الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعيدا عن إطلاق الرصاص..

أماني فؤاد

2013 / 9 / 2
الادب والفن


بعيدا عن طلقات الرصاص..
ــ توقفت فجأة عن السير، وأسندت رأسها علي عمود الجسر الخشبي، كانت أنفاسها متلاحقة كأيام تلهث في مارثون للدمي التي بلا أخطاء، كيف لمياه النهر أن تجري بهذه الفوضي ؟ كأن تلقيها له فيضان لا يستكين..
ــ تراجع هو الأخر، واشتعل شهابا بعينيه، واجهها...، أكل تلك الحياة الهادرة بين يديه؟ من هي؟
ــ كانت تشعر أن كل خلية من روحه وجسده تلاحقها ، نظرت حائرة إلي عينيه ، فانتصب شراع ارتحال عجائبي، عينان لا تدرك سوي اللحظة.
ــ اقترب منها ، أحاطت يديه بخصرها ، برفق جذبها إليه، بحياء قاومته، في لحظة اقتناص أثيرية ضم نهديها بذراعيه واحتضنها بدفء بالغ..
ــ شربت أنفاسه ورود تتناثر..، ألها أن تسكن بصدره ؟
ــ التقط شفتيها في غفلة.. وكأن برزخا قد تراقص تحت الجسر ، تلاقي فيه العذب والثائر..
راحا في إغفاءة عمر قصيرة...
ــ انتبهت وهي تعلو مع موسيقاها...، فإذا به يدفعها بكلتا يديه، يلقيها بعنف لتسقط في مياه النهر..
ــ يسير هو الهوينا .. غير مكترث، ينفض يديه.. فتتساقط أكاذيب الوجود دماء علي طقطقات خشب الجسر ، نفس صوت وقع حذاءها الذي كان ...
"مشهد من حلم قناص رومانسي"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا