الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قفشة على مضاجع أرصفة الحلم !

نوزاد نوبار مدياتي

2013 / 9 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ينتابني إستياء بين الحين والأخر مصحوب أغلب الأحيان باليأس من أوضاع الوطن وما يدور حولهِ .. أستعيد جماع تفائلي من منطلق الجاذبية التي أؤمن بكثير من تفاصيل لغزها ( المجهول !! ) ، أحاول أن اخلق أعذار للطيش الذي يمارسه المواطن الذي بات مُهمل لجُل تفاصيل التعايش المدني ، يخالجني أغلب الاحيان بشعور اللا مبالاة والخيبة وممارسة دور النعامة ( كما كان يلح صديقي وسام على هذا المصطلح ) ، أشتهي الطقوس ولستُ ضدها بشريطة أن تكون اكثر إحترماً من عهر ما تمارس به الان ، بل أذهب بعيداً وأخلق الف مساحة للحرية التي بات مفهومها مغلوطة حد الثمالة والتسكع في أزقة الكمالية سابقاً وحي ( الزهراء ) حالياً !
لستُ ضد فكرة الإنتحار شريطة إن لاينتحر ويغرف بجعبته عشرون أرملة وخمسين يتيم حتى وإن كان إغراء رب الحواري بسعبون منهن عذراويات!

مارسوا ونمارس ما نشاء بحدود الجمال غير قباح السواد والروائح الجسدية التي عجزت عن تنظيف أفكارها نهرين وشط أختلف على تسميته !

#في ذكرى لموت أحد الكهنة في الصين تحديدا ( كوانجو ) عام 2004 حضرت تأبينه بالصدفة المفرطة ،كانت تلك الطقوس تبعث الأمل والجمال ، ملؤوا الشاطيء بزهور حمراء وثمة زوارق تجوب متخبطة شمالاً ويميناً ولا أظن ثمة جهل وعنصرية أكثر من عبدة ( الاصنام / بوذا " العظيم " !! ) لكن جهلهم كان خفيف الظل ولم يحمل تلك الدسامة من جهل الدماء التي تسيل تارة بالتفجير واخرى بالتطبير !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن اعتراف بلاده بالدولة الفلس


.. الجزائر ستقدم مشروع قرار صارم لوقف -القتل في رفح-




.. مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب رفع العلم الفلسطيني خلال


.. واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في سياستنا ودعمنا العسكري لإسرائيل




.. ذا غارديان.. رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة السابقة