الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سجالٌ بسيطٌ حولَ المسألةِ السورية

حسن نظام

2013 / 9 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



سورية ؛ القلب النابض للـهلال الخصيب.. حضارة عظيمة .. شعبٌ مبدع ؛ وريثٌ خليطٍ من حضارات سادت ثم بادت !.. يُقال أنها كانت ساحةً لتحولاتٍ أولى - جنينية- لمنظومةٍ رأسمالية - غير مظفرة - في العصر الوسيط ؛ وهي الظاهرة التاريخية ، التي ما لبثت أن انتقلت –غربا- إلى الحواضر المهمة في البحر المتوسط ، ومنها إلى الجنوب الأوروبي (إيطاليا / الأندلس- الأمويون) ! غير أن البشرية انتظرت قروناً أخرى ، حتى انبثقت أخيراً "الرأسمالية"، في الأراضي الهابطة - شمال القارة العجوز- ! لكن سورية تمثل –في حد ذاتها- اشكالية فريدة ضمن تاريخ شعوب المنطقة العربية والشرق أوسطية ، كونها حاضنة : "دولة الأمويين" (المستبدة والقاتلة لأحفاد الرسول) ، التي عاشت تسعين عاما ونيف ، بَنت الحضارة الاسلامية الأولى ؛ من تقدمٍ عمراني ، أدبي وفني أصيل - من جهة .. و استبداد شرقي / قومي عروبي ، من جهة أخرى، طال التكوينات القَبْلية من شعوب سامية عظيمة ، أُبيدتْ أواستُعربتْ قسراً ، في واحدة من أفضع ظاهرات التطهير العرقي ، التي حدثت في كل العصور! ... و منذ ذلك الوقت ، أضحت الاراضي السورية ساحة خصبة للتعصب العروبي ومعقلا للشوفينية القومية ، بالرغم من تعدد الاثنيات والأديان .. حتى حل العصر الحديث والمعاصر ، لتنطلق من سورية الحديثة ثورات ضد الباب العالي ، منطلقة من فكر القومية العربية والعصبوية الأرستقراطية القَبَلية ! فما أشبه اليوم بالبارحة ، حيث التجليات التاريخية لذلك الاستبداد المزمن ، جاءت مع قفز البعثيين إلى السلطة من خلال انقلابات عسكرية متتالية ، استقرت السلطة / القوة ، أخيراً في يد عائلة الأسد العلوية .. ومن الاب السفاح توارثت السلطة إلى الابن بشار، الذي فاق في استبداده المقبور صدام ! والسؤال هنا... لماذا هذه الحميمية / الثأرية الغريبة من قِبَل مجموعة كبيرة من الانتليجنسيا العربية تجاه هذا النظام ؟!؟ هل هي المشاعر القومية / العروبية ؟! هل هو الانتماء الطائفي/ المذهبي؟! هل هي وضاعة البرجوازية الصغيرة؟!

احتوى مقالي السابق (هل الضربة العسكرية على سوريا قادمة لاريب فيها !؟) فكرة إشكالية الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة ضد النظام السوري المأزوم، والسر وراء تلكؤ الأمريكان للقيام بدك قوات النظام السوري، بعد ان تأكد لهم – حسب ادعائهم- استخدام المحذور من قِبَل النظام السوري؛ وهو السلاح الكيماوي ضد آلاف السوريين الأبرياء !
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=376647

بادرني مثقف ماركسي عراقي من كتاب الموقع المعروفين ؛ وهو الأستاذ "على الاسدي" بتعليق ، جاء فيه : "عزيزي استاذ حسن المحترم أكاد أتفق معك حول كل ما جاء بخصوص طبيعة النظام الديكتاتورية والمافوية الفريدة لكنني أبقى على خلاف معك بخصوص التعويل على التدخل الأجنبي سواء عسكريا كما يتوقع أو عبر ارسال المقاتلين الأجانب ، وهو الأمر الذي كنت قد ركزت عليه في كتاباتي الأخيرة حول سوريا. ومن تجربتنا المريرة مابعد تحريرنا من صدام نشعر من واجبنا التحذير من التدخلين الأمريكي والعربي الذي كان مثاله الزرقاوي. ذكر هذه الأحداث لا يتطلب منك عتابي لأني كتبت عن مساوئهما. فأنا مع استخدام الجهود السلمية ، الوساطات الأممية والعربية لجمع الفرقاء حول طاولة المفاوضات وبذل كل جهد لانجاحها ، وهو ما اراه التزاما أخلاقيا ومازالت الفرصة سانحة قبل وقوع الكارثة . ان كتاباتي كلها قد ركزت على هذا الجانب الذي للأسف اسيئ تفسيرها وكأني أكتب في صالح النظام. فما أخشاه وهو الذي لم يتضمنه مقالك استلام السلطة من قبل متطرفي الجهاديين الذين نعاني منهم في بلدنا ، الذين يطاردون الناس الأبرياء في كل مكان. فهل فكرت بذلك؟ احتراماتي وتهنئتي لك بمناسبة مقالك الممتازالأول اليوم أخوكم الأسدي" .... انتهي تعليق الأستاذ الأسدي

