الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يدين اللجوء إلى العدوان ضد سوريا

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2013 / 9 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


الحزب الشيوعي العراقي يدين اللجوء إلى العدوان ضد سوريا
أصبح توجيه ضربة عسكرية "محدودة" إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، أمرا محسوما كما يبدو بعد أن أعلن الرئيس اوباما قراره في هذا الشأن، وأحاله إلى الكونغرس لاستحصال موافقته، وهي غير ملزمة له.
على هذا فالحرب وشيكة، وستحمل مزيداً من المآسي للشعب السوري الشقيق، وتفاقم آلامه ومعاناته. كما ستهدد بنقل لهيب الصراعات الدموية ذات الطابع الاثني والطابع الطائفي إلى جيران سوريا وعموم المنطقة. ومن الواضح ان تكون بلادنا ضمن الاكثر تعرضا لهذا الخطر، نظرا الى ما يتوفر من ظروف واجواء وامكانات لتحرك ونشاط قوى الارهاب وحواضنها عبر الحدود المشتركة.
اننا ونحن ندين اللجوء الى العدوان والهجمات المسلحة والحرب كوسائل لحسم النزاعات، نشير الى ان تلويح الولايات المتحدة وعواصم اخرى مشدودة اليها، بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا، بذريعة استخدامها السلاح الكيميائي، يمثل انتهاكاً للشرعية الدولية، ولقوانين وقواعد حقوق الانسان. فأي اجراء لمعاقبة من يستخدم هذا السلاح الوحشي، والذي يشكل حقا جريمة ضد الانسانية، يجب ان يستند الى الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة، وان يأتي بعد التأكد من استخدام السلاح ومن الجهة الفاعلة.
ان قوى السلام والديمقراطية في العالم لا تزال، في رأينا، قادرة على لجم العدوان عن طريق تشديد حملاتها المناهضة للحرب، وتصعيد ضغطها الشعبي.
اننا إذ نؤكد تضامننا مع الشعب السوري، ومساندتنا لنضاله من اجل حقه في اختيار النظام الذي يشاء، وفي انتزاع وممارسة حقوقه الديمقراطية والعيش بأمان وحرية، ووقف جميع اشكال القمع والاعتداء على الارواح والممتلكات، نشدد على حقيقة ان لا حل عسكريا للأزمة في سوريا، ولا بديل عن تأمين حوار متكافىء بين اطرافها المختلفة المتصارعة، عبر التعجيل بعقد مؤتمر "جنيف 2".
المكتب السياسي
1 أيلول 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضربة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 9 / 1 - 21:35 )
أنا أفهم من هذا البيان أن الحزب الشيوعي العراقي يؤيد الضربة العسكرية ضد نظام الأسد المجرم لكنه لا يجرأ على قول ذلك صراحة
تحياتي للحزب الشيوعي العراقي وأتمنى أن يكون في المستقبل أكثر شجاعةً في الإعلان عن مواقفه


2 - بدائل الحرب.. الضائعة / عبد المنعم الاعسم
علي عجيل منهل ( 2013 / 9 / 1 - 23:20 )
نشر فى جريدة الحزب
| طباعة | البريد الإلكتروني
نشر بتاريخ الأحد, 01 أيلول/سبتمبر 2013 09:04
بدائل الحرب.. الضائعة / عبد المنعم الاعسم مشكلة الحكام الاستبداديين انهم لا يتعظون من النهايات المذلّة لسابقيهم، ولا تهمهم الكلفة التي يدفعها الشعب عن عنادهم، والغريب انهم جميعا يتعاملون مع الحرب باعتبارها نزهة، او تمرين على رسوخ الحكم الذي شيدوه بالضلال، والاغرب انهم لا يسعون الى بدائل عن الحرب ويضيعوا الفرص السانحة لنزع فتيلها، ويفضلون، الى ذلك، ان يسقطوا بيد قوى اجنبية غاشمة بدل ان ينحنوا الى شعبهم ويتصالحوا معه. ومن زاوية يبدو للمحلل ان الامر ينطوي على شيء من الجنون، حين يخرج المستبدون الى حرب انتحارية غير متكافئة، ثم سرعان ما يستسلمون الى عدو?م الخارجي الذي يعاملهم بما يستحقون، وباللغة التي يفهمونها، هذا في السايكولوجيا ايضا:


3 - «ماهان»
علي عجيل منهل ( 2013 / 9 / 1 - 23:21 )
صعد مجنون هارب من المستشفى منارة بقصد الانتحار، وحار جمهرة الناس في اقناعه بالعدول عن ذلك، الى أن جاءهم طبيب المستشفى بمجنون آخر، وطلب اليه إقناع زميله بالنزول، فصاح به قائلا «إذا لم تنزل فسأقص المنارة بالمنشار» وهكذا نزل المجنون من اعلى المنارة طائعا. الم يحدث هذا السيناريو مع صدام حسين والقذافي؟ ولماذا يدفع الحاكم السوري بلاده الى تهلكة او الى مواجهة كارثية تنتهي في الغالب مثلما انتهت اليه حروب العراق وليبيا، إن لم تكن الى اسوأ.
ربما، قبيل ان تلتقي هذه السطور عيون القراء تكون صواريخ كروز المنطلقة من المدمرة الامريكية «ماهان» قد دكت اهدافها السبعين في دمشق، وفتحت الطريق للجيش السوري الحر ليجتاح قصر قاسيون وتحصينات الجيش الحكومي ووسط العاصمة، ولتأخذ تعليمات الوزير تشاك هاغل طريقها الى تكوين الزون الآمن فوق الفضاء السوري، فيما تتولى قاذفات -انجيرلك» التركية وحواماتها ادارة السياسة لجهة تدعيم المعارضة وبناء السلطة الجديدة، او جزء من السلطة على جزء من الارض.


4 - القسم الثالث
علي عجيل منهل ( 2013 / 9 / 1 - 23:24 )
هذه قراءة استباقية، في الزمان والمكان، لحرب جنونية قيد التحضير وقد تشتعل في اي وقت، من دون ان يتسنى للعقل ان يجيب عن السؤال التفصيلي: لماذا شغف الامريكان، الجمهوريون (بوش) والديمقراطيون (اوباما) بلعبة تدمير عواصم المنطقة فوق رؤوس اهلها وحكامها، ولم يجربوا هذا السيناريو في غير الشرق الاوسط؟ بل ولماذا تُغرم انظمة الاستبداد العربية بالحل الامريكي لمشكلة الاصلاح والعدالة وترشيد الحكم؟ ولماذا يشعرون بالسعادة الطاغية حين يقترب موعد نهاية اللعبة على يد الامريكان، وليس على يد غيرهم ؟ ولماذا يبدون سعداء في لحظات ال?قوط؟. كان هتلر قد عرف في 20 نيسان 1945 ان الجيش الروسي دخل الرايخشتاغ فخرج من المخبأ الكونكريتي المسلح نحو الحديقة كي يحتفل بعيد ميلاده السادس والخمسين متسائلا: اين الالمان؟ ثم همس لنفسه: انهم لن يشاركوك الاحتفال، فقد خذلتهم.
على ان القراءة الاستباقية المطلوبة، الاكثر اهمية، تتعلق بمصائر سوريا ما بعد الضربة، حيث نقع تحت ضغط التمنيات الشعورية الباردة بانفراج الازمة، لكن فلسفة «كانت» المجربة حذرتنا بان ما نشعر به شيء والحقيقة شيء آخر.
****
«لا تُعَاجِل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاع


5 - تحياتى لك استاذنا ابراهامى
علي عجيل منهل ( 2013 / 9 / 1 - 23:27 )
امل ان تقرأ مقال الاستاذ الاعسم -

اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