الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر

مختار عبد العليم

2013 / 9 / 5
الارهاب, الحرب والسلام


ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوارث جديدة داخل مصر.
بقلم: مختار عبد العليم.
يقوم أحد فصائل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية المتطرفة وهو نصيرها الأكبر وهو تنظيم الجماعة الإسلامية الإرهابي المتطرف بزعامة محمد نصر غزلاني وطارق الزمر
وعاصم عبد الماجد تحت إشراف جماعة الإخوان وبتخطيطها الكامل بالقيام منذ فترة وحتى الآن بتشييد الدُشَم الحديدية والأسوار الأسمنتية والسواتر الحصينة حول قريتي كرداسة وناهية وغيرهما من قرى الجيزة في
هذه المنطقة والتي شاهدت مجزرة قسم شرطة كرداسة ونقطتها بذبح عدد من ضباط الشرطة والأفراد والأمناء في يوم أربعاء فض بؤرتيهما الإرهابية المسلحة ثم التنكيل
بجثثهم. ليقوموا باعتصام مسلح بعد احتلالهم لهذه المنطقة، وقد قاموا بطرد معظم الأسر والعائلات المسيحية بعد تهديدهم لهم بالقتل إذا لم يغادروا بيوتهم نهائياً
متهمون إياهم بأنهم هم الذين يقومون بتوصيل المعلومات عنهم لرجال الأمن والصحفيين، وبنفس الوقت هددوا بنسف القرية والقرى المحيطة بها إذا ما حاولت قوات الأمن
اقتحام أو الدخول أو حتى الاقتراب من هذه المنطقة، وذلك رداً على القبض على عدد من كوادرهم وخلاياهم الإرهابية وفض تجمعي رابعة والنهضة المسلحين وإحباط مشروعهم
القذر بحرق مصر كما أعلن هذا من قبل التيار الإسلامي الإرهابي المتطرف بجميع فصائله.
فإلى متى ستنتظر الحكومة ومتى تنهي هذه المهزلة؟ هل ستنتظر تلك الحكومة إعلان هؤلاء الإرهابيين هذه المنطقة إمارة إسلامية وذلك بعد أن عزلوها تماماً عن الوطن؟ أم ستنتظر الحكومة حتى يستغل داعمو الإرهاب في العالم لهذه الإمارة؟ أم أن جل اهتمام هذه الحكومة أصبح هو شغلها الشاغل بالعمل على تطبيق الإجندة الإمبريالية بكامل طواقمها بأمريكا وأوربا ومتنطعيهم من العرب وأفريقيا بتطبيق مفهوم المصالحة الذي يرفضه قطاع عريض من شعب مصر؟ أم استلذت تلك الحكومة وظيفتها المهمة وهي وظيفة ارتعاش اليد؟ هذا الارتعاش الواضح في عدم الدخول في إنجاز شيء من ملفات الدولة من سياسة واقتصاد واجتماع وتعليم وعمال وفلاحين ونظافة شوارع ومرور وحتى مجرد ضبط أسعار السلع التي تهم المواطن البسيط، أم هل تنتظر الحكومة خروج الشعب عليهم بطوفان يأكلهم ويأكل مصر كلها؟؛ فيكفي الإشارة هنا فقط وهذا في المناطق الشعبية البسيطة ذات الدخول المنخفضة وأقل من المتوسطة والمعدمة، بأن كيلو الفاصوليا بأربعة عشرة جنيهاً والبطاطس بسبعة جنيهات والبصل بثلاثة جنيهات ونصف والباذنجان بكل أنواعه بأربعة جنيهات والبامية بثمانية جنيهات، والكوسة بسبعة جنيهات، وهذا على سبل الأمثلة لا الحصر، يعني الشعب مشلاقي يأكل يا حكومة الببلاوي يا ترى الحكومة طالبة إيه تاني؟
ألم تقتنع الحكومة بكل هذا الدم المُثال في سيناء من أبنائنا بالقوات المسلحة وشرطة مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة وجنودنا وهم يكافحون الإرهاب لتخليص مصر منه؟ أم تنتظر تلك الحكومة إغراق مصر كلها في الدماء؟!!!!
على كل حال نحن بانتظار تخليص أهل كرداسة والمناطق المحيطة بها من اختطاف الجماعات الإرهابية لهم وتحرير قطعة من أرض مصر من هذا الاحتلال الإرهابي، حتى نتفرغ لبقية الأراضي المحتلة والمختطفة في قرى مثل دلجة بالمنيا وميت العطار ببنها على أيدي مساندي التيار الإسلاموي الإرهابي من البلاطجة حيث أن ميت العطار لا قدرة للأمن على دخولها أمام تسليح القرية بالسلاح الخفيف والمتوسط وبعض الأسلحة الثقيلة مثل الآربيجيه وخلافه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران