الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة إلى صديقي الفلسطيني عتريس المدح

مثنى حميد مجيد

2013 / 9 / 2
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة



قبل أيام شاهدت مجموعة من الفلاشا الأفارقة ينزلون من الطائرة ويقبلون بحنان أرض فلسطين بإعتبارها وطنهم ! والعقل السليم والمنطق العلمي يدلان أن الأرض التي تستحق تقبيلهم هي تربة أفريقيا ، تذكرتك بأسى وقلت هؤلاء سوف ينافسون عتريس المدح في أرضه ، شعرت بالظلم واللاعدالة واللامعقول وحاولت أن أجد معنى وتبريراً وتفسيراً لهذه الظاهرة المأساوية العجيبة : أن تُصادر حقوق عتريس المدح في وطنه وتعطى كل الحقوق لأفارقة لا علاقة لهم إلا بأفريقيا ، ستمنح لهم المواطنة والشقق السكنية ورغد العيش وعتريس يكافح ليل نهار من أجل لقمة الخبز لأطفاله ، تذكرت أيضاً أقوال ابراهامي في محاولة لتفسير هذه الظاهرة ، ومن أقواله أفهم ، إن لم أكن غير دقيق في صياغتها ، أن هذه الأرض يسرائيل إيريتس أو فلسطين ، من قدرها التاريخي أنها أصبحت أرضاً لشعبين يجب أن يتقاسماها ويتعايشان عليها.أشعر بالأسى أيضاً ليهود العراق وابراهامي لمعرفتي أنه في أعماقه ينتمي إليَّ وإلى كل عراقي لأنه ، وبعيدا عن الحقوق المقدسة التاريخية والدينية ، هو عراقي حتى العظم لكن الأقدار ألقت به في أرض أخرى ، وأقوال ابراهامي ينبغي أن تؤخذ بالحسبان فهو مظلوم مثلنا شارك في صباه في مظاهرات الشعب العراقي مدفوعاً بحسه الوطني العفوي ودخل نقرة السلمان وهو في السادسة عشر من العمر ليمضي ثمان سنوات ومن ثم ليسقط مجرمو العهد الملكي جنسيته العراقية ويرحل إلى أرض غريبة إسمها إسرائيل.

الآن يمكن للعراقي الشيعي أو السني أن يعود للعراق ويجد محيطاً يتقبله ويعيش في وسطه أما الصابئي من أمثالي فلا يستطيعون ذلك رغم أنهم أهل العراق منذ عصر فجر السلالات لأنهم سيعاملون بأقسى من معاملة الأبيض لزنوج أفريقيا قبل عقود ، الكلب أكثر طهارة من الصابئي النجس في العراق الآن ، ويُقتل ويحارب في رزقه ، وفي السويد التي نعيش فيها يعاملوننا مع المسيحيين العراقيين وفق سحنتنا كعرب مسلمين بسبب الأفعال المشينة والإرهابية للأصوليين المسلمين بل ويعتبروننا متنكرين للثقافة الإسلامية ومنتحلين للثقافة المسيحية التي يعتبرونها للجنس الآري فقط !.في السويد تساهم الكنائس في توفير العمل للعاطلين وعرضوا علي وعلى زوجتي ونحن عاطلان وظائف جيدة لكننا رفضناها لأننا لا نستطيع مخادعتهم ونستبدل ثقافتنا الصابئية كما فعل المئات من العرب والمسلمين .

إزاء كل هذا الظلم الذي يلحقنا في العراق والمهجر لن تجد صابئي واحد تخلى عن عقله لأن هناك حقيقة نؤمن بها : أن نكون مظلومين ولا نكن ظالمين ، كن مظلوماً ياعتريس لا ظالماً لأنك ستنتصر وتربح ، أحفاد أحفادك سينتصرون لأن الحقيقة لا تتخلى عن المظلوم ، فالظلم يزول ياصديقي عتريس المدح ، هذه نصيحتي المبدئية لك ،أنا الأقل علماً منك ، ولا تفهم من كلامي إني أدعوك لمثالية فكرية وإلى التخاذل عن قضيتك المشروعة أو أبيعك أحلاماً وردية زائفة ، بل أن تثق أن قوة الإنسان تتضاعف مادياً وتمتلك زخما تغييريا صردياً وهائلاً بقدر ما يلحق به من ظلم وعسف وهذه القوة لا تجد تعبيرها في مساندة العنف فالعنف في أكثر صوره مشروعية هو شر ولا يستطيع المقاومة وحماية نفسه .

لقد إنتصر لينين العظيم بقوّة السلام الذي هو من طبيعة النور وأقام أول ثورة للعبيد في التاريخ وهذا هو سر الماركسية الحقة ، أما العنف فهو من طبيعة الظلام الذي تنكسر جحافل من دياجيره بعود ثقاب صغير.

ربما تسألني لماذا أكتب لك هذه الرسالة وما هو مربط الفرس ؟

السبب أن المجرب حكيم ويجب أن يُنصت إليه والظلم التاريخي الذي تعرض له قومي الصابئة أعمق مما تعرضت له أنت الفلسطيني ويعقوب اليهودي.

أنت تتحدث بلغتك العربية وابراهامي بلغته العبرية وربما تقرضون الشعر بهما وبهما تقرأون كتبكم المقدسة القرآن الكريم والتوراة أما أنا فقد حرمني الطغاة والظالمون حتى من الحديث بلغتي الآرامية العريقة أم الحضارة منذ الألف الثالث قبل الميلاد أما كتابي المقدس الكنزا ربا فأتهجاه بصعوبة وأقرأه بصحبة قاموس فمن منكما هو الأكثر ظلماً مني ؟.الفلاشا الأفارقة تحتضنهم إسرائيل وتحميهم وترحمهم وأنت ياعتريس يقف من خلفك ملايين المسلمين والمنظمات والدول تدافع عن قضيتك المشروعة أما أنا الصابئي المسكين فمن يحميني ومن يؤازرني في وطن يعتبر قادته الدينيون والسياسيون الكلاب أكثر طهارة من الصابئة ؟

قبل أيام شاهدت صورة تجمع بريمر الأمريكي مع قادة الإحتلال على مائدة واحدة حافلة بكل ما لذ وطاب مع الجعفري وشيوخ الإسلام يتناولون الطعام في حين يأنف الأقزام أن يفعلوا ذلك مع صابئي مثلي من أبناء وطنهم ينحدر من أقدم سلالات الأرض التي شيدت حضارات سومر وبابل فهل يفعل ابراهامي واليهود معك هذا ويتنجسون من مؤاكلتك وأنت تعتبرهم دخلاء على أرضك ؟ كرامة الإنسان ياصديقي هي الوطن الحقيقي ، الكرامة البشرية هي الوطن ، فما فائدة بيت يهان الإنسان فية وتنتهك كرامته ، وحين يتعلم المسلمون إحترام كرامة الآخرين وأديانهم وإنسانيتهم ويكفوا عن ترديد كلمات مثل بني صهيون ، صليبي ، صابئي نجس ، يزيدي يعبد الشيطان ،عندها يتوقفون عن سفك دماء بعضهم كما يفعلون الآن ويكففون جراحهم وتعود الحقوق لأصحابها والأوطان لأهلها.

هذا هو مربط الفرس ياصديقي العزيز!

حين نكون مضطهدين وفقراء ومظلومين يجب أن نقارن أنفسنا بمن هم أكثر ظلماً وفقراً وألماَ وإضطهاداً منا وننصت إليهم لأنهم أقرب إلى الله ، إلى الحقيقة ، إلى المستقبل فتهون المصيبة ونرى الأمور بوضوح ونمشي في الطريق الصحيح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز مثنى الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 9 / 2 - 21:11 )
تحية و محبة و سلام و احترام
بعد استنشاقنا هواء مالمو و التبختر في شوارع كوبنهاكن و بادن بادن وصلت الساعه واول ما قرات لك
تحياتي لك و لمشاعرك الانسانية النبيلة
الى اللقاء في الحوار المتمدن الذي سنكتب له بعض من تلك الرحلة السفرة
دمتم بتمام العافية


2 - أخي العزيز عبد الرضا
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 2 - 21:53 )
أخي العزيز عبد الرضا
ألف شكر لتواصلك أيها الصديق الوفي والقلب الطيب النبيل الذي لا ينسى أبدا أهله وأخوته ، سفرة سعيدة ننتظر سردك أحداثها مع الأمل أن نتلقي ذات يوم بالخير والأفراح.أخوك مثنى


