الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الولايات المتحدة الامريكية والضربة النتوقعة ضد سوريا

بطرس بيو

2013 / 9 / 9
ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس


لا يختلف إثنان ان الولايات المتجدة الامريكية هي عسكرياً اقوى دولة في العالم في وقتنا الحاضر، وتحاول التأثير على سياسات الدول الاخرى، خاصةً الصغيرة منها.
فسيساتها المنحازةلإسرائيل معروفة لدى القاصي و الداني، رغم ان اسرائيل خالفت ما يزيد عن مائة قرار من قرارات هيئة الامم المتحدة و مجلس الامن.
ففي سياستها مع باناما، الولايات المتحدة الامريكية هي التي اجلست نورييجا على كرسي الحكم و حاربته و خلعته فيما بعد.
و هي التي ساعدت صدام حسين في حربه مع ايران، ثم حاربته موجهة اليه عدة إتهامات، تبت بطلانها فبما بعد، و إنتهى به المطاف إلى إعدامه.
و عندما قاوم بن لادن الغزو السوفييتي لافغانسبان زودته بالسلاح ثم طاردته و إغتالته.
و الان يحاول اوباما إقناع الكونكرس لضرب سوريا رغم ان رئيس الاركان في البيت الابيض، دينيس ماكدونو، صرح ان الإدارة الامريكية لا تملك اي دليل قاطع على ان بشار الاسد هو الذي إستعمل السلاح الكيماتوي ضد شعبه.
لا اتصور ان اي انسان راشد يصدق ان بشار الاسد هو الذي اسعمل السلاح الكيماوي ضد شعيه، ووحوش كاسرة تنشر الموت و الخراب في طول سوريا و عرضها.
إني بالطبع لا اعترض على رفض الحكم الدسكتاتوري، إنما الرفض ينبغي ان يكون سلمياً كما حدث في مصر. و ما يحدث في سوريا الان هو اعمال همجية اودت بارواح العديد من الابرياء و إنعدام الامن و تهجير الكثير من المواطنين من مساكنهم. احد اصدقائي السوريين من عائلة إسلامية معروفة اضطر ان يترك سوريا لإنعدام الامن فيها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإمارات وروسيا.. تجارة في غفلة من الغرب؟ | المسائية


.. جندي إسرائيلي سابق: نتعمد قتل الأطفال وجيشنا يستهتر بحياة ال




.. قراءة عسكرية.. كتائب القسام توثق إطلاق صواريخ من جنوب لبنان


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. أزمة دبلوماسية متصاعدة بين برلين وموسكو بسبب مجموعة هاكرز رو