الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق الى اين ......... الى الهاوية ام ماذا

مجاهد البرزنجي

2013 / 9 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


.
بماذا يوحي ألينا نحن العراقيون أنهيار الوضع الأمني الهش أصلآ من مفخخات وعبوات وقتل وسلب ونهب وخطف ما عدا الأغتيالات بكواتم الصوت هل عدنا الى نقطة البداية أي الصفر أم ماذا , الأنسان العراقي لم ينسى الأيام السوداء من عمره ما بين عامي 2006 و 2007 القتل على الهوية , ماذا ترك لنا المحتل بعد تغير النظام الديمقراطية المزيفة وزرع الحقد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد وحب الأنتقام والطائفية المقيته . عدم الأتفاق ما بين الساسة والكتل فيما بينهم والجلوس على طاولة الحوار لحل مشاكلهم ومعوقاتهم أحدى الأسباب الرئيسية في هذه الأنهيار , لا بل الصراع على الكراسي والمواقع الحساسة تعتبر من النقاط الغير متفقه عليه فيما بينهم من اجل ماذا كل هذه الصراعات أليس من الأجدر بهم أعادة النظر بسياساتهم الخاطئة ووضع العراق أمام أعينهم بدل مصالحهم الشخصية .
العراق وصل به الحال ليصل الى أعلى المراتب من الفساد الأداري والرشاوي وبدون خجل أو أحراج نرى السياسيون الكبار والبرلمانيون يتهمون أحدهم الأخر وبوثائق وأدانة موثقة وأمام أنظار العالم على الفظائيات العربية والعراقية والأجنبية يوميآ نسمع ونشاهد عشرات القتلى من العراقيين بالعبوات والمفخخات وهم أبرياء يغادرون مساكنهم من أجل لقمة العيش وأذا بهم يودعون بثلاجات الطب العدلي أي دين أو سماء يتقبل هذا الظلم , ما ذنب الأمهات والزوجات واليتامى بفقدان أحبتهم وأعزاءهم وكلما تقربنا من الأنتخابات تتصاعد الصراعات فيما بينهم من اجل الوصول قبل الأخر للكرسي ومعها تتصاعد رخص الدم العراقي الشريف هذا هو حال الأنسان العراقي طيلة عشرة سنوات ومعه فقدان أبسط حقوق الأنسان وهي الخدمات من ماء وكهرباء وأمان . وعليه المطلوب عراق بدون ميليشيات والسلاح بيد الدولة وأعادة هيبة الدولة والجيش والشرطة وولاء الذي يحمل السلاح من الجيش والشرطة للعراق وليس لكتلته أو حزبه .
كيف نفسر ما يحدث من انفجارات وقتل وخطف مع كل هذه السيطرات والأجهزه الأمنية فأين الخلل. ؟ على قياداتنا الأمنية وأصحاب القرارأيجاد الخلل كي يتنفس الأنسان العراقي والسير في شوارع العاصمة ومدنهم بحرية وأطمئنان دون قراءة الشهاده عند خروجه من داره للعمل , ومحاربة الأرهاب بجدية ,وهذه هي مطلب العراقيين وليست مستحيلة , وعلى الساسيون والبرلمانيون العراقيون الجلوس بحل مشاكلهم أولآ والألتفاته لمطالب الشعب والقضاء على البطالة والفساد والرشوه وطرد المندسين في الأجهزه الأمنية وعدم تكرار هروب السجناء المخزية ومحاسبة المقصرين وأحالتهم للقضاء , لأن الخاسر الأكبر هو المواطن العراقي البسيط الذي لا حول ولا قوة له في كل هذه المصائب .

مجاهد البرزنجي – كاتب وصحفي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