الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جوائز نوبل للسلام

أنور مكسيموس

2013 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


اوباما وتوكل وآخرين وجائزة نوبل للسلام
فاز أوباما بمفرده وليس معه أحد آخر بجائزة نوبل للسلام عام 2009 ولم يمضى على وجوده فى البيت الابيض كرئيس للولايات المتحدة الامريكية سوى بضعة أشهر, بمعنى أنه قد تم ترشيحة فور فوزه بمقعد الرئاسة, حيث أن ترشيحات نوبل تنتهى فى شهر يناير وتولى الرئاسة فى أمريكا فى 20 يناير. وحثيثيات فوزه كما أعلنتها لجنة نوبل للسلام:
The Nobel Peace Prize 2009
Barack H. Obama
"for his extraordinary efforts to strengthen international diplomacy and cooperation between peoples"
والترجمة حرفية
" لاجل جهوده الغير عادية لتقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب".
وهذا يوضح مدى الفساد والرشوة والعمالة داخل الادارات الامريكية لصنع النجوم, ومدى الفساد والرشوة فى لجان نوبل فى كل المجالات العلمية والادبية والسياسية...
لقد وضح مدى السلام والدبلومسية الدولية فى عهد أوباما والتعاون بين الشعوب. مئات القتلى فى أفغانستان, العراق ليبيا سوريا, واضطرابات الجزائر و تونس واليمن ومصر وغير ذلك كثير.
..........
وحصلت توكل كيرمان اليمنية مع اثنين آخرين على جائزة نوبل مع اثنين آخرين 2011. وقد تم ترحيلها مباشرة اثر حشود 30 يونيو 2013 من مطار القاهرة الدولى ومنع دخولها الاراضى المصرية لنشاطها المتخفى تحت الديموقراطية وحقوق الانسان والحقيقة دعوتها للفوضى والاضطرابات وما ينتج عنه من عنف دموى:
The Nobel Peace Prize 2011
Ellen Johnson Sirleaf, Leymah Gbowee and Tawakkol Karman
"for their non-violent struggle for the safety of women and for women s rights to full participation in peace-building work"
والترجمة حرفية: لاجل نضالهم اللاعنفى من أجل أمان النساء, وحقوق النساء للمشاركة الكاملة لبناء عمل السلام.
...........
ومنحت جائزة نوبل للناشط الصيني ليو عام 2010 لتشجيع مزيدا من الصينين لاثارة الفوضى والاضطرابات والقلاقل داخل دولة أكبر تجمع سكانى فى العالم. وهو ان حدث فسوف يكون مثل قنبلة انشطارية لا قبل لاحد بالتحكم فيها ان بدأت عملية الانشطار وأولهم اوربا وأمريكا. وضرب اليابان لميناء بيرل هاربر الامريكى خير شاهد.
............
ثم فوز الاتحاد الاوربى بالجائزة عام 2012 ولاننسى جهود الاتحاد الاوربى فى عمليات السلام مع أمريكا فى المساهمة الفعالة فى جميع المناطق الملتهبة وقتل مئات الالاف وجرح مئات الالاف وعشرات الالوف من المعوقين...اليس هذا سلاما؟!...اليست البطالة والاضطرابات والمظاهرات فى كل دول اوربا وامريكا سلاما...ومن السلام فى بلادهم الى السلام خارج أراضيهم. اليست هذه الجائزة دعاية لهم للتغطية على جرائمهم حول العالم.
...........
ولنمر مرورا سريعا على بعض جوائز نوبل الأخرى للسلام:
• 2005 محمد البرادعى...لا تعليق فالكل يعرف موقف البرادعى مؤخرا!!!؟؟؟....
