلي من نتنياهو




.. موكب أمني لحماية المغنية الإسرائيلية -إيدن جولان-.. والسبب -