حيث أن الاستاذ القدير "الاسدي" يغلق عادة باب التعليقات في مقالاته ، الامر الذي لايوفر- لي ولغيري- فرصة المتابعة مع الآراء المطروحة في تعليقاته ومقالاته .. وأيضا بسبب أنني قد انشغلتُ أبان فترة الأيام المعدودة ، حين وجود مقالي في الظاهر من الموقع .. لم يتسنَ لي في حينه من الإجابة الواجبة على تعليقه المهم. لذلك إرتايتُ أن أدون هذه الملاحظات – المقال هذا - جواباً على ما تفضل به الأستاذ الأسدي في التعليق المنشور أعلاه .. لتسهيل مهمة القارئ الكريم في المتابعة والتحري ..... وقد جاء جوابي حسب أدناه :
.........................................

أشكرك أخي الكريم الاستاذ علي الأسدي ، على تحيتك ولطفك .. وعلى تعليقك الرصين بالنسبة للخلاف حول المسالة الجوهرية ، أو لنقل معضلة حال استثنائية – كحالتيّ نظاميّ عراق الأمس وسوريا اليوم- حيث ابتلى شعب البلدين العريقين بنظامين (عصابتين) قل نظيرهما ليس في مدى الاستبداد والطغيان والديماغوجية العروبية فحسب ، بل في عدم الإمكانية الفعلية – في الأفق المنظور- في التخلص من هكذا نظام بواسطة الثورة ، أو أية وسيلة أخرى؛ عدا التدخل الخارجي (الغربي / الامريكي) ، الذي يتحمل مسؤوليته النظام المغرور ذاته على أية حال ! هنا يكون أمامنا إحتمالين سيئين : أن يستمر الجحيم إلى ما لانهاية (بنسبيتها الزمنية).. أو العملية الجراحية السريعة الملزمة للتخلص منه ، حتى ولو يبتلى البلد المعنيّ لبعض الوقت ، من تداعيات سلبية كثيرة من جراء التناقضات واستقطابات المصالح المتباية المتواجدة ، لدى الأجندات المختلفة ( مثال العراق) !

أخي الكريم .. أعتقد ان وضعا كهذا - حسب النقاط التي وضّحتُها في مقالي - وانطلاقاً من قناعتي الشخصية في عدم وجود :" مثاليات" او مقدسات" أو " شرور دائمة" : (هل أمريكا والغرب دائما شر مطلق؟! ) ...أو كفكرة : (تسليم رقبتنا للعدو الاقوى مثلا؟! ).. بإعتقادي: أبداً !.. لان هذا منطق صوري وليس جدلي/ دياليكتيكي .. فحتى الإرادة الذاتية للقوى الكبرى ، خاصعة في حد ذاتها لعوامل موضوعية ليس بمقدور الدول الكبرى الغربية أو غيرها ، التحكم فيها بقدر ما هي مجبرة التعامل معها (التعامل مع الواقع) سواء أدركت ذلك ام لا ! فتقييمنا العلمي حسب منهجنا الدياليكتيكي – المفترض أن يكون بعيداً عن أهوائنا ورغباتنا (الارادوية)- لأي هجمة أو عملية عسكرية ، والذي يجب أن ينطلق من فهم مركب من عامليّ الموضوعي والذاتي .. وليس أن يكون فهمنا القاصر أسيراً لهوسنا وتوجسنا – البرجوازي الصغير- .. وقلقنا – القومي- من ضياع الأمة أو البلد وتفتيتهما !! ولهذا قال ماركس في هذا الصدد : منذ متى كان للفقراء وطن ؟! ..( دع القوميون و" الوطنيون" والآخرون – الإنسانويون المثاليون الديمقراطيون - يفكرون بهذه الطريقة والنهج الأرسطوطيلاسي .. وليس الماركسي!).. لأن الهمّ عند الماركسيّ ، المعبر عن مصالح الطبقة العاملة – الأكثر ثورية والاقل أنانية- يختلف عن الهمّ عند الآخرين ، المعبرين عن مصالح / مطامح طبقات أخرى ! باعتقادي أن الماركسي الذي يقارع أية مسألة بهذا النمط من التفكير ، لم يدرك بعد جوهرعلمه (الدياليكتيك).. ولم يفهمه بالعمق اللازم! .. بل قد يتدثر بجلباب ماركس المسكين فحسب (موضة أوإدعاء) بدون أن تكون له ذهنية ماركسية.. وأنه لم يتوفق بعد في تطوير ذهنيته نحو المنطق الماركسيّ ، بالتخلص الضروري من الرواسب القومية والانتمائيات الضيقة ! .. وما أكثرهم في عالمنا الملتبس الحالي . لذلك وعودة للمسألة الاشكالية حول الضربة العسكرية الأمريكية للنظام السوري ؛ لقلع أظافره على أقل تقدير ... فإن جوهر المسالة يعتمد على حساب محصّلة الفرق بين الربح والخسارة من العملية برمتها .. أي ماذا تخسر الشعوب ، خاصة الجماهير الفقيرة .. وماذا تربح ؟! وكيف ستكون السيرورة التاريخية اللاحقة في البلد او البلدان او المنطقة المعنيّة ؟! هل ستسير نحو التقدم "الحلزوني" أو ترجع القهقري نحو التخلف ؟!..

بتقديري هذا هو السؤال الأساس الذي يجب أن نساله ؟! من الممكن أنكم - أنت وغيرك - تعتقدون أن عراق اليوم أسوأ حالاً من عراق الامس! أنا اعتقد العكس ، بالرغم من المنغصات الحالية التي ليست لها أول ولا آخر، والتي هي في حد ذاتها جاءت كـ"ثمرة مُرّة" للنظام البائد ! وكما تعتقد أو تتوجس – خوفا- من مغبة سيطرة المتطرفين الاسلاميين (الجهاديين التكفيريين) على سوريا ؟ وتسألني إن كنت قد فكرتُ أنا بذلك ؟! جوابي: هو أنه حتى لوتحقق هاجسك – المستحيل- في سوريا (سوريا ليست افغانستان!) ، فإنه سيظل أفضل من العصابة الأسدية الحالية ! لا تخف يا رفيق "أسدي".. مادام لم يستطع الجهاديون السيطرة على مجتمع قبلي تقليدي كـ ليبيا .. فأين سوريا من هذا؟! إن "روح العصر" بدأت تدب في أحشاء مجتمعاتنا – لقد خرجت الجنية من القمقم – وتحرك "المارد" بعد أن استيقظ من سباته التاريخي العميق !... اليوم مصر وتونس ، وممكن قريبا : سوريا ... وغدا ستكون: ايران. وبعد غد سيكون: العراق ! .. يجب على المثقفين الطليعيين أن يكونوا مع حركة التاريخ ، وأمام حراك الجماهير وليسوا في الخلف، يتاوهون ويتقهقرون ، كحال الفئة المثقفة المأزوة المدافعة عن نظامٍ فاشي ، جلس على صدر الناس ، حابساً أنفاسهم لعقود طويلة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق العزيز حسن نظام
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 11 - 06:28 )
يبدو أن رفيقنا علي الأسدي قد عزم على الإحتفاظ بوطنيته رغم كل الظروف ولذلك تراه مستعداً للإنحدار إلى الإصطفاف في صفوف شراذم عصابات البعث الدموية ليمنع الضربة الأميركية لعصابات القتل الأسدية وهو يفعل ذلك خشية أن يكون البديل أسوأ من نظام الأسد
تخوف علي رضا لا يقوم على أدنى مبرر والأمريكان أكثر علماً عن البديل المحتمل من رفيقنا الأسدي كما أن الأسدي لا يثق بالشعب السوري رغم أننا نرى في قيادة الانتفاضة المدنية والعسكرية خيرة القوم من المثقفين الديموقراطيين ومن العسكريين الذين انشقوا لحماية شعبهم من ماكينة القتل الأسدية
عبثاً تقول لعلي رضا أن الشيوعيين هم أبناء طبقة وليسوا أبناء وطن وأن عدونا الدائم هو أبناء وطننا من الطبقات الأخرى
ذلك لا يجعل علي رضا يتخلى عن وطنيتة لكن ولنحرجه أكثر نطالبه بأن يؤكد لنا حسنة واحدة صغيرة لنظام الأسد تجعلنا نتقبل رغماً عنا وطنيته غير المبررة
أذكر الرفيق علي رضا الأسدي بمذبحة الشيوعيين في شباط 63 على يد البعث والحرس القومي حين أصدرت السي آي ايه وكانت في أحط أدوارها أصدرت بياناً تستنكر فيه ذبح الشيوعيين وأن لا علاقة لها بذلك
هل يتذكر علي رضا ذلك؟


2 - التحيات الطيبة
علي الأسدي ( 2013 / 9 / 11 - 13:13 )
عزيزي استاذ حسن نظام المحترم |
شكرا على ردك وشروحاتك للحالة السياسية في سوريا ، وكان بودي التعليق على بعض ما ورد فيها ، لكن وقد سبقني الرفيق النمري بابداء رأيه فليس لي ما أضيفه فقد عبر لينينيا وماركسيا واستالينيا وبوضوح عن الاصطفاف الطبقي في المجتمع السوري والدور الأمريكي في تحرير الطبقة العاملة السورية من النظام القائم.

تقبل تقدير
علي الأسدي .


3 - ليس هكذا تورد الإبل يا أخي الأسدي
حسن نظام ( 2013 / 9 / 11 - 17:06 )
العزيز والزميل علي الأسدي المحترم
الشكر لك لأنك قرأت مقالي الجوابي لتعليقك السابق، وكان يشرفني أكثر لو أنك قد ناقشتَ ما قد نختلف فيه من نقاط .. حتى يجري السجال منطقيا ومنهجيا (ما نريده بالفعل)، وعلى أساس الحجة بالحجة. وليس بالطريقة التي ارتأيتها أنتَ ، مفضلا البحث عن سكة للهروب من النقاش الجدّي، و وضع المسؤولية على كتف أخينا المشترك الاستاذ النمري، بطريقة تهكمية لا تليق بمقامكم وعلمكم ( لينينيا / ماركسيا / ستالينيا!) . أخي أنتَ تعرف أن الاستاذ النمري يعبرعن وُجهة نظره ، كما أنتَ تعبر عن وُجهة نظرك .. فنحن لنا كيان مستقل عن الآخر. ولكل منا شخصيته الإعتبارية، وبالتالي آرائه الخاصة.. قد نتفق اوقد نختلف في هذه النقطة أو تلك. وأصارحك يا أخي (صديقك من صدَقك) بأني أصبتُ بذهول، بل بخيبة أمل.. فيما ذهبتَ إليه من تعميم واتهام؛ وكأننا أو كأني أقر بالدور الامريكي في تحرير الطبقة العامة السورية، بالرغم أن الدور الامريكي -بسيئاته- لم يصل إلى درجة سوء الاحزاب الشيوعية السورية الرسمية الثلاث في انتهازيتها و خداعها للطبقة العاملة السورية
آمل أن اسمع منك شيئا مفيدا وجديا لقضيتنا المشتركة
تحياتي


4 - الشكر والتقدير
حسن نظام ( 2013 / 9 / 11 - 18:46 )
شكرا يا رفيقنا الاستاذ فؤاد النمري المحترم ،على تعليقك حول أمور خلافية بينك وبين الاستاذ الاسدي. وأيضا شرحك لأمر متعلق بما حدث في العراق بعد انقلاب شباط الاسود. وعن ما ادعته الــ -السي آي إيه- بعدم وجود دور لها في ذلك الانقلاب الاسود! بل وتقديمها لرسالة اعتذار للشعب العراقي عن قتل الشيوعيين من قِبَل جلاوزة النظام العراقي البائد ! أو هكذا ما فهمتُه ! لستُ في مورد تصديق أو تكذيب ذلك..فهو متروك للباحثين الجادين المعتمدين على الوثائق التاريخية
بقى أن نذكر أن القضية السورية معقدة - حسب ما اشرتُ إليه سابقا- ولا غرابة في أنها فرّقت المثقفين - من النقيض إلى النقيض- ! إلا أني أعتقد ، وحسب ما ذكرتُه من حجج (قد تكون غير مقنعة للآخر) في أن من يتخندق مع نظام استبدادي جائر مع شعبه، ويعارض ثورة جماهيرية هادرة -تحت أي مبرر- لابد أنه ذو بصيرة كالحة أو أنه يعاني من ضعوط سيكولوجية ومستسلما لمشاعر قومية ضيقة (خط أحمر) كالوثني الذي لايتنازل عن معتقداته الراسخة وطوطمه المقدس ! إنها الاستاتيكا والميتافيزيقا، في أسوأ مظاهرهما، حتى ولو أن المثقف المشاعراتي هذا، تظاهر بالمعرفة والعلم.. و-ركن- على كل كتب ماركس


5 - الاستاذ حسن نظام المحترم
جان نصار ( 2013 / 9 / 11 - 20:41 )
كما ذكرت المسأله السوريه معقده وبالفعل قسمت اراء الشعوب العربيه وليس اليسار وحده.ومن متابعتي للحوار معظم النقاشات والاراء قي هذا الموضوع من غير السورين ووجع المواطن السوري ونظرته للمسأله تختلف عن ارائنا وتقيمنا.الاشكال انه كل من يختلف معنا في الرأي يتعرض للتجريح والتخوين وينسف تاريخه السياسي ومواقفه على رأيه وتقيمه.كلنا متفقين على ان النظام حان الوقت لتغيره.لكننا غير متفقين على الااه هي امريكا والسعوديه وجبهة النصره والقاعده..اعتقد ان القضيه هي مصير سوريا وشعبها.عدد شهداء القتال بفوق ال 100الف هل فعلا الخط الاحمر هو الكيماوي.الذين قتلوا بالرصاص والقذائف غير مهمين.
ختاما ارجو ان تكون الاجابه دون تجريح وتخوين في المحصله نقاشنا لن يقدم ولن يؤخر على ارض الواقع.لربما تزداد الفجوه بين اليسارين وارأهم
مع التحيه والموده


6 - الرفيق العزيز حسن نظام
فؤاد النمري ( 2013 / 9 / 12 - 05:31 )
أكاد أتفق معك في كل شيء ما عدا قولك بأن القضية السورية معقدة وهو قول يسمح لبعض أدعياء الشيوعية بالوقوف مع عصابة الأسد
القضية السورية في غاية البساطة والوضوح حيث خضع الشعب السوري لعصابة دموية اسنخدمت كل أنواع الأسلحة في قهر الشعب وإبادته حتى فاق قتلاه المائتي ألف وهي أرقام لم يبلغها هتلر أو موسوليني أو بينوشية في قمع الشعب ـ لم يبلغها أحد آخر سوى صدام وعصابته البعثية في بغداد

أدعياء الشيوعية المنحازون فعلياً لعصابة الأسد ضد الشعب السوري، هؤلاء الذين لا يجلبون إلى الشيوعيين إلا الخزي يبررون موقفهم المخزي بالإدعاء أن عدو عصابة الأسد ليس الشعب السوري بل الولايات التحدة الأميركية رأس الإمبريالية، غير أن موقف أميركا يفضح خيانة هؤلاء من أدعياء الشيوعية حيث استمرت طيلة السنة الأولى للإنتفاضة تقف مع الأسد مؤملة أن يقوم ببعض الإصلاحات وهو الموقف الذي يقفه هؤلاء الأدعياء . بعد سنة طويلة بدا موقف أميركا معيبا حتى اضطر أوباما لأن يقول على الأسد أن يرحل

الشعب العراقي عرف الحرية والديموقراطية عندما دخلت الجيوش الألأميركية بغداد وتقرر 9 نيسان عيداً وطنياً واليوم لن يطأ أرض سوريا جنود أميركا

اخر الافلام

.. #بايدن يدافع عن #إسرائيل.. ما يحدث في #غزة ليس إبادة جماعية


.. بدء مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقي




.. هل هناك أي نوع من أنواع الامتحان أمام الجمهورية الإيرانية بع


.. البيت الأبيض.. اتفاق ثنائي -شبه نهائي- بين أميركا والسعودية




.. شوارع تبريز تغص بمشيعي الرئيس الإيراني الراحل ومرافقيه