3 - عزيزي و أخي مثنى حميد مجيد-1
عتريس المدح ( 2013 / 9 / 3 - 07:06 )
خسر أبراهامي مواطنيته العراقية وحقوقه كعراقي نتيجة لتواطؤ حكومة العراق الملكية العميلة للانكليز و ذلك لتحشيد اليهود وتحقيق فكرة الصهيونية والتي هي في الاساس فكرة امبريالية استغل فيها فقراء اليهود ، لكن أبراهامي كسب ارضا ومستقبلا مستقرا وتعليما وأمان حياتي ، بينما أنا الفلسطيني كنت ضحية تلك الفكرة الصهيونية لخدمة الامبريالية، لقد خسرت أرضي وخسرت مستقبلي ولم أحصل تعليما إلا بحرماني من أشياء أخرى ومنها حتى لقمة الخبز، التي كان يقللها والدي لتوفير مصاريف التعليم وما زالت أعاني حيث وحتى اللحظة لا أستطيع أن أستشرف مستقبلا ولا أمانا حياتيا
ورغم ذلك رضينا الهَمً والهَمً لم يرضَ بنا
قبلنا العيش في هذه الارض ونتقاسمها مع أبناء عمومتنا اليهود، فماذا كان ..لن أتحدث في السياسة هنا
فالذي كان التالي
تقيم اسرائيل مصانع كيماويةعلى أراضي فلسطينية محتلة غربي طولكرم في العام 1967 خيراتها السامة تنشر أمراض السرطان أتعرف أن اتجاه الرياح هناك يأتي من الغرب معظم السنة، لذا تنقل الريح مخلفات المصانع اتنشرها مسممة الهواء الذي يتنفسه الفلسطيني فقط
تدفن اسرائيل نفايات سامةفي جنوب الخليل في منطقة ريفية جميلة انت


4 - عزيزي و أخي مثنى حميد مجيد-2
عتريس المدح ( 2013 / 9 / 3 - 07:17 )
أتعرف أن أمراض السرطان ارتفعت في تلك المنطقة وبشكل مخيف وهي فقط لاتصيب الا الفلسطينيين
كل يوم مصادرة اراضي واستيطان وطرد لفلاحين فلسطينيين، اليوم صباحا سمعت لفلسطيني يسكن في سلوان هدمت بلدية القدس بيته بحجة عدم الترخيص وهو الان يعيش في كهف
السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية خانقة ترمي بظلالها على كل الموظفين والسبب توصيات اتسرائيل وتحريضها للمانحين والمقرضين بسبب رفض السلطة موضوع الاستيطان
نسبة 75% من الخريجين الجامعين الفلسطينيين والشباب المفعم بالطاقة يعانون من البطالة
الامثلة كثيرة كيف بعد هذا يمكن لي أن أصمت
أدرك بأن نصيحتك إنسانية هدفها النهائي منع مزيد من الالام ، لكن اذا كان أبراهامي ضحية التواطؤ الملكي الانكليزي والامبريالية ما زال يدافع عن الامبريالية التي عوضته عن ما فقده بالعراق وما لم يكن يحلم فيه هناك بما لم يكن يحلم به فلسطين ، هو الذي يدفعني دفعا باتجاه الصراع العنيف والابقاء على حالة العداء ، فكيف يمكن أن استمر
أنا لا استطيع القبول بما يقول المسيح من صفعك على خدك الايمن فأدر له الايسر، لان لي تفسير آخر تحتمله هذه العبارة حيث أفسرها وفقا للفهم التالي


5 - عزيزي و أخي مثنى حميد مجيد-3
عتريس المدح ( 2013 / 9 / 3 - 07:35 )
من صفعك على خدك الايمن فأدر له خده الايسر بيمينة تطويحية وفق لمصطلحات الملاكمة

أتألم جدا لمعاناتك والاضطهاد والتمييز الذي تعانيه، والعن الجهل والتخلف وكل الديانات التي لا تعترف بحقك بمعتقداتك وتميز في اضطهادك على أساس الدين، فاذا لم المعتقد بالاساس انساني يضع كل البشر كأفراد وشعوب على قدم المساواة بالممارسة العملية فهو معتقد ودين زائف
لكني يا سيدي ومن فهمي لنشأة الدين كتعبير أساسي لحماية امتيازات الملاك والمستغِلين بتقديم التعزية والسلوان للمحرومين والمستغَلين ومطالبتهم بانتظار المكافئة في الحياة الاخرة

لا يسعني يا عزيزي الا أن أردد مع الشاعر
إذا كان حقا أن الله أعطاهم فإني بالله كافر

إن سفك الدماء بين الناس ليس سوى تعبير عن الصراع بين الظالم والمظلوم ، وحيث يحاول الظالم استغلال العاطفة الوطنية والطائفية والمعتقد لتجنيد الجاهلين الى صفه في صراعه ضد المظلومين وهذا الحال لا يمكن أن ينتهي إلا في حالة منع الاستغلال والقرصنة والنهب واستغلال المستضعفين أي بتحقيق المجتمع الخالي من الملكية الخاصة لوسائل الانتاج ووقف استلاب فائض القيمة فلنناضل من أجل ذلك فلنناضل من أجل المجتمع الشيوعي


6 - 1الأخ العزيز عتريس المدح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 3 - 10:36 )
الأخ العزيز عتريس المدح
تحية طيبة
شكراً لردك وإغنائك الموضوع ، فقط أود القول أن الصراع الطبقي لا يمكن فهمه جدليا بمعزل عن التاريخ والعوامل الأخرى فهو ليس وصفة جاهزة .حين نفسر وجود إسرائيل كصنيعة للإمبريالية فهذا تعبير عن تعليقنا لمشاكلنا ونسبتها للآخر .
في العراق أغنى بلد في العالم يعاني الناس من الفقر وقريبا من المرجعيات الرشيدة في النجف وكربلاء حيث تتكدس ملايين بل مليارات الدولارات في حوزاتهم يعيش الناس قريبا من المزابل ومع ذلك يتحكم هؤلاء بمصائر الناس ويتم إنتخابهم بالمحاصصة وفقا للفتاوي.أين هو الصراع الطبقي في هذا ؟! السبب ديني.
حين كانت الضفة الغربية بحوزة الأردن لم تكن هناك مقاومة للإحتلال وحين أصبحت بحوزة إسرائيل أصبحت هناك مقاومة .أين هو الصراع الطبقي في هذا ؟! السبب ديني.
لا أود إزعاجك بآرائي فأنت صديق عزيز وفي صفحتي لكني أعتقد أن تفسير الصراع الفلسطيني اليهودي بمفهوم الصراع الطبقي ليس من الماركسية بشيء فالعامل الديني واضح فيه.
ابراهامي واليهود كانوا أغنى العراقيين ويمتلكون مهارات علمية ومهنية وفنية للعمل والكسب وحين أُسقطت الجنسية عنهم لم يسمح لليهودي إلا بخمسين دينار يحم


7 - أخي العزيز عتريس المدح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 3 - 10:59 )
أخي العزيز عتريس المدح
شكراً لإغنائك الموضوع بالأفكار والآراء.كتبت جواباً من قسمين وأرسلت الأول فلم يظهر في إيميلي ولا أعرف السبب.سنواصل الحوار وتبادل الآراء عبر المقالات وفي فرص أخرى.تقبل أطيب تحياتي


8 - 2الأخ العزيز عتريس المدح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 3 - 11:07 )
إلا بخمسين دينار يحملها معه وهكذا تم سلبهم قبل تهجيرهم و إبادتهم.وإبادة اليهود لا تفسر فقط بالإمبريالية فهناك أيضا العامل الديني.في الوقت الحاضر هاجر العراق ما يقارب المليون والنصف من الأقليات الدينية ولا أعرف كم هاجروا من ايران واليوم جاء الدور لسوريا هذا لا يمكن تفسيره ميكانيكيا بالصراع الطبقي والإمبريالية.فالإمبريالية وفقا للديالكتيك ليست شرا مطلق فهي أيضا تعني
التقدم والتطور.الصراع الحالي بين قوى التقدم وقوى التخلف المتمثلة بالدين والشوفينية والكراهية العنصرية .تقبلوا أطيب تحياتي


9 - العزيز مثنى
عتريس المدح ( 2013 / 9 / 3 - 12:27 )
أنا لا أختلف معك على الشكل الديني للصراع، ففي مراحل الصراع والتي ينم عنها تشكيل الوعي يستقل هذا الوعي ليعود كعامل صراع يبدو في مظهره الخارجي مستقلا عن الصراع الطبقي حيث يدخل الوعي كعامل محرك للافراد أو بعض الفئات التي ترى في تشكل هذا الوعي ايدويولجية خاصة لها تؤمن امتيازاتها، الصراع مع اليهود في فلسطين شكل من هذا الصراعن وانا هنا لا اتصارع مع اليهود كتعبير ديني مع ادراكي بأن استخدام الدين يمكن أن يتشكل وينفصل كعامل مستقل، صدقني أنني أحاول وعلى المستوى العملي أن أبعد الصراع عنجانبه الديني لكن هنا من الجانبين من يصر على ذلك وهذا مما يزيد من حد الصراع وتعقيده
لك احترامي


10 - عزيزي عتريس المدح
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 3 - 14:35 )
عزيزي عتريس المدح
صدقت فأغلب النقاشات الحالية هي نقاشات سائبة غالبا ما تعكس وجهات نظر ذاتية أو دينية أو قومية وهذا يعكس الحالة المؤسية والمحبطة أو حتى الرثة للثقافة السائدة في مجتمعاتنا .من الملاحظ أن كل حواراتنا تتميز بالحدة والعنف وحتى من فينا الأكثر هدوءاً تجده أحياناً يفقد بوصلته ويتبع أسلوب الهجوم!هذا هو واقعنا ياعزيزي عتريس.في الستينيات والسبعينيات تعلمنا الكثير من مثقفين فلسطينين كبار ومبدعين ويسعدني تبادل الآراء بحرية مع مثقف كادح ونظيف مثلك فأنت فلسطيني يعكس قضيته بصدق ويكسب الآخرين لكني فقط أنصح نفسي طبعا أولا قبل أن أنصحك أن لا ننفعل !! تحياتي وشكري.


11 - سأحاول العمل يا عزيزي بما تنصح
عتريس المدح ( 2013 / 9 / 3 - 15:33 )
عزيزي مثنى الانفعال الذي تلحظه أحيانا في كلماتي له علاقة بشكل أو بآخر ببعض الذين يبدأون تعليقاتهم بلصق اتهام أو بمحاولة تقويل الانسان ما لم يقله، ويحاولون فرض أنفسهم عليك وعلى مفاهيمك وطروحاتك بطريقة استاذية، دون أن يكون في طرحهم ما يقود الى نقد بناء، بل فقط محاولة لاخراس واسكات صوتك المعارض لهم، وتراهم يلجأون بشكل أو بآخر الى تأويل نصوص يحاولون أن يدعموا بها مواقفهم، أرى في هؤلاء أناسا ، ورغم ادراكهم إلى أن الموضوع ليس كما يقولون إلا أنهم يصرون على التحريف والتحريض
طبعا هذا ليس تبريرا للانفعال
على كل سأحاول العمل بالنصيحة
شكرا لك على اهتمامك، واسمح لي أن اعبر عن عظيم امتناني لافرادك رسالة خاصة لي من مثقف متواضع لكنه عميق وغزير المعرفة مثلك.ء


