الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


 أوباما عضواً فى تنظيم الإخوان العالمى!

أحمد زيادة

2013 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


أحمد زيادة يكتب: أوباما عضواً فى تنظيم الإخوان العالمى!

شكَّك العديد من السياسيين فى العلاقة الحميمية الغريبة ما بين الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما و تنظيم الإخوان العالمى.

و منذ الانقلاب الشعبى على الفاشية الدينية فى 30 يونية الماضى، و وقوف أوباما و إدارته ضد رغبة الملايين ممن انتفضوا ضد أخطر حركة عالمية فى العالم على الوطن العربى كله، و قد بدأ التشكيك فى نوايا الولايات المتحدة بقيادة أوباما الذى بدأ بسياسييه و إعلامه الصهيونى الموجه فى تحفيز دول أوروبا و العالم ضد مصر و شعبها.
(بمناسبة الإعلام الصهيونى الموجه.. هل تعلم أن 6 شركات صهيونية تسيطر على نسبة أكبر من 90٪-;---;-- من إجمالى القنوات الإتصالية الإعلامية فى أمريكية، باعتراف "إلياد ناحورى" الكاتب السياسى بمجلة "تايمز أوف إسرائيل" فى مقال بعنوان "اليهود يسيطرون على وسائل الإعلام"؟)

أوباما متورط فى علاقة مع تنظيم الإخوان المسلمين، بل و مع تنظيمات أخرى إرهابية كل أهدافها تتوحد على تحقيق المخطط الصهيونى العالمى لتقسيم الشرق الأوسط.

أوباما هو ترس من تروس الماكينة العالمية الصهيونية لفرم و سحق الدول العربية و الإسلامية و تفتيت وحدتها، و ذلك بناءاً على تقارير و مقالات كشفتها وسائل اتصالية عالمية فى السنة الأخيرة و هى:

1- نشر الباحث الأمريكي والخبير في الشئون الإسلامية والشرق الأوسط ريموند إبراهيم، تقريرًا بمجلة "فرونت بيدج" الأمريكية، حول الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى.
اسمه "مالك أبونجو أوباما" من مواليد شهر مارس 1958نشأ فى نيروبى بكينيا، ويعيش هناك ومتزوج من 12 امرأة رغم أنه يدَّعى الإسلام ولديه عشرة أبناء، ويُجرى زياراته للولايات المتحدة بشكل متكرر.
و حسب ما نشر هذا التقرير إضافة إلى تقرير آخر نشرته صحيفة "جارديان اكسبريس" الأمريكية فإن "مالِك" عضو بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، و مدير منظمة الدعوة الإسلامية "IDO"، كما يشغل منصب السكرتير التنفيذي للمنظمة نفسها بكينيا، و التى أسسها حسن الترابى الزعيم فى الحزب السياسى السودانى (الجبهة الإسلامية القومية) الذى يُعتبر فرعاً لجماعة الإخوان بالسودان و الرئيس السودانى عمر البشير منذ أكثر من 30 عاماً.
و قد نشرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن دور تلك المنظمة هو نشر الفكر الإسلامى المتطرف فى القارة السمراء.
ضِف على ذلك العلاقة الوطيدة و المعروفة ما بينه و بين الرئيس السودانى عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية.
و عندما ننظر إلى كل ما سبق من تفاصيل فمن سيَدَّعى عدم شَرطية كل ما سبق لربطه بالرئيس الأمريكى باعتبار أنه يمكن ألا يكون على علاقة بأخيه، فالإجابة أنه على علاقة وطيدة به بدليل أن الأخيين كل منهم شهد على عقد قران الآخر، إضافة إلى صورهم سوياً داخل البيت الأبيض و التى توجد على كل محركات البحث الشهيرة.

2- قالت صحيفة "جارديان اكسبريس" الأمريكية فى نفس هذا التقرير أن أنه من الواضح أن الرئيس ذو روابط عائلية مباشرة بجماعة الإخوان، منها أن أخاه عضو فى الجماعة بشكل غير مباشر.
و اعتبرت الصحيفة أن ذلك يشكك فيه باعتبار الجماعة هى تنظيم عالمى إرهابى و استدللت على ذلك باعتبارها هى التنظيم الأم لعدد من التنظيمات الإرهابية منها تنظيم القاعدة و حماس.

