الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى صديقي الدكتور صادق

حيدر الحيدر

2013 / 9 / 2
الادب والفن


عزيزي الدكتور صادق الكحلاوي
تحية طيبة ..
قرأت لك ذات يوم مداخلة تنصح بها احد الاخوة بهذه العبارة نصاً :
( ربما ما تقوله صحيح ولكن ارجو عدم التجريح ولو كانت الحقيقة فانكم تستطيعون
التعليق بشكل ارق لا يتنافى مع موقعنا ومركزنا الاجتماعي .. وارجو ان لا تغضب )
وقد كانت نصيحة رائعة ، في عبارة جميلة وحضارية في النصح والارشاد .
ومع جُل احترامنا وتقديرنا لشخصكم الكبيروما يخط قلمكم من كتابات ومداخلات راقية
على صفحات الحوار المتمدن بخبرة مجرب حكيم وبعبارات لطيفة للغاية ..
اراك قد ابعدت نفسك عن هذه النصيحة في المداخلة الاخيرة حول ابيات انشدتها في مدينة استهواني جمال طبيعتها وعظمة تاريخها ورجالها الا وهي ( خانقين ) !
وحاولت اقناع نفسي بأن تلك الشتائم والعبارات النابية التي وصفتموني بها ،
لم تكن تليق بشخص في مثل مقامكم .
وساورني الشك بأنها ليست لكم ..وربما كان لدخيل على موقعنا .
ولا اعلم ما الذي اغاضه في تلك الأبيات .. ان كان ( كاوا ) فكاوا لم يكن اقطاعيا ً، انما عاملا ( حدادا) هوى بمطرقته على رأس ملك جائر وهو ( زهاق ) في اعظم ثورة في التاريخ القديم. وان كانت ( ليلى) فليلى ابنة خانقين وأول شهيدة اعدمها النظام السابق لأسباب سياسية وأحقاد دفينة ملأت قلوب الطغاة .
أما الشخصيات السياسية التي اسرف الدخيل في اتهامهم وشتمهم بهذه الطريقة المعيبة ،
فلا علاقة لهم بموضوع الابيات المذكورة .وخروج واضح عن الموضوع والموضوعية .
اما ( اللواگة) التي اتهمني بها في ختام شحنة غضبه .. فليعلم جيدا ًلو كان (الحيدر)
على حد وصفه ( الـ .... ) لما كنتُ اسكن نصف قطعة مشققة الجدران مساحتها بضع امتارٍ في قطاع من قطاعات مدينة الفقراء والمعدمين وتعيش عائلتي على راتب تقاعدي قدره (340) الف فلسا برفع الاصفار وتحت خط الفقر . اما القناة التي يسألني كم دفعت لي ؟
فأقول له : تباً لك ولها فقد قطعت علافتي بها منذ سنوات مضت
( مذ ان عشعش في اروقتها الرطبة ) جماعة من المتزلفين والمخادعين والمنافقين
و( اللوگية او اللگلگية )على حد وصفه .. الا لعنة التاريخ عليهم اجمعين ،وعلى وكل من تشبّه بهم ،وعلى وكل من حشرني معهم ظلماً وبهتاناً وعدوانا .
فأنا لم أنتفع في يوم ما من اية جهةٍ ، ولست ممن يبيع قلمه بحفنة من مالٍ حرام ولست مرتزقا ..اي والعباس .. اي( وحق ذاك النضال الراح بوله بشط )
وختاما :
لصدبقي وصديق اصدقائي الصادق الوفي الدكتور صادق الكحلاوي
محبتي وشكراً لوصفه قصيدتي في مدينة شهربان بعبارة :
( شعر جميل وكأنه موسيقى .ولكن هل شهربان هي المقدادية )
أقول له هي المقدادية ..
وشكراً لمرركم وتعليقكم الجميل على موضوعي بخصوص الروائي غاشب طعمة فرمان .
والف تحية لمدينة خانقين التي ولدتَ فيها عام 1935
يوم نزح اليها المغفور له والدكم قادماً من النجف الاشرف .
...........................
اخوكم حيدر الحيدر
الفاتح من ايلول 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتذار عن اخطاء مطبعية
حيدر الحيدر ( 2013 / 9 / 2 - 21:41 )
اعتذر عن بعض الأخطاءالمطبعية نتيجة للسرعة الملعونة
كنت اقصد الروائي العراقي الكبير الراحل غائب طعمه فرمان
فألف معذرة للقراء الاعزاء


2 - اخي الحيدرين لك معذرتي وعسى رب ضارة نافعه ونتصادق
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2013 / 9 / 2 - 22:28 )
تاءلمت لرسالتك الرقيقة النبيلة وعندي كلام كثير لاقوله في الموضوع وعلى حواشيه
انا احب اسم حيدر ليس فقط لانه من اسماء ذالك الرجل البطل فكرا وشهامة -علي بن ابي طالب رغم اني علماني ولكن لان ولدي الوحيد وعمره ناهز الاربعين اسمه حيدر وانا وحتى الان حينما يلاقيني بعض المناضلين النخضرمين بتوجهون الي ب-حيدر الذي كان اسمي في اهوار الجنوب حيث ارسلت للنشاط السياسي الفلاحي في وقت لم يكن فيه ولا فلاح واحد يقراء ويكتبسنوات 52-54 وانا مشدود لتلك الذكريات الطيبه
الوضع عندنا في العراق سئ جدا في الخمسين سنة الاخيرة منها اربعين هي حكم البعث المجرم وقوميي العربنجية من 8شياط 63 وحتى 9نيسان 2003 وبالاخص في العشر سنوات الاخيرة
مشاكلنا تحديثية تمدينية تنموية اقتصادية بشرية ثقافية ولكن فترة الانحطاط التي استمرت حمسينه سنه تركت اثارا مهلكة على وعينا لذالك حل مكان المطلوب في السطر السابق عمل ونشاط ديني عرقي طائفي حتى ان البعض اخذوا يسمون كادحي بغداد من اهلنا السومريين سرسرية لانهم ليسوا من طائفتهم وللاسف وجدت ظروف تجعل من المجرمين الساقطين ك ز ك كبير مستشارين ومنظما لاجتماعات ولقاءات مثقفينا بعد تلويثهمبالمال

اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري