الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولايات المتحدة ليس لها الحق في مهاجمة سوريا - (لقاء صحفي لجريدة الحزب الشيوعي السويدي مع المواطنة السورية علياء علي محفوظ)

كريم الزكي

2013 / 9 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


الولايات المتحدة ليس لها الحق في مهاجمة سوريا " (لقاء صحفي مع المواطنة السورية علياء علي محفوظ)
نشرت 3 سبتمبر 2013 في صحيفة الحزب الشيوعي السويدي البروليتارية أجرى اللقاء باتريك بولوف
- تقول علياء علي محفوظ من مدينة جبلة السورية إذا كان أوباما يريد أن يهاجم بلدي، فأنه سوف يضيف العديد من القتلى والجرحى إلى قائمة ضحايا أميركا في سوريا..
بعد أكثر من عامين من القتال والإرهاب، و الموت والدمار، ما الذي يهدد أمن الولايات المتحدة وحلفائها كي يشنوا الحرب والعدوان على سوريا.
فإنه يثير الخوف واليأس. واحدى هذه علامات الخوف هو زيادة تدفق اللاجئين إلى خارج البلاد. ومن الواضح أن هؤلاء الناس لا يثقون بخطاب باراك أوباما بشأن حماية المدنيين.
قادة قوة عظمى تأخذ لها الحق في شن الحرب وقتل أشخاص آخرين في البلاد هو أيضا شيء يثير الغضب.
أوباما، أنت لست الله وليس لك الحق في معاقبة بلدان أخرى. التوقف عن التظاهر وخداع العالم ! فأن مهاجمة بلدي سوف تجلب المزيد والعديد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية، وستضيف قائمة جديدة إلى قائمة ضحايا أميركا في سوريا.
هذا الكلام من علياء علي محفوظ، مدرسة للغة الانجليزية من جبلة على ساحل البحر المتوسط، حيث التقتها صحيفة البروليتاري الشيوعي السويدية هناك وعن طريق مراسلها باتريك بولوف حيث سألها وعن تعليقها على خطط حرب أوباما ومحاولة للحصول من الكونغرس الموافقة على شن الحرب والهجوم على سوريا . والاستيلاء عليها
أنها مثل الكثيرين من السوريين هي الأخرى ترفض الاتهامات والكذب بأن الحكومة السورية هي وراء استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.
والشعور العام في سوريا، تقول علياء علي محفوظ، أنه إذا كانت هناك بعض الذين ارتكبوا هذه الجرائم البشعة، فهم العصابات المسلحة. وهذه هي القوى التي تدعمها الولايات المتحدة مباشرة أو غير مباشرة , و
على مدى أكثر من عامين، قتل العديد من السوريين بسبب القناصة التي دربتهم الولايات المتحدة وكذلك الجهاديين المدعومة من الولايات المتحدة والأسلحة التي قدمتها لهم USA.
وتقول علياء محفوظ ستكون سعيدة تنظيمات القاعدة الأرهابية إذا تم مهاجمة سوريا وسيجدون أنفسهم يقاتلون جنبا إلى جنب مع القوات الأمريكية .
بالنسبة لها ( علياء محفوظ ) على ما يبدو أن قلق أوباما المزعوم على أطفال سورية فأن هذه الأدعاءات ليست ذات مصداقية كما هو الحال من جراء عدوان الولايات المتحدة على افغانستان والعراق من قبل الولايات المتحدة فهناك شهريا يموت المئات من الأطفال . فإنها تقوم أيضا على موافقة أعضاء الكونجرس الأمريكي:-
أنهم يريدون من هذه الحرب أن تسبب المزيد من اراقة الدماء . وعليهم وقف هذه الحرب السخيفة؟
و أوجه التشابه إلى حد كبير بجرائم الحرب الماضية في المنطقة .
في هذه الحالة، تعود إلى ذكرياتها ( mya almoudalal) في العراق حيث ولدت وترعرعت. لقد شهدت نفس المأساة مرتين من قبل، وهي تروي وتشير إلى الهجمات على العراق في عام 1991 و 2003
. ويتكرر هذا النمط. انها نفس النوع من الأكاذيب لتبرير الحروب الحالية. . ولكن الولايات المتحدة لا تحقق حقوق الإنسان والديمقراطية لسوريا عن طريق قتل المدنيين في جميع أنحاء البلاد
وقالت انها تدين خطة الولايات المتحدة وتحذر من العواقب الإنسانية المترتبة على الهجمات المخطط لها.
إن ما يسمى الأهداف العسكرية التي تقع في قلب دمشق حيث تكون مهددة حياة الالاف من الناس. ان التفجيرات ستكون مجزرة حقيقية يقوم بها ممثلون عن الديمقراطية والحرية.
ترجمة / عن الصحيفة البروليتارية / كريم الزكي / كاتب المقال باتريك بولوف ( proletä-;-ren )

Patrik Paulov








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا


.. مراسل الجزيرة: الشرطة تزيل الحاجز الخشبي وتقتحم مخيم الاعتصا




.. تنظيم شباب التلال.. تيار متطرف يسعى عنوة لاحتلال غزة


.. كولومبيا تقطع العلاقات وإسرائيل ترد: هذه مكافأة لحماس




.. الخارجية الأميركية: موسكو استخدمت أسلحة كيماوية في حربها ضد