3- أشار المراسل الأمريكى "رود نوردلاند" في صحيفة "نيويورك تايمز" فى تقرير له إلى مقاطع الڤ-;---;--يديو الموجودة على ال"يوتيوب" للنائب الأمريكى "لوى جوهمرت" الذى يكشف فيها عن أن إدارة أوباما أرسلت مليار و نصف المليار من المساعدات لمصر، و لكن ليست مساعدات إنسانية و لا غذاء.

4- بالنظر إلى بعض من الصحف و المجلات و وسائل الإعلام الأمريكية فالكثير منها يعارض بشدة الرئيس أوباما فى موقفه المُوالى للإخوان المسلمين فى مصر، و رغم ذلك يوجه الرئيس وسائل الاتصال الإعلامية بأمريكا لتبنى وجهة نظره الداعمة للإرهاب، و التأثير على الجمهور الأمريكى لتأييده.
- فهناك صحيفة "الدايلى بيست" الأمريكية و التى ترى أن دعم أوباما للإخوان هو خطأ لا يجب أن يتكرر و أنه قد لعب على مشاعر الشعب الأمريكى الذي ينبذ العنف و الدم، بفض اعتصامى رابعة و النهضة لتحويل الرأى العام الأمريكى ضد الجيش المصرى.
- مجلة "فرونت بيدج مجازين" الأمريكية رفضت دعم أوباما للإخوان المسلمين فى مصر مشبهة إياه بدعم الرئيس الراحل جيمي كارتر للثورة الإسلامية في إيران عام 1979؛ 
كما وضحت أن الإخوان استأثروا بالسلطة و ارتكبوا أخطاء قلصت السلطة السياسية والاقتصادية التي تمتلكها مؤسسات الدولة، مطالبة أوباما بفهم هذه الأيدولوجية قبل أن تطالب إدارته بالإفراج عن قادة الإخوان المحتجزين.
- أشارت مجلة "أتلانتيك واير" الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين يعملان كفريق واحد لتدمير مصر.

و لكل أصحاب العقول المُسيَّرة، كيف لا تستعجب و تندهش عندما ترى جماعة الإخوان ترتمى بكل عشم فى أحضان الولايات المتحدة و تستنجد بها، و الولايات المتحدة و رئيسها يستجيبون بكل قوة؟ و فى نفس الوقت ترى أن جماعة الإخوان جاءت لتطبق العدالة و شرع الله فى الأرض؟ هل من المنطقى أن يصدق الشىء الذى يفكر عندك أن أمريكا تدعم العدالة و شرع الله فى الأرض؟ ألا يجب أن تتشكك فى جماعتك و هى تدعم تدخل "أعداء دينها" فى مصر؟ 

أعتقد أن فى ما سبق مؤشرات و دلائل عدة تشير لعلاقة بين الرئيس الأمريكى باراك حسين أوباما و بين جماعة الفاشية الدينية فى الوطن العربى، بل و أرى أنه لا يستبعد أن يكون عضواً فى التنظيم الإرهابى الدولى، بل إن أُخُوَّته ل "مالك" هى نتاج علاقة غير شرعية بين والده و بين الجماعة.

أخيراً و بعض القبض على معظم قيادات جماعة الإخوان فى مصر أناشد المسؤولين بسرعة التحرك للقبض على باقى القيادات الإخوانية "عصام العريان" و "محمود عزت" و "باراك أوباما"!!

[email protected]
twitter: @AhZeyada








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: نظام ري قديم للمحافظة على مياه الواحات


.. مراسل أوكراني يتسبب في فضيحة مدوية على الهواء #سوشال_سكاي




.. مفوضية الانتخابات العراقية توقف الإجراءات المتعلقة بانتخابات


.. الصواريخ «الطائشة».. الفاشر على طريق «الأرض المحروقة» | #الت




.. إسرائيل.. انقسام علني في مجلس الحرب بسبب -اليوم التالي- | #ر