الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الفرنسي ضد سياسة هولند ووزير خارجيته والارهابيين

سليمان علاء الدين

2013 / 9 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


في آخر استطلاع للرأي العام الفرنسي فان 68 بالمئة تعارض التدخل العسكري وقد تمت عملية الاستطلاع قبل ان تعلن وزارة الداخلية أن عصابة خططت للهجوم على مطعم سريع الوجبات خارج باريس والغاية دفع نفقات سفر المرتزقة الذين يسافرون للقتال في سوريا وجدير بالذكر ان بعض الصحف والمجلات بدأت تتوخى نوعا من الموضوعية وان نقدا شديدا يوجه للرئيس هولند الذي اصبح وكيل العدوانية الامريكية في اوربا بعد ان خذل البرلمان الانكليزي صديقه كاميرون, لقد انتخب الشعب الفرنسي هولند ليس حبا به بل للتخلص من ساركوزي وسياساته الخارجية والاقتصادية ليأتي هولند كساركوزي ويخون كل الوعود التي اعطاها للشعب.
ان شخصية هولند الضعيفة لن تقويها سياسة الذهاب للحرب في الوقت الذي تعاني فيه فرنسا ازمة اقتصادية خانقة وزيادة عدد العاطلين عن العمل كل شهر...
من المعروف ايضا ان هولند حل محل ساركوزي بصداقته لقطر والسعودية وهذا ما يجعل شعبيته تتدهور فالكتب التي صدرت والمقالات الصحفية فضحت هذين النظامين واذا كان ساركوزي قد امر باغتيال القذافي الذي دفع له 50 مليون دولار مساهمة في حملته الانتخابيه فالسؤال اصبح لدى الناس هل اصبحت فرنسا من العالم الثالث والم يحن الوقت لوقف التدهور الذي تعانيه فمن ديغول الى ساركوزي وهولند فالانتقال مؤلم ومريع، فالشعب يتساءل كيف يمكن إرسال الجيش الفرنسي لقتال الارهابيين في مالي وبنفس الوقت يساعد أمثالهم في سوريا بالمال والسلاح!؟ خاصة وأن المعارضة الارهابية الاسلامية المسلحة قد انتعشت بفضل موقف الغرب الذي تحالف مع الحركات الإسلامية ووقف ضد المعارضة الديمقراطية العلمانية في الدول العربية وسار على نفس سياسة الدول الوهابية في المنطقة!
لابد ايضا من التنويه بموقف شوفينمان الذي استقال من الوزارة عندما قرر ميتران المشاركة في الحرب على العراق
وايضا بوزير خارجية شيراك الذي وقف ضد الغزو الامريكي للعراق وصفق له الحضور بجلسة مجلس الأمن فرغم علاقة دومينيك دوفيلبان القوية بقطر الا انه رفض خيانة مبادئه ويقف الآن ضد غزو سوريا.
الاشتراكيون كما قالت مجلة ماريان الفرنسيه اليوم انهم ينادون بالسلام ولكنهم يصنعون الحرب.
ماذا وعدت قطر والسعودية هولند ووزير خارجيته فابيوس!؟ هل بشراء الاسلحة الفرنسية ودفع نفقات الحرب ام بشيء اكثر ففابيوس اصبح وكيل الولايات المتحدة وإسرائيل في تجييش العالم لدخول الحرب ضد سوريا وانهاء أي أمل في استرجاع الجولان وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، فكل شيء يصب في مصلحة اسرائيل يدافع عنه بقوة ولذلك كان وقبل أن يصبح وزيراً للخارجية أحد الشخصيات التي تحضر مؤتمرات المتآمرين في باريس والداعين إلى مساعدتهم وتسليحهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الترجي التونسي يستضيف الأهلي المصري في ذهاب الدور النهائي|#ه


.. الوصل يحقق انتصارا تاريخيا على النصر ليتوج بكأس رئيس دولة ال




.. لماذا تخاف إسرائيل من مخيم جنين؟


.. شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم بربرة وسط رفح جنوب




.. مطعم للطاكوس يحصل على نجمة في دليل ميشلان للمطاعم الراقية