• 2002 جيمى كارتر بمفرده, والذى رفض قبول شاه ايران المريض بالسرطان وكان فى أيامه الاخيرة بين الألم والموت. وأتى ليشرف هو والسفيرة الامريكية على نجاح الاخوان فى انتخابات الرئاسة. الاثنين شهدوا بنزاهة الانتخابات رغم كل الحوادث والظواهر التى شهدها المصريين والتى تحدثوا عنها علانية, لكن كارتر والسفيرة الامريكية وآخرون على شاكلتهم رأوا غير كل ملايين المصريين, وشهدوا بأن كل شئ فى مصر يسير وفق المعايير الامريكية والاوربية والتى هى ؟؟؟؟!!!!....
• 1990 ميخائيل جورباتشوف الذى قسم روسيا ووصل الدولار فى عهده لأكثر من 350 روبل روسى وصرخت بألم احدى نائبات الدوما فى عهده – البرلمان الروسى – الشعب يشحت ولا يجد قوت يومه
• 1994: ياسر عرفات, شيمون بيريز ؟! , اسحق رابين والذى قتل على يد متطرف يهودى.
• 1989دالاي لاما زعيم التبت والداعى لاستقلال الاقليم عن الصين.
• 1984 دسيموند توتو منفردا: والذى كان يأتى على رأس لجنة من الكونجرس للاضطلاع على أحوال الاقباط ويسمع ما يريد سماعه ومع النزهات والاكل الفاخر وكل شئ يخرج التقرير: كل شئ تمام وكل شئ على ما يرام, وقد كان قسا. حصل أولا على الجائزة مثل كل من سبقوه ثم أدخلوه فى لجانهم ليكذب ويكذب والذين أتى من أجلهم يتعذبون ويضطهدون ويحرقون ويقتلون هم وأهاليهم وأطفالهم وكنائسهم وبيوتهم وتختطف بناتهم...ثم يخرج القس توتو ليقول للعالم, كل شئ تمام, كل شئ على ما يرام.
• 1978: أنور السادات...ومناحم بيجين الذى قام بعدها بضرب المفاعل النووى العراقى بـ 16 طائرة اف16؟!...
• 1999حصل أحمد زويل على جائزة نوبل فى الكيمياء وكان المرشح 28 من 32 مرشح تقدمت بهم الولايات المتحدة الامريكية؟!...
لم يحصل عليها غاندى الذى هزم أقوى امبرطورية فى العالم بمغزل ومعزة. لم يحصل عليها نهرو او غيره ممن يستحقون من بعدهم. بالطبع لم يكن لغاندى أن يفوز بعد هزيمته بريطانيا العظمى ولم تكن هى لتسمح بذلك, بالرغم من نبل الزمان فى ذلك الوقت, لكن نفوذ بريطانيا كان أعظم واقوى.
ولم يكن قداسة البابا شنودة الثالث أوفر حظا من غاندى. قاوم قداسة البابا العنف والتمييز والاضطهاد عليه وعلى الشعب المسيحى بالصلاة والصوم والتوعية بالمحبة والسلام أكثر من أربعين سنة.
فى حبريته رأى الكثير من الكنائس تهدم وتحرق بما فيها, ورئى كثير من الاقباط يقتلون وتنهب وتحرق بيوتهم, وتختطف بناتهم قصر وبالغين. وصلته مئات الالوف من الرسائل تقص عليه الاضطاد والتمييز الواقع على مرسليها فى كل مكان هم موجودين به. كان قداسة البابا فى سلام أكثر يصوم أكثر ويصلى كل الوقت ويدعو للسلام بكل سلام وطمأنينة.
والخص فى نهاية كلمتى أن نوبل تمنح:
• كرشوة مقنعة مسبقة, اضافة لما تلقوه ويتلقوه من رشاوي .
• لصنع نجوم لها وظائف وأعمال مستقبلية فى حينها.
• يطلبون منهم – أى الذين زرعوا اللجان الفاسدة المرتشية فى مؤسسة جوائز نوبل - بعد ذلك أى شئ فيفعلونه دون أى ضمير أو وازع أخلاقى.
• ولجوائز الطب والفيزياء والكيمياء قصص اكثر أيلاما واذلال للعلماء الحقيقين فى العالم حتى يدفعوهم للدخول فى التنظيمات الدولية التى تسيطر على كل المجالات بما فيها البحث العلمى فى كل مجالاته؟؟؟!!!...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا