الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تماسك القيادة السورية يربك الادارة الأمريكية

عليان عليان

2013 / 8 / 31
مواضيع وابحاث سياسية



بات واضحاً ارتباك الادارة الأمريكية ، بشأن التحضيرات لضربات جوية وصاروخية لسوريا ، فقد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها لن تتنتظر نتائج لجنة التحقيق الأممية ، بشأن استخدام السلاح الكيماوي ، ثم عادت لتعلن يوم الأربعاء أنها تنتظر نتائج عمل اللجنة ، كما تغيرت نبرتها ونبرة حلفائها حيال موعد وحجم وزمان الضربة ، بعد أن كشفت إستطلاعات الرأي وقوف أغلبية مواطنيها ضد العدوان على سوريا ، و تصويت البرلمان البريطاني ضد المشاركة في الحرب ورفض كل من ألمانيا واسبانيا وإيطاليا المشاركة في الحرب .
ومصدر هذا الارتباك يعود إلى ما يلي :
أولاً: تماسك القيادة السورية وعدم حدوث أي ارتباك في موقفها وأدائها ، وقد تبدى ذلك في صلابة موقف الرئيس الأسد منذ اشتعال الأزمة الأخيرة ، حيث أنه وفي أحدث اجتماع له مع أركان قيادته العسكرية والسياسية ، بعد تعاظم أخبار الضربة الأمريكية قال لهم : " منذ بداية الأزمة ، وأنتم تعلمون جيداً ، أننا ننتظر اللحظة التي يطل بها عدونا الحقيقي برأسه متدخلاً .. وأعرف أن معنوياتكم مرتفعة وجاهزيتكم كاملة لاحتواء أي عدوان ، والحفاظ على الوطن ، ولكن أطالبطم بأن تنقلوا هذه المعنويات إلى مرؤوسيكم والمواطنين ، فهذه مواجهة تاريخية ، سنخرج منها منتصرين " .
كما تبدت صلابة الموقف السوري في صلابة الدبلوماسية السورية التي يمثلها وزير الخارجية وليد المعلم الذي أكد جاهزية سوريا للتصدي للعدوان ، وأن سوريا تفضل الضربة على أية صفقات تنال من ثوابتها الوطنية والقومية .
ثانياً : جهوزية سوريا للمعركة ، استناداً لصياغتها الدقيقة والاستراتيجية لرؤيتها للمواجهة ، والمشكلة من ثلاثة أفانيم هي:
1- احتواء العدوان...2- ثم الرد عليه بمكان مؤلم ..3- الجزم بأن الإدارة الأمريكية وحلف الناتو لن يجرؤان على إنزال الجيوش على الأرض .
ثالثاً نشكل خبرة جيدة جداً لدى الجيش السوري في مجال التمويه الاستراتيجي لسلاح الصواريخ ، إضافة للتموضع المتنقل للقوات السورية ، ما يربك رصد الأقمار الصناعية الأمريكية.
رابعاً : رغم الدمار الذي حل بسوريا على مدى أكثر من عامين ، إلا أن الجبهة الداخلية السورية عادت للتماسك ، بعد أن اكتشفت نسبة عالية من الشعب السوري حقيقة المؤامرة الصهيو أميركية الأطلسية الرجعية على سوريا ، وبعد أن لمست حقيقة برنامج جبهة النصرة وأخواتها التكفيرية الظلامية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الخيانة أصبحت وجهة نظر
نبيل السوري ( 2013 / 9 / 2 - 05:53 )
ضحكتني يا أيها الفلان
حلوة وملعوبة تماسك دي
تماسك بقتل 200 ألف وفقدان ربع مليون واعتقال قدهم وتهجير نصف سوريا بالتمام والكمال
إي شو هالتماسك ما شالله حولك وحولو
المهم التماسك
مثل تماسك قيادتك الحكيمة عام 67 حيث انتصر حزبك ووزير دفاعه والدليل ترئيسه إسرائيلياً ثم ترئيس وريثه أولبرايتياً/أمريكياً
وأمثالك أطالوا بعمر هؤلاء الخونة ليكملوا تدمير أهم بلد في المنطقة
تماسك 200 مليار دولار خرجت من البلاد بأسماء هؤلاء الأوغاد وأولادهم
تماسك فساد سبق الصومال ونيجيريا

هذه التفاهات سمعناها من عصابة صدام الكيماوي أول (بشار كيماوي ثاني) ثم من القذافي وشراذمه
وهذا فأل جيد لنا
أعيد قصة سردتها مؤخراً حدثت معي قبل 30 سنة
كنا نتكلم بالسياسة أمام أحد أقربائي الذي كان بعمر 80 سنة، فقرر أن يدلي بدلوه البسيط/الرائع
قال، لا فض فوه، إن كل الحكام العرب عملاء لإسرائيل باستثناء ثلاثة: صدام والقذافي والأسد، فاستغربت وسألته، هؤلاء الثلاثة أليسوا أيضاً عملاء لإسرائيل؟ قال: لا، هؤلاء إسرائيليون أباً عن جد

وكان صادقاُ مئة بالمئة

ابقى تماسك و سلملي عالتماسك حين يجّد الجد لأنه بالنهاية لن يصح إلا الصحي

اخر الافلام

.. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية | #عاجل


.. إسرائيل تعرض خطة لإدارة قطاع غزة بالتعاون مع عشائرَ محلية |




.. أصوات ديمقراطية تطالب الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق الانت


.. انتهاء مهلة تسجيل أسماء المرشحين للجولة الثانية من الانتخابا




.. إيلي كوهين: الوقت قد حان لتدفيع لبنان الثمن كي تتمكن إسرائيل