الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يعيش الشعب المغربي تحت وطأة نظام الأمبريالية والصهيونية والاستعمار الثقافي

محمد فكاك

2013 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


خريبكة-الجمهورية المغربية الوطنية الديقراطية الجماهيرية الشعبية التقدميةالتحررية الاشتراكية الثورية المدنية العلمانية المستقلة-في 10.09.2013/2963
لا يعيش الشعب المغربي تحت وطأة الأمبريالية والصهيونية والاستعمار الثقافي والرجعيةالفكرية فحسب،بل مازال يحكمه الكائن- الحاكم- الانسان- القرد الذي يفصله عن عصرنا حوالي 000، سنة،ناهيك عن آلاف السنين التي عاشت فيها الحضارة المصرية البابلية ،بالإضافة إلى ما قبل 600 قبل الميلاد،فهل يعقل أن يرتضي المغاربة أن ينوءوا تحت وطأة الردة الدينية اللاعقلانية الماورائية الاسطورية التخريفيةو التي تنادي باستقالة الانسان والوطن والشعب من العصر، وإلغاء العقل وتخذيره،لصالح الاستبداد الملكي الكلاوي الرجعي مدعوما باستبداد ديان لاهوتية إخوانجية سلفنجية ارهابية ظلامية، دوغمائية طائفية عنصرية عرقية وراكدة.
ابن الزهراء الزهراء وحامل مشعل ولواء الحرية وجمرة وزهرة الشهداء وشجرة السنديانة الشيوعية الماركسيةاللينينية الحمراء: محمد محمد فكاك.
والؤال الكبير والمحير،هو: مالذي جعل المغرب،ولم يكن في ملكية مخصوصة لأحد من الطغاة والمفترسين،حتى أصبح أكثر فأكثر في ملكية شراذم كلاوية مغولية تتارية فاشية خيانية استعمارية استيطانية احتلالية؟ وهل يكفي أن نقف عند الرفض والاحتجاج والاستنكار والنقد الجبان الذي لا يرد حقوقا مغتصبة،ولا كرامة مهدورة، ولا حرية مغدورة،ولا سلطات شعبية مسطى عليها ولا ثروات وخيرات مفترسة ومنهوبة ومسروقة ؟ إن رفض هذا النظام الخياني الأجنبي الافرنجي الروماني الرجعي التبعي القائم، لا يرتفعإلى مستوى التغيير الثوري المادي التاريخي الدياليكتيكي الابداعي الخلاق،ما لم يتجاوز ويتخط بالثورة والانتفاضة كل البدائل المزيفة الاتباسية المسطحة العقيمة العاقرة العابرة الظرفية المؤقتة ،ولا تمتلك القدرة الشعبية الثورية من إمكانية خلق وإبداع وإنتاج البديل الحقيقي النقيض الذي يشكل منعطفا ثوريا ديمقراطيا شعبيا، وبعبارة أكثر دقة،بديل يشكل نقلة ثورية نوعية واضحة.
لاأشك لحظة واحدة في افتقار وقصور وعجز الشعب المغربي العظيم مجترح البطولات،ومبدع الثورات،ومعلم الشعوب التضحيات، في القدرة والجرأة والشجاعة والمبادرة والمبادأة على التغيير الثوري في ذاته وداخليته الفاعليتين، والانتقال إلى القدرة على التغيير في البنيات والعلاقات الاستغلالية الاحتكارية للطبقة الأقلوية ،والطغمات والعصابات والمافيا ت والمليشيات تحت الرئاسة الفعلية الخبيثة لملك فرنسا وأمريكا واسرائيل في المغرب المعاصر.
وعندما قامت الثورة الربيعية المغاربية والعربية والافريقية والاسيوية وأمريكا الجنوبية، وافترع الشعب المغربي حركة 20 فبراير الشعبية الثورية التعددية الوحدوية،إذا بالنخبة الانتهازية المتاجرة في الدين والانسان تتقدم لللملك- الغول- للمثول بين يديه وتحت إبطه ورجليه،وعندما سألهم عن مطلبهم:قالوا جميعا:نعم سيدي أعزك الله،وأيدك بنصره وابقاك لنا وليا ونصيرا و مفترسا و منتهبا آكلا،"إن الفيل يحتاج إلى فيلة".فما كان جوابه إلا أن قال :يا ابن كيران،وزعيم الارهابيين القاتلين المغتالين الظلاميينالاخوان، لقد أوحى إلي أربابي الأمريكان والفرنسيسكان والصهيونان،أنهم يفضلون الاخوان في حكم المغرب على سائر الوطنيين والديمقراطيين والمدنيين والعلمانيين وأي حزب كان،فكان أمر الأمريكان قدرا مقدورا ومكتوبا مقررا.
فهل يمكن للاخوانجية السلفنجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية ، ولن يكونوا أبدا بقادرين ولا موهوبين ولا موعودين ولا جديرين ولا مؤهلين ولا مستحقين لتشكيل بديل ثوري شعبي ،ولا فعل تاريخي،ولا لهم وعي علمي مادي جدلي،بل هم خلقوا على الفطرة من أقواح وأوغاد وأنذال وأوباش وأكباش وخرفان وجرذان،يودون لويفككون ويشتتون ويقسمون المغرب ،ويدمرونه تدميرا ،ويخربونه تخريبا،ويملأونه فراغا وقفارا وخواء وهواء وفراغا وسديما وفوضى؟
من أين لهم بالبناء والخلق والابداع والاكتشاف، وهم مفطورون على أن يكونوا سدودا وحواجز صماء ،وعوائق عمياء أمام كل تغييرات ثورية ،وفعل ثوري ،وممارسة ثورية،ونظرية ثورية، لقد جاءوا المحكومة بشرط أمريكي صهيوني كلاوي ملكي ،أن يكونوا أفرادا بدون وجوه،وبدون ملامح،وبدون شخصية مفهومية، وبدون حزب،وبدون برنامج، وبدون أسماء.
إنني لن أستحيي أن أضرب للشعب المغربي الهمام،شعب الجبارين مثلا يناسب جماعة ابن كيران في قبضة الكلاوية والصهيونية والأمريكان:
".. فالاشجار المتخشبة في حقل مرشحة للاحتطاب والتخشيب والتفحيم، والفصول الأربعة تمر حولها، وهي غير قادرة على الاهتزاز والرقص مع الريح،عاجزة عن الإزهار والإيراق والإثمار، فالماء والريح والموسم ، إيقاعات خارجة عن خلاياها وموسيقاها أقفرت بين الصم والبكم" استراتيجية التسمية. مطاع صفدي.
إن الشعب يكون خارج التاريخ غذا كان يحيا حقا مناخات الردات اللاعقلانية الركود وتتابع الثورات الرجعية المضادة للانبعاث والثورة والنهوض وبناء استراتيجية مشروع التغيير الحضاري الشامل، والتنوير الحقيقيالكامل،لاستعادةالشعبالمغربي دورة الحياة والكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستقلال الاقتصادي-السياسي –الاجتماعي –الثقافي التاريخي،وحق تقرير المصير والارادة والسيادةالشعبية المستقلة.
فإلى متى يظل الشعب أسيرا حبيسا عاجزا عن إبداع الثورة وإنتاج النهضة وقعيدا مقعدا مكبلا عن عن التجديد والابتكار ،متحررا ومنعتقا ومتخلصا من كل وصاية كلاوية خائنة، وعقيدة سلفية اخوانجية يمينية متكلسة مكبلة نصوصية عبثية تحفيظية تكرارية مملة وساقطة وتحريفية ناسف طامسة قارعة راكدة جامدة رجعية،أو ايديولوجية استعمارية امبريالية صهيونية تغريبية اغترابية أعجمية افرنجية رومانية .؟فهل الثورة أصبحت حلما بعيدا مستحيلا وغير ممكن وغير مفكر فيه،وغير قابل للتحقيق،إن الثورة المغربية فاقت وتسامت بل وكانت معلمةالشعوب للثورات،ومعنى ذلك ،"إن الثورة على حكم علج الرومان ،وعجل سامري الصهاينة والأمريكان هي من المستحيل الممكن بل والحتمي."
لا يمكن قيام ديمقراطية شعبية بكل مقومات الديمقراطية من مدنية وعلمانية وإرادة شعبية ،وفلسفة مادية عقلانية تاريخية جدلية، في قلب ظلامية وبطون حمير وبغال وكلاب يرتضون خدمة الملك و حمل وتحمل أسفار الملك، ومتا والحشرات تحدس جيدا،ولا أقول تعلم،أنه بدون إعا قة الشعب بتردية وعيه وتغليفه باللاعقلانية الغيبية والغبية ل تعقيم وعي الشعب وتعقيره وتخصيته بصفة قطعية على كل المستويات العلمية والمعرفية والثقافية وأنماط السلوك والمعتقدات،لتسويغ رضاه ،فلا يواجه أو يجابه أدوات القمع الاجتماعي الداخلي والاستعمار الخارجي الأمبريالي الصهيوني.
لكن ما يدعو غلى الأسى والحزن،أن الشعب يموت جوعا ومرضا وجهلا وخحوفا وطاعة وبيعة لكلاب الرجعية التابعة والذيلية للأمبريالية والصهيونية ، في الوقت الذي حققت الشعوب الوثبة الثورية الوطنية الديمقراطية التحرريةالكبرى،حيث بدأت تفتح هذه الثورات الربيعية العربية آفاق الابتكار والابداع والتجديد والتطور والتقدم، ولم تنتبه لمسيلمة الملك الكذاب ،الذي جاءنا بشراذم لاهوتية متعطشة للتسلط والسلطة والتحكم،قابلة بفعل أي شيء مقابل إرضاء نزوات الملك،فهي ‘ن تحمل عليها تلهث،وإن تتركها تلهث،بئس الحركات،وبؤس الايديولوجيات، حركات تعيش ما قبفلسفي،ما قبتاريخي،ما قبديمقراطي،تعتبر كل ناقد وأديب وشاعر وفنان وسينمائي زنديقا،و غنتاجه بدعة وضلالة وانحرافا وتحريفا وردة وشركا ودخيلا. وجعلوا من التراث الجدلي العربي الحي والبحث العلمي الموضوعي مجرد قوالب جامدة منغلقة و متحجرة،وعندما تساءل الشعب عن سبب لجوء جماعاتالكذب والافتراء والتراجع عن الوعود الكاذبة بعدم الزيادة في أسعار المواد الأساسية من وقود وطاقة وزيوت ولحوم وخبز وخضروات وفواكه وطبابة ونقل،يجيبون بأنه من أقدار الله،ولعنة الله على الكلاب الفاجرة المتاجرة بالديت،فالأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب المعربي ما هي في حقيقتها وجوهرها إلا بسبب السياسة التبعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لنظام شرذمة وبقايا تريكت لكلاوي.. وخميرة الصهاينة والفرانسيس والأمريكان.
إن الثورة هي علم ومستقبل وآمال الانسان المغربي ،والمرأة المغربية،والبروليتاريا المغربية والفلاح المغربي والشباب المغربي والمعطل المغر،وكل تغافل أو تلكؤ عن الثورة ،إنما لصالح هذه الدويلة اللقيطة الاستعمارية الاحتلالية الاستيطانية المتخلفة الرجعية البائسة البؤسية. فلا حياة لشعب لا يثور ولا يناهض ولا يقاوم الاستعمار القديم والجديد والاقطاع والاحتكار والرجعية واللاعقلانية، ولا يبحث عن دولة ديمقراطية تقوده نحو الحرية والتقدم ومجتمع يسوده الرفاه الاقتصادي والرخاء الاجتماعي والكرامة والكبرياء والعزة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنات والمواطنين ومساواة المرأة بأخيها وشقيقها الرجل ،وينعم بالأمن والأمان والسلم والسلام والاخاء والاشتراكية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإمارات وروسيا.. تجارة في غفلة من الغرب؟ | المسائية


.. جندي إسرائيلي سابق: نتعمد قتل الأطفال وجيشنا يستهتر بحياة ال




.. قراءة عسكرية.. كتائب القسام توثق إطلاق صواريخ من جنوب لبنان


.. عضو الكونغرس الأمريكي جمال باومان يدين اعتداءات الشرطة على ا




.. أزمة دبلوماسية متصاعدة بين برلين وموسكو بسبب مجموعة هاكرز رو