الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في الوضع السياسي الإقليمي والدولي..!

سنان أحمد حقّي

2013 / 9 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



ما زلنا نواصل الإهتمام بالأحداث الجارية في منطقتنا شرق الأوسطيّة والتي تأخذ ابعادا دوليّة يوما بعد يوم.
وتوجد ملامح تثير الإنتباه في الوضعين المذكورين أعلاه واكثر ما إطلعنا عليه من ملاحظات ساخرة هي ما سطّرها المهندس المعماري المقيم في كندا الأستاذ هاشم كمونة في شبكة التواصل الإجتماعي ( F.B. ) حيث قال و إقتبس : ــ " بدي محللين سياسيين عباقرة يفهموني شو الطبخة :
ـ إيران مع بشار الاسد
- دول الخليج ضد بشار
ـ بشار ضد الأخوان
ـ الأخوان ضد السيسي
- دول الخليج مع السيسي يعني ضد الأخوان
ـ إيران مع حماس
-حماس مع الأخوان
- أمريكا مع الأخوان
- حماس ضد أمريكا
- دول الخليج مع أمريكا
- امريكا ضد القاعدة
ـ القاعدة ضد بشار
- دول الخليج مع القاعدة في سوريا
- دول الخليج ضد المعارضة البحرينية
- المعارضة البحرينية مع تمرد في مصر. حسني سجن مرسي ، مرسي سجن حسني قام السيسي سجن مرسي وطلع حسني... وبطتنا بطت بطن بطتكم.... وللمسلسل بقية...."
هذه التناقضات لها ما يبررها فقد اصبحت منطقتنا مرآةً ومسرحا يعكس مختلف الصراعات الجارية في العالم كبيرها وصغيرها وان مختلف الأمم تشتبك اليوم على خشبة هذا المسرح الصغير كما ان مرحلة ما بعد الإتحاد السوفييتي افرزت عناصر جديدة وواقعا مختلفا هو الآخر ، فالتحالفات التي قامت بعد الحرب الثانية توشك أن تنفصم وحماس ـ ليس المقصود منظمة حماس ـ واندفاع الدول الكبرى في إسترجاع واستعادة النظام الكولونيالي القديم على أوجها رغم ان كثيرا من قطع اللحم تفوق حجم أفواه المتسابقين، وتفوق قدرة أنيابها.
يُفكّر الكولونياليون القدامى بالعمل مجددا على العودة إلى نهب الثروات والمواد الأولية من البلدان المتخلفة وأن تخلق منها مجرد سوق متواصلة لمنتجاتها التي لم تعد تجد لها أسواقا مناسبة ولا حتى في عقر دارها حيث إستطاعت كثير من منتجات دول آسيا أن تخترق الأسواق الأميريكيّة والأوربية بشكل يلفت النظر وبحجوم واسعة.
ولكنهم ينسون ويتناسون ان الواقع قد تغيّر وان بلدانا كان من اليسير العودة إلى الهيمنة عليها اصبحت قوى لا يمكن إغفال أهميتها ولا حضورها بمختلف المقاييس وأن إشاعة الفوضى والتخلف قد افرز فيها ظروفا لا يتمكن الكولونياليون الجدد من العودة إليها ،بسبب التعقيدات المختلفة.
كما أن الإنفجار السكاني العالمي جعل من حل المعادلة امرا صعبا رغم ما يفعلونه ويتعمدون صنعه من نزاعات متواصلة في مختلف بقاع العالم ولا سيما تلك التي تضم اهم الثروات الهيدروكاربونية والمواد الأوليّة ، ونستطيع أن نقول ان تزايد عدد سكان العالم ونفاد وندرة المواد الأساسيّة سيجعل من الوضع أصعب يوما بعد يوم وأن المحاولات المبذولة على سبيل إثارة الصراعات والنزاعات المختلفة على درب إشعال الحروب والحروب الإقليمية لن توصل احدا إلى حل مناسب في ظل الإرتجال الذي يضرب أطنابه في مفاصل إقتصاديات كثير من البلدان وبضمنها البلدان الأوربيّة وامريكا نفسها مع انها اي هذه البلدان تضم أكبر الثروات الصناعية وأكثر مظاهر التقدم العلمي والتكنولوجي .
ولهذا فإن التناقضات ربما ستتوسّع والصلات الأوربية الأمريكيّة مرشّحة جدا لتعلن إنتهاء شهر العسل الطويل الذي بدأ منذ ما بعد الحرب الثانية وأمّا سقوط الإتحاد السوفييتي فإنه لغايته قد سقط كمنهج وفكر وآيديولوجيّة من الجوانب النظرية ولكنه لم يسقط كوسيلة سياسيّة فقوّة الدفع ما زالت تواصل الرغبة في البقاء بعد ان ظهرت الطموحات الروسيّة القديمة مع ان واقع الإتحاد الروسي ما زال يتأرجح ولم تظهر معالم النظام السياسي الجديد في روسيا التي ليس من اليسير أن تستمر بمقاومة التدحرج إلى أسفل ومواصلة التجزئة بعد أن فقدت الكثير من أصدقائها وشعبيتها بين ما كان يُدعى بالعالم الثالث نتيجة التخلي عن المبادئ التي قام عليها الإتحاد السوفييتي السابق في تأييد حركات التحرر الوطني .
ليس من العسير أن نفهم سر التناقض بين المتحالفين السابقين وهماهنا على سبيل المثال بريطانيا وأمريكا فإن متابعة العلاقة بين الإمارات العربيّة وقطر يمكن أن يجعلنا على إطلاع على تلك العلاقات وتحولاتها كما ان وقوف المملكة العربية السعوديّة ضد الأخوان وهم فصيل إسلامي على أية حال ومؤازرة الفريق السيسي مع أن المسؤولين المصريين لا يؤيدون شن هجوم على النظام السوري وأنهم يُحاولون إقامة علاقات طيبة مع الحكومة السوريّة في حين أن حكام السعوديّة يقفون بقوة مع الثوار السوريين وخطاب وزير الخارجية السعودي في الجامعة العربية أمس خير دليل وهذا يمكن أن يُفسّر لنا محاولة السعوديين إحتواء النظام المصري الجديد من أجل فرملة إندفاعهم نحو سوريا بهدف الأنتهاء من معالجة الوضع السوري .
ومن جانب آخر ابعد قليلا فإن إسرائيل لا شك تؤيّد قيام نظام حكم إسلامي في المنطقة سواء في مصر أو سوريا أو فلسطين أو العراق او سواها لأن ذلك يصب كثيرا في ترسيخ فكرة ضرورة الإعتراف بإسرائيل كدولة دينيّة ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى التخلّص من جميع العرب والمسلمين الذين يعيشون في إسرائيل بضمنهم عرب 48 وتهجيرهم كلّيّا
امّا قوى اليسار والإشتراكيّة فهي تواصل التحالف وفق قوّة الإستمرارية مع روسيا رغم عدم وجود أهداف مشتركة بينهما وعدم وجود تحالف صريح حتّى مع القوى الإستراكية داخل الإتحاد الروسي نفسه.
لاشك ان مهمة الولايات المتحدة الأمريكية في مواصلة العمل على الهيمنة على العالم هي أصعب هذا اليوم مما كانت عليه عقب إنهيار الإتحاد السوفييتي ولكنها بطبيعة الأحوال مازالت تستطيع أن تواصل العمل على تزعّم العالم كقوة صاعدة برغم المشاكل الإقتصاديّة وذلك بفضل توفّر تقنيات البحث العلمي المختلفة حيث ما تزال هي القوّة الأكبر التي تتزعم إنتاج التكنولوجيا والبحث العلمي وهي تعوّل على ذلك كثيرا وما زالت تواصل الإهتمام بتطوير التعليم الذي تعتبره أكبر معالم تقدمها، لأن الولايات المتحدة إستطاعت أن تدخل عالم جديد مهم جدا وهو إنتاج البحث العلمي الكتلي أي( Mass production )
كل هذا في وضع يتراجع فيه الواقع الإقتصادي لأوربا مع إحتمالات تراجع العدد السكاني للقارة الزرقاء فلو تأملنا أوربا لوجدنا أن عناصر الدفع القويّة إقتصاديا مثل ألمانيا تئن تحت حمل وأعباء دول تكاد تكون مفلسة حاليا مث اليونان والبرتغال والدول التي خرجت من معطف حلف وارشو السابق بل حتّى إيطاليا التي لم تستطع أن تتجاوز أزماتها الإقتصاديّة المزمنة رغم مختلف المحاولات يمينا ويسارا هذا فضلا عن إحتمالات تراجع عدد سكان القارة كما أسلفنا ومعاناة القارة من تفاقم مشاكل الهجرة القادمة من أفريقيا وآسيا والمنطقة العربيّة
كتب الدكتور كاظم حبيب وهو الخبير الإقتصادي المعروف منذ زمن غير بعيد يقول أن العولمة ليست بحد ذاتها شيئا سيئا تماما ، وربما يكون هذا الرأي سليما وصحيحا بعض الشئ لأن العالم كما قيل منذ زمن قد أصبح قريةً صغيرة وتأثير أي حدث يحدث في اي مكان بات واسع التأثير على جميع مناطق العالم تقريبا.
ولو عدنا إلى تساؤلات الأستاذ المهندس كمونه التي اشرنا إليها في مطلع مقالنا هذا فإننا نجد ان ما اشار إليه كمونة ليس سوى إنعكاس واقعي للصراعات الدوليّة الكبرى في هذا الوقت وسنرى المزيد لا سيما وأن الساحة السياسية الدوليّة تخلو من محرّك المبادئ الراسخة وحتى الآيديولوجيات الكبيرة بل تخلو أيضا من عنصر الفضيلة كما عبّر عن ذلك عاهل المغرب الراحل الحسن الثاني ، وما دمنا نعتقد أن السياسة لا تستوجب ولا تشترط صلة بينها وبين الأخلاق والخير فإننا سنرى المزيد من هذه التناقضات والمواقف المثيرة حيث سيتقدّم التكتيك على المواقف الستراتيجيّة ويُصبح العمل السياسي عبارة عن منظومة مناورات تفتقر إلى الأهداف العليا والمقاصد المنطقيّة حتى لو إعتبرنا أن المصالح بمعناها الضيق هي أساس الدوافع والمحرّك الذي يُدير توليد المواقف السياسيّة ولا شئ سواها
قد يكون لحديثنا صلة في الأيام المقبلة وعندما نشهد كيفية حسم الأزمة السوريّة والوضع الداخلي لمصر وكيفية تطوّر مواقف إيران وحزب الهن وما يُصاحب الموقف الروسي من أزمة الشرق الأوسط المستفحلة.
والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصديق العزيز سنان أحمد حقي
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 3 - 11:17 )
الكولونيالية انتهت في القرن الثامن عشر وحلت محلها الامبريالية، والإمبريالية انتهت في سبعينيات القرن الماضي لتحل محلها الإستهلاكية السائدة اليوم
Consumerism
الدول الإستهلاكية (الإمبريالية سابقاً) لم تعد بحاجة للمواد الخام طالما أنها لم تعد دولاً صناعية وليس أدل على ذلك من أن هذه الدول تعاني من عجوزات كبيرة في موازينها التجارية بل هي تستورد النفط والغاز للتدفئة والسيارات بالدين وبالتقد المزيف

عزيزي سنان
نظراً لمقامك الرفيع لدي فإنني أرغب في محاورتك حول إذا ما كانت الولايات المتحدة الأميركية دولة رأسمالية إمبريالية حتى اليوم وهو ما يشي به مقالك
مع بالغ التقدير والإحترام


2 - الكولونيالية
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 3 - 12:03 )
حضرة الأستاذ فؤاد النمري العزيز والكبير
إن توالي وتتابع الأزمة الرأسمالية العالمية كما تعلمون تجعلهم يُناورون ويفكّرون بحلول قصيرة الأمد على أمل كسب الوقت والتفكير بما بعدها ولا يتورّع قادة الأنظمة الرأسمالية عن التفكير مجددا بالعودة إلى النظام الكولونيالي القديم وقد حصل فعلا عند لقاء الزعيم السوفييتي السابق بريجينيف بالرئيس ريغان أن قال بريجينيف كما ظهر فيما بعد من محاضر نُشرت عن اللقاء ، قال: ولكنني لا استطيع أن أوافق على عودة النظام الكولونيالي القديم .
وهذا يُفسّر ويُشير إلى مطالب الولايات المتحدة في ذلك الوقت ، وهي الأهداف التي يتبين لنا أنها تسع للعودة لها وهي سرّ التدخلات واسعة النطاق في منطقتنا العربيّة والنفطيّة ، إن القول بان البلدان الكبرى والعظمى لم تعد مهتمة بالمواد الأوليّة ربما كما أرى إنما هو قول غي دقيق إذ ما سبب تدخلاتهم في بلداننا ؟ أليس النفط؟ وهو مواد أوليّة . وحتّى التدخل في سوريا ومصر يعود إلى ظهور حقول نفطية كبيرة جدا في قاع البحر المتوسط مقابل السواحل السورية والإسرائيلية والمصريّة
المفكرون الرأسماليون لن يكفّوا عن المناورة في سبيل بقاء النظام العالمي
تحياتي


3 - النفط
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 3 - 14:54 )
بعد أن دخلت الدبابات الأميركية بغداد وبدأ العراق دوره كمصدر للنفط وصلت أزمة المحروقات أشدها في الولايات التحدة وكانت محطات التلفزة تنقل صور طوابير طويلة للمركبات على محطات الوقود وسائقوها يشتمون بوش وحربه على العراق وقد وصل سعر قالون البنزين أغلى سعر له
أذكرك إذاك بدك تشيني يصل إلى السعودية يستعطف الملك عبدالله ليزيد في الإنتاج وتخفيض سعر النفط
مع هذا السيناريو لا يمكن القول بأن حروب أميركا في المنطقة هي من أجل النفط
ثم أنا لا أعلم كم يصل أميركا من النفوط العربية وإذا لم تشتر أميركا النفوط العربية فمن يشتريها إذاً
نسبة الخدمات من مجمل الإنتاج الأميركي هي أكثر من 80% وإنتاج الخدمات ليس إنتاجا رأسماليا ولا يصنع أزمة رأسمالية ناجمة عن فيض في الإنتاج بل العكس تاماً هو الصحيح في النظام الاستهلاكي تفلس البنوك وليس المصانع

الكولونيالية إنما هي امتداد للتوسع في الإنتاج الزراعي والحاجة إلى أراضي جديدة أما التوسع الصناعي في نظام الإنتاج الرأسمالي فينتهي بالامبريالية

السياسة هي أدب الصراع الطبقي ولذلك يلزم أن تحمل تعابيرها معاني اقتصادية وهو ما يدل على الفرق بين الكولونيالية والإمبريا


4 - الإستعمار القديم
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 3 - 16:19 )
حضرة الأستاذ فؤاد النمري العزيز والكبير
انظر معي إلى الدول الفاشلة وانظر معي إلى جميع الدول المنتجة للنفط وانظر إلى التخلف المتزايد في ما يُدعى ببلدان العالم الثالث ، إنها مظاهر يُراد منها أن يُقال أن هؤلاء الصبيةلا يستطيعون إدارة أنفسهم كما ان الهيمنة على مصادر الطاقة والمواد الأولية لا يعني فقط نهبها بشكل مباشر في ظل إتفاقات دولية ونظام دولي قائم بل بفنون مختلفة منها أن ما يُعطىبيد يؤخذ بالأخرى ، إن الولايات المتحدة تشتري النفط من قطر بالأسعار المعلنة فلماذا تدافع عن قطر؟ غن النفط سلعة في السوق وهذا صحيح ولكن ضمان تدفّقه بشكل ستراتيجي هو السؤال المهم،
الإستعمال القديم معروف لدينا ولكن الرجوع إلى ذلك النظام قد يكون بمظاهر جديدة يتم تحديثها من أجل تمرير الأهداف ، أستاذي العزيز ، غن منظريهم لا يسيرون وفق منهجنا الفكري بل حسب منطق الفرصة والقدرة ولن يتورعوا ان ينتهجوا اي مناورة فهم لا يتورعون عن إشعال الحروب وهي أعتى وأمرّ، الم يُشوذهوا مفهوم الثورة باستبداله بالفوضى ؟
كما ان خارطة منابع الطاقة ستتغيّر قريبا لنضوب بعض المكامن وزيادة الطلب
يتبع رجاء


5 - الإستعمار القديم
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 3 - 16:34 )
تابع رجاء
فلقد ذكرتُ أنا أنهم يُريدون العودة إلى النظام الكولونيالي القديم وهذا لا يعني الرجوع بنا إلى نفس الأساليب والقواعد إنما هي محاولة للعودة بنا إلى مظاهر ذلك النظام وطرق الإستغلال مع التحسينات وبعض التغييرات اللازمة ، وقد تأيّد لكم ما قاله بريجينيف لريغان والمقصود هو العودة إلى تقاسم العالم والعودة إلى مناطق النفوذ وهيمنة الدول الكبرى إن أية مبادرات سياسية لم تظهر من عند الكبار لتعزيز دور دول المناطق الإقليمية والوسطى في المنظمة العالمية ، نعم سيوسعون مجلس الأمن ولكن إلى حدود ضيقةوبما يُحقّق هيمنة أكبر وأعظم
إن نزعة تكوين الإنبراطوريات هي نزعة قديمة جديدة، واساليبهم لا حدود لها والمهم لديهم هو الحفاظ على أموالهم واستمرار إستغلالهم للغير ومضاعفة الأرباحوهناك اساليب مختلفة ومتنوعة لتحقيق ذلك
ويقول المثل : يا ما في الجراب يا حاوي
ارجو قبول وافر تقديري


6 - الرفيق العزيز سنان أحمد حقي
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 4 - 04:42 )
موقفك كما فهمته يقوم على الإشتباه بخبث قادة النظام الرأسمالي كما تفترضه وأنهم يخططون للعودة للكولونيالية بعد أن لم تعد الإمبريالية إبنة العصر

لكنك يا رفيقي لم تقل لماذا لم تعد الإمبريالية إبنة العصر ولم تبين لماذا ستكون الكولونيالية إبنة العصر طالما أن الإمبريالية لم تعد كذلك

أنا أفتيك بكلمة واحدة وهي أن التظام الرأسمالي لا يتقدم وفق مخطط مدروس ولذك قال ماركس بفوضى الإنتاج الرأسمالي
نعم هناك مُنظّرون يدافعون عن النظام الرأسمالي لكن النظام الرأسمالي يتقدم بعيداً عن تنظيرات هؤلاء المنظرين

ثمة حقيقة لم تعد تحتمل الشك اليوم وهي أن من لا يزال يعتقد بأن النظام العالمي القائم اليوم هو نظام رأسمالي لم يعد له أدنى علاقة بماركس حيث ظل مغمض العينين ولم يرَ التحولات الإقتصادية النوعية خلال العقود الأربعة الأخيرة والتي منها ما لم يأبه به هؤلاء المغمضون وهو قرار الدول الرأسمالية الخمسة العظمى في إعلان رامبوييه 1975 بوضع ضوابط على تداول عملاتهم في السوق أي أن عملاتهم لم تعد سلعة كباقي السلع وهذا كسر قاصم للنظام الرأسمالي

الإستهلاكية تنقض الرأسمالية حتى الأساس
آمل أن يظل سنان رفيقاً لي


7 - العودة إلى الكولونيالية
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 9 / 4 - 09:10 )
حضرة الأستاذ فؤاد النمري العزيز
تحيّة معطّرة وبعد
بكلمة موجزة واحدة أقول: هو كذلك
أن التظام الرأسمالي لا يتقدم وفق مخطط مدروس ولذك قال ماركس بفوضى الإنتاج الرأسمالي ) نعم هو كذلك
ولكن الأمر لا يمنع من إستمرار المناورات بل صنع الكوارث عندما تتعرّض المصالح إلى الخطر
وهذا من شانه أن يُلهي قوى التقدّم والإشتراكية ويسرق أوقات ثمينة
مع تحياتي ووافر تقديري
ملاحظة:/
ما اوردناه ليس سوى تمنياتهم ولا أقصد أنه منهج صحيح أو مقبول بل هي نوايا يفكّر بها بعض المنظرين والقادة الذين يُخططون ويضعون الإستراتيجيات المضادّة

اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا