الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد المالكي يؤيد مطاليب الشعب..؟.. ويأمر قواته بالتصدي للمتظاهرين..

عباس متعب الناصر

2013 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


(اذا الشعب يوما اراد العز بالحياة ... فلابد لله ان يغير مجرى القدر)
في هذا اليوم 31-8 فقدت الحكومه العراقيه شرعيتها تماما وسقط القناع عمن كانوا يتباكون على حقوق الانسان ..لقد اصدرت حكومة السيد المالكي ومن كان بالامس يلقب ابو الفقراء اوامرها الى قوات الجيش والشرطه بالتصدي للمتظاهرين وضربهم بعنف ومنعهم من االوصول الى ساحة الفردوس والتحرير من خلال وضع الحواجز من ليلة امس وانتشار كثيف لقوات الفرقه (11 ) اضافة الى قوات (سوات ) ومكافحة الارهاب والشرطه الاتحاديه.. ان ما حصل اليوم يدعونا الى ان نوجه عتبنا الى بعض القيادات الامنيه الوطنيه الشريفه الغيوره لكونها لم تحذو حذو القوات الامنيه المصريه والتي سجل لها التاريخ موقفا مشرفا افتخربه الشعب المصري والعالم الحر باسره ونحن كعراقيين يؤسفنا الموقف الذي اتخذ ته قواتنا بحق المتظاهرين من ابناء جلدتهم وليعلموا بان الشعوب باقيه والحكومات زائله والتاريخ لايرحم وارادة الشعوب لاتقهر وليتعضوا مما سبق فكل امتة تلعن سابقتها ؟؟؟ نحن نعلم بان بعض القيادات الامنيه مرتبطه بالاحزاب الحاكمه المرفوضه شعبيا محليا ودوليا وهولاء القيادات ليسوا مهنيين وبعضهم من الضباط الدمج كما يسموهم فكيف حال ضابط برتبة نقيب يصبح بين ليلة وضحاها ( لواء ) ومنهم من تجاوز سنه القانوني فيحصل على مكرمة القائد العام للقوات المسلحه ويدخل كلية الاركان وهو لايعرف ( الالف من الياء ) وبمهزله لم يشهد لها التاريخ العسكري العراقي منذ تأسيسه ولحد الان .. لذا فنحن نطالب القوات الامنيه بمختلف صنوفها وتشكيلاتها فاما ان تقف موقفا مشرفا مع ارادة الشعب لانها جزء منه او تقف على الحياد ولا تكن يدا للجلاد واملنا كبير ببعض القيادات الامنيه الوطنيه لتسجل على صفحات التاريخ موقفها لحماية الشعب وتحقيق رغباته ولا تكن اداة قمع بيد البعض من باعوا الوطن ارضا وثروات.
ومن هذا المنبر اوجه انتقادي الشديد الى بعض شيوخ العشائر المحترمين من الذين لم يسجلوا حضورا يذكر في ساحات التظاهر ولم يقدموا الدعم المعنوي او المادي لابنائهم الغيارى من الذين خرجوا يوم 31-8 وهم يمثلون بصرخاتهم عموم الشعب لكننا لم نفقد الامل وسنجدهم في المرة القادمه اخوانا لنا مؤازرين ومساندين حتى يتم تحقيق مطاليب شعبنا المشروعه.
لتعلم الحكومه التي تستهين بارادة الشعب وتسخر منه وتسوف مطاليبه المشروعه والتي ايدتها كل المرجعيات الدينيه في عموم العراق ان لم تبادر الى سن قانون الغاء الرواتب التقاعديه للبرلمانيين وتخفيض رواتبهم الشهريه ووفق ما معمول به دوليا وخلال الايام القادمه ومن اجل اعطاء فرصه اخيره لمراجعة موقفها تجاه شعبها فان الشعب لن ولن يسكت بالمطالبه بحقوقه وامواله وقد قرر الشعب بالخروج بمظاهره سلميه في يوم 28-9 من هذا الشهروقد يتحول الى اعتصام ومن اجل تحاشي ما لم تحمد عقباه من تطورات غير مسيطر عليها نتمنى على الحكومه ان تسارع باقرار هذا القانون لكي تتفرغ لمهامها الوطنيه الاخرى وىسيما الوضع الاقليمي قابل للانفجار في اي لحظه وقد تنعكس اثاره السلبيه على وضعنا الداخلي الهش والذي يحتاج الى التهدئه .
وعلى السيد رئيس البرلمان ان يدرك بان الشعب هو مصدر السلطات ووجودكم في مناصبكم بتفويض منه وله الحق في سحب هذا التفويض متى شاء دون الرجوع الى صناديق الاقتراع وهو يعرف حق المعرفه حقوقه وواجباته ومن هنا وفيما لو اراد التظاهر السلمي في اي وقت لايحتاج الى موافقات من هذه الجهة او تلك.. وتذكروا ان للطغاة صوله وللشعوب صولات والشعب العراق مهما صبر فلن يسكت وهو ليس اقل بساله وشجاعه من باقي الشعوب وسوف تشهدون ذلك عن قريب نريد منكم ان تكونوا منتخبون فلا تكونوا مغتصبون .. فانتظروا انا معكم منتضرون .
ملاحظه..تم تغير مطلع القصيده وفقا للشريعه الاسلاميه ..حيث ان اصل هذا المطلع في ظاهره شرك رغم انه يتحدث في باطنه عن ارادة الشعوب وليس عن الاقدار التي هي في يد الله تبارك وتعالى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل مستعدة لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة إذا فشلت المف


.. واشنطن متفائلة وإسرائيل تبدي تشاؤما بشأن محادثات هدنة غزة




.. التصعيد العسكري الإسرائيلي مستمر في رفح .. فماذا ستفعل واشنط


.. الصفدي: نتنياهو يتجاهل حتى داعمه الأول.. ومواصلة اجتياح رفح




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا 3 مسيرات من اليمن دون خسائر