الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلى و حمد

ماهر المنشداوي

2013 / 9 / 3
الادب والفن


يقولون ليلى في العراق
قد أسرجت لصهيل خيلها رحيلا
وتوضأت بمحراب الحب دموعا
أين الرحيل يا ليلى.؟
فدمشق كما القاهرة كما بغداد
بصيص تعيش مما تبقى من صورها
وقيسك تناثر لحمه على الارصفة
أو رحل بعيدا عن الشمس
وصار إسمه اليوم
حمـــــد
مجنوناً يذرع طول النهار سكك همومه
بلا هيبة ولا حضور
ومحطاته تنام بها الجرذان
والريــــــــل
تآكلت كل عرباته
حتى القهوة يا ليلى
صارت للتباهي
لانديم مرارة ليلنا
حمـــــد أنبئك
عشقنا صار الكترونيا
وليالينا تبتدأ بالكذب
وتنتهي منهكة
من كم الكذب
حمـــــــــد
خذ معك السكة
والريل
وأترك لنا
حزنـــــك
خوفا ان تنتهي يوما
احزاننا
فنتصبر بما تركت
حمـــــــد
كل شيء هناك يبكي مثل ليلى
الا الوطــــن
يلهو بأجسادنا الميتته
ويزرعنا قبورا
ثم يحرث ابنائنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي


.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال




.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا