الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
العمل المشترك من أجل العراق
نبيل محمود والى
2005 / 5 / 19العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
فى الحقيقة إن الحملة التى أطلقها موقع الحوار المتمدن من أجل الشروع بعمل مشترك لقوى اليسار والعلمانية والديمقراطية فى العراق خطوة متقدمه على الطريق الصيح لأن تبادل الأفكار وتلقيحها وتنقيحها فى جو صحى شفاف ونظيف يعد أولى خطوات التقدم والتحرر من التبعية داخليا وخارجيا كما أن محاور الحملة الأربعة دون استثناء فعاله للغاية لأن العراق دولة ذات موقع جغرافى هام حيث يتوسط العالم تقريبا وتأتى بلاد الرافدين كأكبر ثانى دولة نفطية فى المنطقة ناهيك عن وجود نهرى دجلة والفرات مما جعل من هذا البلد أرضا خصبة عفية أما عن تاريخ حضارة بابل العراق الضاربه فى جذور التاريخ فحدث ولاحرج تحت مظلة العقول والأدمغة العراقية داخل وخارج الوطن التى هى محل وفخر واعتزاز البشرية جمعاء وليس فى المنطقة العربية وحسب فى منظومة تعدد الأعراق الإسنية والعرقية والديانات المختلفة مما يشكل فسيفساء جميلة خلابة تسر من رأى .
أما عن كون العراق بلد عربى أصيل خذله النظام العربى الحاكم على مدى أكثر من ثلاثة عقود بصمته المطبق وسكوته على جرائم صدام حسين وحزب البعث الفاشى الذى انتهك كل القوانين والأعراف والمواثيق الدينية والدنيوية مما أوصل الشعب العراقى الى ماهو عليه اليوم بل ان هذا النظام العربى تمادى كثيرا وساعد صدام كثيرا على شطحاتة وايذائة للشعب العراقى ولجيرانه ،، لايوجد مواطن واحد فى العالم يقبل الإحتلال على وطنه ولكن الحمله الأمريكية لإقصاء حاكم بغداد وحزبه بعيدا عن نوايا الحملة المعلنة أو السرية كان شرا لابد منه ونظرا للحالة الأمنية المتردية اليوم فى العراق قإن خروج المحتل فى ظل ضعف وعجز وتخاذل وتشرذم النظام العربى سيقود العراق بأكمله نحو الإنحدار للهاوية سريعا والإحتلال لن يبقى فى العراق طويلا وسيترك العراق اجلا أم عاجلا .
ويصبح اليوم على عاتق الشعب والرئيس العراقى والحكومة العراقية بعيدا عن شرعيتها من عدمة العمل على النهوض بالعراق من خلال تلك المرحلة الإنتقالية حتى يتبوء المكانه اللائقة به عربيا ودوليا ويصير من المفيد على كل الشرفاء والمفكرين والمبدعين العرب مناصرة الشعب العراقى بطريقة عملية ملموسة بعيدا عن بيانات الإستنكار والشجب وبالروح وبالدم والتى برع فيها النظام العربى الحاكم وأوصلتنا الى مانحن عليه اليوم فى العراق والعديد من الدول العربية وبات على كافة مؤسسات المجتمع المدنى العربية الغير محسوبة على السلطة أن تبادر بحملات علمية مدروسة تراعى المتغيرات العالمية والإقليمية وعلى الفضائيات واعتماد سياسة عملية عقلانية لمحاولة إيجاد بصيص نور فى نهاية النفق العراقى الحالى ومن خلال هذا الجانب أتت الحملة التى يقودها الحوار المنمدن كنقطة إنطلاق أولى فى رحلة الألف ميل وتلك بادرة تحسب لجميع القائمين على ادارة هذا الموقع المحترم .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال
.. لماذا تتبع دول قانون السير على اليمين وأخرى على اليسار؟ | عا
.. مظاهرات في القدس تطالب بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل والشرطة ا
.. Boycotting - To Your Left: Palestine | المقاطعة - على شمالَِ
.. رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في إسرائيل: خطاب غا