12 - لماذا نتحاور!؟
Aghsan Mostafa ( 2013 / 9 / 4 - 13:10 )
تحياتي ابو ارام، ارجو ان تكون وأهلك بخير
استوقفني ردك على الأستاذ عتريس بتعليق 11 حيث تقول مايلي:
من الملاحظ أن كل حواراتنا تتميز بالحدة والعنف وحتى من فينا الأكثر هدوءاً تجده أحياناً يفقد بوصلته ويتبع أسلوب الهجوم!هذا هو واقعنا ياعزيزي عتريس.في الستينيات والسبعينيات تعلمنا الكثير من مثقفين فلسطينين كبار ومبدعين ويسعدني تبادل الآراء بحرية مع مثقف كادح ونظيف مثلك فأنت فلسطيني يعكس قضيته بصدق ويكسب الآخرين لكني فقط أنصح نفسي طبعا أولا قبل أن أنصحك أن لا ننفعل !! ,, انتهى
عن فقدان البوصلة!، نسيت ان تذكر ويكذب ويلفق اتهامات وشتائم وتخوين لمن يخالفه باراءه، بل ويحيك مؤامرات للمخالف!، للأسف هذا واقع افراد بمجتمعات نشأت على هكذا سلوك عدواني!، وهي غير مستعدة للتغيير!,, والتغيير يؤكد لك نحن لسنا بالستينات او السبعينات من القرن الماضي!، بل عجلة الزمن سارت وتقدمت خلال اعوام الى ان وصلنا لعام 2013 فكل شيء تغير! حتى بغاية المحاورة!، وفكرتها الرئيسية لم تعد لكسب الأصوات! (هذا تفكير قديم!)، بل لأستكشاف أنفسنا ومدى قابليتنا للتطور والأندماج بمجتمعات مخالفة لنا، فطوبى لمن وعى سر البقاء!,, والى لقاء!!؟


13 - تصحيح
Aghsan Mostafa ( 2013 / 9 / 4 - 14:08 )
للتوضيح!؟
كتبت خطأ -تعليق11- والصحيح تعليق 10!!!؟

تحياتي


14 - الأخت العزيزة الرائعة أغصان
مثنى حميد مجيد ( 2013 / 9 / 4 - 14:34 )
الأخت العزيزة الرائعة أغصان
سرني تعقيبك جداً فمنذ زمن لم نتحاور فحتى الخصام معك جميل لأنك مثقفة ومحاورة متمكنة وأنت أفضل مني والحق يقال في ضبط النفس إذ لا أتذكر إنك فقدت يوماً بوصلتك وحتى حين تنتقدين بشدة لا تستخدمين كلاما غير لائق.نعم نختلف في الآراء وهذا ضروري فالحقيقة ليست بنت أحد ولا تنتمي لعشيرة أو قبيلة أو طائفة . أنا أسخر أحيانا وأتهكم بشدة مثلا أطلقت على عمك العزيز ابراهامي إسم شخصية أدبية شكسبيرية إسمها شايلوك فتصور البعض إني أشتمه ! وهذا قصور في الثقافة وعجز في الحوار.أرجو أن تنقلي تحياتي له وتتوسطين لي عنده لعله يكف عن مقاطعي ونرجع صافي يالبن!
أطيب تحياتي وشكري


15 - السخرية والتهكم !؟
Aghsan Mostafa ( 2013 / 9 / 4 - 17:03 )
ابو ارام، من باب يامتدخل بين الأثنين، يا حاركها على الأثنين!!، لا أراك بحاجة لواسطتي لأتدخل بينك وبين العم يعقوب!؟
ماتحتاجه ان تفهم ان العالم تطور!، ولم يبق على افكار قديمه (لايهم ان كانت صحيحة ام خاطئة بقدر أهميتها ان كانت تنفع لتطبيقها لعالم اليوم)، فليس من المعقول ان نعيش عام2013 بعقلية وفكر قرن مضى!، هذا رأس مال من لا رأس له!؟
من يفكر بتلك العقلية لم ولن يجر سوى العجز والخراب له ولأهله ولأجيال قادمة!؟
وهذا حسب مافهمته من كتابات عم يعقوب لفلسفة راقية ومستمدة من عمق التاريخ ومواكبة ومتطورة الى يومنا هذا(مراجعة لدرس كيفية بناء حضارة!!),, السخرية والتهكم التي تتحدث عنها هي دعامات رئيسية يستند عليها يعقوب ابراهامي بكتاباته على الرغم من انه يشكو بين فتره واخرى ان لااحد يفهمها!، ومعه حق!؟

بقى احب ان اوضح فكرة مهمة ممكن ان تكون غفلت عنها!، -التوقيت- بكتابة اي موضوع!، يعلن الكاتب بها نيته وغايته من الموضوع!، وعلى مايبدو ابو ارام -بيني وبينك!-، نيتك كانت سودة!؟، فأنعكس السواد!؟
ليس لي ان أوصيك لمعزتك عندي غير صبراً ابا آرام صبرا!؟

ولنا لقاء!؟

اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه