الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثائر والفصل العشائري

احمد سلمان حسين ال لكاتب

2013 / 9 / 3
كتابات ساخرة



حدثت مباراة نهائية بين فريق احدى القرى العراقية وفريق البرازيل وسجل الفريق البرازيلي عشرون هدفا في الشوط الاول , عندها شعر المدرب العراقي بالاحراج وغادر الملعب وهو يقول في نفسه(اشرد لاانكتل وفلت للكهوه ) وهو جالس بانتظار النتيجة النهائية شاهد فريقه رافعين الكأس مرددين شعارات الفوز بالبطولة واستغرب هذا الشيء وسأل احد اعضاء فريقه , كيف حصلتم على الكأس وانتم متاخرين في الشوط الاول بعشرين هدف دون رد؟ فأجابه اللاعب وقال ( كسرو احميد وجبنه الكاس فصل), وهذه ليست كذبة ولكني ارتأريت ان اجعل هذا الحدث بدل ( جذبة نيسان ) الى ( صدك ايلول ),وعلى مايبدو ومن واقع الحال لمدرب الشرطة ثائر والنتائج الاخيرة للفريق يحتاج بحق الى فصل عشائري و( صدك ايلول )اليوم للحصول على درع الدوري , ان من يشاهد التغبطات الاخيرة لهذا المدرب من خلال تبديلاته ( العنجوقية ), وعدم الحفاظ على الفوز والتعادلات الكبيرة التي اودت بافراح جمهور الشرطة والمفروض انها تحتفل بالدرع قبل مدة ليست بالقصيرة , وفي اخر مباراة مع الزوراء وكالعادة ( العينتين بالشوط الثاني يسلمه ويمكن يقلد طور حكيم شاكر بتوالي المباريات ) , وشهد فريق الشرطة حتى اليوم تصدره للدوري لفترة طويلة رغم ( كوشر التعادلات ) . والمتتبع للفريق ومبارايته يعلم ان المدرب ثائر لم ينهض من مكانه وبمعنى اصح ( حاط ايده على خده ) , ولكن وعلى مايبدوا ان المباراة الاخيرة شحذت هممه وتحرك من مكانه واثار بلبلة من خلال اعتراضاته على الحكم ( ليش لازم سامع اغنية حاتم العراقي صح النوم ياحلو ), ان الشجار الذي حدث مابين حكم المباراة والمدرب ثائر والذي يستحق الطرد فيه لامبرر له فالخطأ واضح , ولاتحتاج الى مشادة وهو المدرب الذي عليه ان لايفقد اعصابه مما اثر سلبا على لاعبيه, لقد اثبت ثائر رغم امكانيات فريق الشرطة المادية والفنية والادارية الكبيرة فشله كمدرب خلال هذا الموسم وكان عليه حسم الامور قبل ذلك بفترة طويلة ( مو من صارت الحديده حارة كمت تهوس ) , لاشك ان جمهور الشرطة اليوم ينتظر الفرحة والحصول على درع الدوري والمدرب مطالب بتحقيق الفوز ( موتجيب كول وترجع اتدافع ) , وبالتالي يحدث مايحدث كل مرة اما التعادل او الخسارة , فبدل ان تدافع عليك بالهجوم لتعزيز النتيجة ( يابه خو اني اجي وادرب الشرطة ), وعلى ثائر ان يسمع القول الرياضي المشهور خير وسيلة للدفاع الهجوم, وعليه ان يعمل بها اليوم وهو امام فريق على مفترق الطرق مابين الهبوط الى دوري المظاليم او البقاء , وعليه ان لايستهان بنادي الطلبة النادي الجماهيري والعريق , والذي يلعب اليوم رافع شعار الفوز ولابديل غيره وكذلك الشرطة رافعا نفس الشعار لان الفوز الحصول على بطولة الدوري ( ونشوف اليوم يدبره ثائر لو يحتاج فصل احميد ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري