الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(مثل موت و حياة)

سمرالجبوري

2013 / 9 / 11
الادب والفن


(مثل موت و حياة)
مثل شيء أغرب من الخرافات...
بصدفة أو قدر..
مر بالخاطر غفلة
كومضة نفذت بسرعة الصمت
كطيف كان بالأمس
و فجأة تجسد،
بنظرة يَستل القصيدة...
قبل أن تمُسها الأنامل
كُل حرف
و كل تشكيلة و فاصل...
يربك السراب ليضيع
و يمضي كموج الرمل،
بِلون الصبح إذا أشرقَ صارخا بالنور..
على حلمٍ غافل
لم يسعه تفسير الفرق أو المَكان،
لم يشعر بشيء لأكثر من انتزاعه من الماضي، من الآتي..
ليملك روحه الحاضر
للحقيقة كلها ، و لأبعد من تفسير الأوهام
باستطراد أحرف الأسماء
بِتجددِ لن تستوعبه الحناجر و الأصوات...
أو تنال بزوغه أقرب وأقصى الأمنيات
بلا أمل
بضياعٍ لذيذْ،
يشبه الخلاص من الجذب،
من التحنط بأنماط الخطوط
من النوم و الصحو،
من غاية لا يُدركها دليل
مِن كل الضَجيجِ
و مِمَ لم يعُد يعنيه... في كل الكلام
ليُدرِكَ بعد ساعة...
أنه الإله المستبد،
و العابِد المسئول،
و الحرب و الَسلامْ،
و السؤال قيد الإجابة
و أنه الجواب الذي ذَبحَ عن كل السطور..
عِلل الاستفهام...
هناك بيوم حل السكون
أدركهُ الأجل...
و لم تُدركهُ المسائل

سمرالجبوري
10/9/2013م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